الرئيسةعبر الحدود

تجمع الجمعيات الفرنسية ـ اللبنانية أحيا عيد المقاومة والتحرير في باريس برعاية سفير لبنان.. ممثل “القومي”: التحرير لا يكتمل إلا ببناء دولة المواطنة والقضاء على الفساد

تجمع الجمعيات الفرنسية ـ اللبنانية أحيا عيد المقاومة والتحرير في باريس برعاية سفير لبنان

ممثل “القومي”: التحرير لا يكتمل إلا ببناء دولة المواطنة والقضاء على الفساد

 

نظم تجمع الجمعيات الفرنسية ـ اللبنانية في فرنسا احتفالا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في معهد العالم  العربي، برعاية سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، وحضور سفراء عرب وأجانب، ومسؤولي الأحزاب السياسية ومسؤولي الجمعيات اللبنانية- الفرنسية، فضلاً عن الشخصيات الرسمية والسياسية والدينية وممثلين عن المجالس البلدية.

بداية النشيدين الفرنسي واللبناني.، ثم دقيقة صمت عن ارواح شهداء الدفاع عن تراب الوطن وتضامناً مع ضحايا الإرهاب العالمي.

عرفّت الاحتفال وقدمت الخطباء ر.  كاترين هليهل، ثم  كلمة ترحيب ألقاها علي زريق باسم تجمع الجمعيات المنظمة، فكلمة سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان.

كما تحدث الدكتور أنطوان أشقر باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، خليل رمال باسم حركة أمل، الدكتور أنطوان شديد باسم التيار الوطني الحر والتجمع من اجل لبنان وايلي ابراهيم باسم الحزب الشيوعي اللبناني.

تخلل الاحتفال عرض مسرحية مستوحاة من المناسبة، أعدها وصممها شباب تجمع الجمعيات اللبنانية- الفرنسية، وقدم كورال الأرز والمنشد حسين قطايا أغاني وطنية من وحي المقاومة والتحرير بإدارة وتوزيع الفنان غابي عضيمي  واختتم الاحتفال بحفل افطار وعشاء.

كلمة “القومي”

وجاء في كلمة الدكتور انطون الأشقر باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي: منذ تسعة عشر عاماً تمّ دحر الاحتلال “الاسرائيلي” عن القسم الأكبر من جنوب لبنان، وقد جاء التحرير بعد كفاح مضن ومكلف، وبفضل سواعد المقاومين الأبطال من مختلف الأحزاب التي انخرطت في المقاومة وبمساعدة الجيش في لبنان والشام.

أضاف: بكل عز وفخر نحيي عيد المقاومة والتحرير، ونوجه التحية لمن حرر الأرض، ودحر الاحتلال والارهاب والتطرف.

وتابع: دعوتنا لأبناء شعبنا هي لتحصين مجتمعنا بالوعي والانتماء، وبالإلتفاف حول المقاومة، ومواجهة كل اشكال التفتيت والتقسيم والفرقة. فالتحرير لا يكتمل إلا بالقضاء على الفساد، وببناء دولة المواطنة.

وقال: النظام الطائفي فاسد وعاجز، يحاصر الناس في لقمة عيشها، و”يكافىء” الشعب الذي قاوم وصمد وضحى بالفقر والحرمان، وأما هذا الواقع، لا خلاص إلا عن  طريق دولة مدنية ديمقراطية تحقق الرعاية والعدالة والمساواة.

وختم: إن الأولية هي لمقارعة أخطار الاحتلال والاٍرهاب والفساد التي تتهدد لبنان وكل أمتنا، من فلسطين المحتلة إلى الشام والعراق، ولذلك دعوتنا أن نستمر في المقاومة سبيلاً للتحرير وأداة للتحصين.

28/5/2019                                                                         عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى