الفروع

وفد من «رعاية أسر الشهداء» ومنفذية المتن الجنوبي زار ضريحي الشهيدين غسان جديد وأدونيس نصر 

 نهلا رياشي: نعاهد شهداء حزبنا بأن نكمل درب النضال حتى تحقيق النصر 

زار وفد من مؤسسة رعاية أسر الشهداء ومنفذية الضاحية الجنوبية في الحزب السوري القومي الاجتماعي ضريح الشهيدين غسان جديد وأدونيس نصر، وضمّ الوفد إلى جانب رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء نهلا رياشي، منفذ عام المتن الجنوبي محمد عماشة، مدير مديرية صحراء الشويفات باسل كردية، مدير مديرية العمروسية عماد الدين حمية، مسؤولة مؤسسة رعاية أسر الشهداء في المتن الجنوبي سوزان كردية، وعدد من القوميين.

ووضع الوفد أكاليل زهر على الضريحين، كما زار منزل عائلة الشهيد أدونيس نصر في الشويفات. وألقى مدير مديرية العمروسية عماد الدين حمية كلمة أكد فيها على معاني البطولة والفداء التي جسّدها الرفيق البطل أدونيس نصر، الذي رسم بدمائه مشهد الانتصار مجسّداً وقفة العز بالأحمر القاني، وها هو مشهد الانتصار الكبير في الشام يلوح في الأفق، وهذا لم يكن ليتحقق لولا تضحيات ودماء أبطالنا الشهداء في نسور الزوبعة، وشهداء الجيش السوري والقوى الرديفة والحليفة.

أضاف: نستلهم من الشهيد أدونيس وباقي شهداء حزبنا معاني العطاء والبذل ومعاني الشهادة، فهذه الدرب درب الأبطال والشرفاء، حيث لا مكان للجبناء الذين يتساقطون على جانبي الطريق، أما أصحاب عقيدة الحياة فهم ثابتون على إيمانهم، تسقط أجسادهم أما نفوسهم فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود.

وختم مؤكداً أنّ تاريخ حزبنا حافل بالنضالات ووقفات العز، وهذا ما يحتم علينا أن نعمل لنكمل درب الأبطال على طريق البطولة من أجل قضية تساوي الوجود.

رياشي

وأمام ضريح الشهيد أدونيس نصر ألقت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء نهلا رياشي كلمة قالت فيها: اطمئن يا أدونيس فدماء الشهداء تثمر انتصارات، وها هي الشام التي استشهدت على ترابها تنتصر وتحاصر الإرهاب الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.

أضافت رياشي: نفتقدك يا رفيق أدونيس في مسيرة حزبنا ومحطات النضال، لكنك حاضر بيننا، ومعنا، شعلة عطاء لا تنطفئ.

وتابعت: أمام ضريحك نؤكد بأنّ حزبنا سيظلّ نبراساً وستبقى مؤسسة رعاية أسر الشهداء حاضرة دوماً للقيام بواجبها تجاه أسر الشهداء، وهذا أقلّ الواجب تجاه من بذلوا الغالي والنفيس كي نحيا حياة العزّ والكرامة.

وختمت رياشي: نعاهدك يا رفيق أدونيس ويا كلّ شهداء الحزب بأن نكمل درب النضال حتى تحقيق النصر، وأن نعمل من أجل حياة أفضل للأجيال الآتية، وبأننا سنبقى جنوداً أوفياء لتحيا سورية وليحيا سعاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى