لقاء في عكار يدين ما جرى في طرابلس ليلة العيد ويتضامن مع الجيش وقوى الامن الداخلي

تعليقاً على العمل الارهابي الذي استهدف الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في طرابلس ليلة عيد الفطر السعيد، عقد في عكار لقاء طارىء ضم منفذ عام عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين يوسف ومسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني د. اسعد السحمراني، ومسؤول قطاع الأقضية في التيار الوطني الحر أنطوان عاصي، وبعد التداول انتهى اللقاء إلى المواقف الآتية:

1ـ يتقدم اللقاء من الجيش اللبناني ومن قوى الامن الداخلي بالتعازي بالشهداء الأبرار ضحايا الغدر والإرهاب، وبالتعازي لأسر الشهداء ومحبيهم، مع التمنيات بالشفاء للجرحى.

2ـ يؤكد اللقاء على استنكار كل جريمة تهدد الأمن والسلم الاهلي، وتعكّر حياة المواطنين الآمنين، وتتطاول على مؤسساتنا العسكرية من جيش وقوى امن داخلي.

3ـ يؤكد اللقاء على الموقف الداعم لدور الجيش اللبناني والقوى الامنية في حماية السلم الاهلي وحياة المواطنين ومصالحهم، ويثمنون عالياّ ضريبة العرق والدم التي يؤدونها، ويدعون المعنيين في الحكومة إلى تعزيز الجيش والقوى الامنية بأحدث الاسلحة، وأدوات المراقبة والرصد والمتابعة، كي يتمكنوا من أداء مهامهم الوطنية بمستوى يطمح له كل الوطنيين الشرفاء، سواء في التكامل مع المقاومة لردع العدوّ “الإسرائيلي” ووقف اختراقاته، أو في ملاحقة مجرمي القوى التي تتستر بالدين، والدين منها براء.

4ـ يتمنى اللقاء على كل المواطنين، وقوى المجتمع الوطنية والاهلية، والمؤسسات الشعبية كافة ان تلتزم منهج: كل مواطن خفير ومساعد لقوى الجيش والامن، لجهة مراقبة اي ظاهرة مشبوهة وغريبة والإبلاغ عنها، لنجنب البلد كله نتائج إجرام القوى التي تمولها جهات متآمرة خارجية، ليحققوا من خلالها ما عجزوا عن تحقيقه ضدنا بشكل مباشر.