الرئيسةتربية وشباب

عمدة التربية والشباب في “القومي” خرّجت مخيم أشبال منفذيتي دمشق والقلمون في حمص

يازجي: الردّ على صفقة تصفية المسألة الفلسطينية في الميدان من خلال تزخيم عمل المقاومة وعملياتها

خرجت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيم أشبال منفذيتي دمشق والقلمون
دورة “فلسطين مقاومة ..لامساومة”، والذي اقيم في في مدرسة الشويفات بمدينة حمص، بحضور منفذ عام دمشق شادي يازجي ممثلاً المركز، منفذ عام القلمون عمر رواس، ناموس عمدة التنمية المحلية سعيد الخاص، ناموس دائرة الأشبال محمود حمودي وعدد من المسؤولين وجمع من القوميين وأهالي الأشبال.

بعد اعطاء الإذن ببدء حفل التخرج، جرى استعراض الفصائل المشاركلين الذين توزعوا إلى مجموعات وقدموا عروضاً تدريبية ورياضية.

بداية كلمة تقديم ألقتها الزهرة وطفي الأحمر، فكلمة المشتركين أعدتها الزهرة شام رقوقي والقتها الزهرة لوتس صمادي وجاء فيها:

بالحديث عن الإفادة في هذه الفترة الرائعة من سنين عمرنا، نبدأ بالدروس المكثفة التي تعمل على تطوير قدراتنا الإبداعية والثقافية والتدريبية، ونشكر هيئة المخيم التي تعبت معنا لمساعدتنا في التثقف أكثر في هذه المرحلة من مراحل العمر. فكما قال حضرة الزعيم “النبت الصالح ينمو بالعناية اما الشوك فينمو بالاهمال”.

أضافت: كانت هذه الدورة مليئة بكل ما هو مميز، إن لجهة التدريب والتمارين أو لجهة تقديم الدروس الإذاعية بإتقان إعطاء المعلومة من المدرب نفسه مما فتح فرصة التعلم للجميع ففي كل معلومة تحفر او تتخزن في عقولنا كأننا نملأ الكأس قطرة تلو قطرة حتى يمتلأ كاملاً. في كل درس نأخذ معلومة تختلف عن الأخرى و فوائد لحياتنا العامة بمساعد أعضاء الهيئة لأننا نتعلم منهم كل خير وحق وجمال .

وختمت: نشأنا في مدرسة سعاده بناة مجتمع واحد، نبني بالفكر والكتاب والثقافة والحوار ونتخذ من العقل شرعاً أعلى، ولتحي سورية وليحي سعاده.

وألقى آمر المخيم حسام رقروقي كلمة هيئة المخيم فقال: يرفعهم نهوض العقيدة إلى أعلى سماء كنسرٍ يتربع العز على جناحيه ويطوف فوق الهلال السوري الخصيب ويزوبع في روح الأمة ليبعث فيها كل الخير والحق والجمال ليوحدهم في صفوف بديعة النظام وهم الذين أقسموا لحياة سورية وقدموا من دون مقابل وبذلو الذات في سبيل قضية ظن الواهمون أنها قضت.. هم من تعلموا وعلموا الفداء.

أضاف: التضحية تدرس لهم من نعومة اظافرهم تنغرس في وجدانهم ويرويها فكر عظيم هم جنود النهضة الذين يعملون على جميع الجبهات لأن حربهم هي حرب عز لهذه الأمة. فتحية لكم أشبال اليوم نسور الغد .

وتابع: فلسطين، نعم فلسطين جوهر القضية وقبلتنا القومية وبوصلة الصراع بوجه الصهيونية، وكما سقطت مشاريعهم في السابق وصفقة القرن في الحاضر سيسقط الكيان الصهيوني المزعوم.

فلسطين التي ارتبطت فيها الشهادة والصراع والمقاومة ووقفات العز ستبقى نهج صراع في كل مياديننا حتى بلوغ النصر الأكيد وإننا على العهد باقون .

وتوجه بالشكر إلى منفذ عام منفذية حمص نهاد سمعان ووائل مسالمة، بتأمين كل ما يلزم المخيم، كما شكر أهالي الأشبال على ثقتهم بحزبنا العظيم، بنهج بناء الإنسان الجديد الإنسان المجتمع الإنسان الغيور على مصلحة أمته ووطنه، الإنسان الشجاع المقدام الذي يتخذ البطولة والتضحية والفداء شعار له.

كما توجه بالشكر لأشبالنا وزهراتنا المشاركين بهذا المخيم الذين كانو عنوان الالتزام والأنضباط ورمزا للجد والمثابرة وتحفة من الفن والابداع لقد برهنوا على انهم أبناء حياة وجنود نهضة من دمائهم الجديدة ينبعث استمرار العطاء ومن عيونهم اللامعة ترى أجيال النصر الأكيد ومن ابتسامتهم البراقة تفوح معاني الخير والحق والجمال .

وختم متوحهاً إلى هيئة المخيم: لقد خجل التفاني منكم من عزيمتكم من محبتكم من عطائتكم من جهودكم أنكم جنود النهضة التي تحارب على جميع الجبهات، فقد عبرتم من خلال المخيم عن الروحية القومية وعن المسؤولية الحقيقية الفاعلة التي لاتعرف الا العمل الدؤوب والممتع لتأهيل الأجيال بالعناية لتغدو أجيال صراع لا بد أن تشهد زوال الكيان الصهيوني.

الكلمة المركزية

وألقى منفذ عام دمشق شادي يازجي الكلمة المركزية، وفيها قال:

“من يربح معركة الأحداث يربح معركة المصير القومي”، وأهمية المخيمات في تنمية إرتباط الشبل بالوطن وتقويته من خلال ممارسة الحياة الحقيقية السورية وترسيخ مفاهيم الهوية والتعاون والعطاء وممارسة حياة العمل والتنظيم والمعرفة القومية، وهذا تحد خضناه رغم الظروف القاسية التي تمر على الأمة ورغم الحرب الإقتصادية الهادفة إلى حصارنا وتجويعنا والنيل من معنويات شعبنا.

أضاف: حزبنا يمتلك إرادة التحدي والمواجهة ولذلك أصرّ على متابعة إقامة المخيمات، فكان هذا المخيم في ريف مدينة حمص على غرار مخيمات كثيرة أقامها الحزب وتكللت بالنجاح والتميز.

ولفت يازجي إلى أن تسمية الدورة دورة “فلسطين مقاومة لا مساومة” ينبع من موقع فلسطين في حركة صراع الحزب. فحزبنا استشرف مبكراً الخطر الصهيوني، وناضل وقاوم في سبيل إنقاذ فلسطين من الاحتلال، ولذلك فإن  فلسطين هي بوصلة الصراع القومي، وأول شهداء الحزب إرتقو في فلسطين، الشهيد حسين البنا، والشهيد سعيد العاص عام 1936، كما قاتلت منفذيات الحزب في حيفا وعكا عصابات الهاغانا والأرغون، وبعد قيام الكيان المغتصب قاد القوميون الكفاح المسلح في وجه العدو عبر العمليات النوعية على كل المستويات.

وختم يازجي بالقول: مهما عقدو من مؤتمرات وصفقات ومهما تآمروا، فإن الردّ على صفقة تصفية المسألة الفلسطينية هو على أرض الواقع وفي الميدان من خلال تزخيم عمل المقاومة وعملياتها، وحزبنا الذي تأسس على الصراع متمسك بنهجه الصراعي حتى الحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني العنصري الاستيطاني.

10/8/2019                                                                                               عمدة الإعلام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى