الرئيسةمركزي

“القومي” في ذكرى اغتيال سليماني والمهندس ورفاقهم: الردّ على الاغتيال أحدث تحوّلاً في مسار المواجهة ورسم قواعد صراعية جديدة

أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وعدد من مرافقيهم، بعملية إرهابية أميركية قرب مطار بغداد، يحيّي الحزب السوري القومي الاجتماعي، أرواح القائدين الكبيرين سليماني والمهندس ومرافقيهم، ويؤكد أنّ شهادة الدم، التي هي “أزكى الشهادات”، أرفع الأوسمة التي تليق بالقادة والمناضلين الذين نذروا حياتهم لمقاومة الاحتلال والاستعمار والإرهاب.

إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، يحفظ للقائدين الشهيدين سليماني والمهندس، دورهما الأساسي والمحوري والريادي في الحرب ضدّ الإرهاب، وفي هزيمة مشروع الإرهاب على أرض الرافدين. ويحفظ الحزب، للجنرال سليماني بما يمثل، دوره ومواقفه إلى جانب سورية في حربها ضدّ الإرهاب، ودعماً للمقاومة في لبنان وفلسطين. ولذلك فإنّ شعبنا بكلّ قواه الحية المؤمنة بخيار المقاومة، لن ينسى تضحيات كلّ من وقف إلى جانبه، في معارك المصير والوجود.

يرى الحزب، أنّ تاريخ الثالث من كانون الثاني 2020، أحدث تحوّلاً في مسار المواجهة، ورسم قواعد اشتباك صراعية جديدة بين محور المقاومة ومحور العدوان الداعم للعدو الصهيوني وقوى الإرهاب، وأولى الإشارات في هذا الخصوص، كان الردّ على اغتيال القائدين بقصف القواعد الأميركية في العراق، وهو ردّ غير مسبوق، وضع أعتى قوة عالمية عظمى في حالة من الإرباك والعجز، وجعل منها هدفاً مباشراً في أيّ مواجهة.

يؤكد الحزب، أنّ المقاومة في أمتنا المستندة الى حاضنتها القومية، سورية، تخوض معركة تحرير الأرض من الاحتلال والإرهاب، ولديها كلّ عناصر الحق والقوة لهزيمة المشروع المعادي، وإسقاط كلّ صفقات الاستسلام التي تسير في ركبها أنظمة العار العربية.

إنّ مقاومة شعبنا ضدّ الاحتلال والعدوان، تعتز بتضحيات شهدائها وأبطالها وقادتها، وهي تحفظ للدول الصديقة والحليفة دعمها ومؤازرتها، وفي طليعة هذه الدول، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي قدّمت الدعم والمؤازرة الكاملتين، والمواقف، وأحد أبرز قادتها الشهيد القائد قاسم سليماني، وآخرين

2/1/2021                                                                   عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى