الرئيسةالفروع

منفذ عام القلمون في “القومي” وليد أزرق خلال اجتماع في مقر “البعث” في صيدنايا: قيادة الحزب المركزية جندت كل إمكانياتنا اللوجستية والبشرية لدعم أهلنا في المناطق

شارك منفذ عام القلمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي وليد أزرق ووفد ضم ناظر التدريب محمد وسيم ياسمينة وعضو لجنة العمل الجبهوي في منطقة التل الأمين نقولا سعادة، في الاجتماع الذي عُقد في مقر فرقة صيدنايا لحزب البعث العربي الاشتراكي بحضور أمين الفرقة خالد هلالة، ورئيس مجلس مدينة صيدنايا الدكتور عبدالله سعادة، وعدد من رجال الدين وممثلين عن الحزب الشيوعي السوري والجمعيات الخيرية وبصمة شباب سورية. وقد ناقش المجتمعون خطة العمل لسبل دعم المناطق المنكوبة نتيجة الزلزال الذي ضرب بعض المحافظات السورية.

منفذ عام القلمون في “القومي” وليد أزرق أوضح في مداخلة، أن قيادة الحزب المركزية جندت كل إمكانيات الحزب اللوجستية والبشرية لدعم أهلنا في المناطق المنكوبة، وقد تشكلت لجان طوارئ في المنفذيات كافة، ومن ضمنها منفذية القلمون، وهذه اللجان تجمع التبرّعات والمساعدات لدعم أهلنا في المناطق التي ضربها الزلزال.

وتحدث المنفذ العام من وجهة نظر علمية وتخصصية بحتة منطلقاً من القول بأن الزلزال لا يقتل إنما المباني هي التي تقتل، موضحاً أن منطقتنا بشكل عام هي ملتقى الصفائح التكتونية العربية والأفريقية والأناضولية، حيث يشكّل صدع غرب بلاد الشام (المشرقي) النطاق الصدعي الرئيسي والذي يتفرع عنه العديد من الصدوع النشطة مثل صدع اليمّونة في لبنان وصدع سرغايا الذي لا يتجاوز بعده عن مدينتنا 20 كم خط نظر…

ونظراً للنشاط الزلزالي التاريخي والحالي وهو نشاط طبيعي في منطقة الانهدام السوري الأفريقي اقترح على مجلس مدينة صيدنايا في المرحلة القادمة تشكيل لجنة من المهندسين المدنيين والإنشائيين والتخصصيين الكفوئين لمعاينة كافة الأبنية في المدينة، من حيث وجود التشققات أو شروخ الأعمدة والجسور وبالتالي التوصية الملزمة بإجراءات تدعيم هندسية مناسبة في حال وجودها… حرصاً على سلامة القاطنين في حال حدث – لا سمح الله- حدث لا تُحمد عقباه…

وداخل الأمين نقولا سعادة مشيراً إلى أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي قدّم الدماء في سبيل محاربة الإرهاب إلى جانب أهلنا في صيدنايا لن يبخل بالعطاء لمواجهة تداعيات الزلزال.

10/2/2023                                                                       عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى