; "القومي": الكفاح المسلح وإطلاق انتفاضة فلسطينية رابعة بمواجهة مخطط العدو ضم اجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن - SSNP
الرئيسةمركزي

“القومي”: الكفاح المسلح وإطلاق انتفاضة فلسطينية رابعة بمواجهة مخطط العدو ضم اجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن

أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً جاء فيه:

إنّ الإعتداءات الوحشية على أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة وعمليات القتل والاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال اليهودي وقطعان المستوطنين، هي نهج يتبعه العدو اليهودي ـ الصهيوني منذ احتلاله لفلسطين، حيث ارتكب مئات المجازر بحق شعبنا، ونفذ آلاف عمليات القتل والاعتقال والاقتلاع.

اليوم، وخلال الايام القليلة الماضية نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين عشرات الاعتداءات في مناطق فلسطينية عديدة واعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين، وواضح أن التصعيد العدواني الارهابي المرتفع الوتيرة يندرج في سياق تنفيذ “وعد نتنياهو” بضم أجزاء من الضفة الغربية ونهر الأردن، الأمر الذي يجب التصدي له بكل وسائل القوة وعناصرها.

إن مخطط ضمّ أجزاء اضافية من الضفة الغربية ونهر الأردن إلى كيان الاحتلال الغاصب، يلقى دعماً من الادارة الأميركية، لأنه الأساس في صفقة القرن المشؤومة لتصفية المسألة الفلسطينية، هذه الصفقة التى تعمل الولايات المتحدة الأميركية لفرضها، بالاشتراك مع انظمة التطبيع العربية التي تفرض ايقاعها التطبيعي على ما يسمى جامعة الدول العربية التي باتت فلسطين خارج نطاق اهتماماتها.

وأمام هذا التحدي البالغ الخطورة الذي يتهدد المسألة الفلسطينية، لا يمكن الركون الى المواقف الأوروبية الرافضة لمخطط الضمّ، لأن دول الاتحاد الأوروبي لم تتخذ بعد خطوات ملموسة تؤكد من خلالها فاعلية موقفها الرافض. لذلك ندعوها الى ترجمة مواقفها إلى أفعال، بمواجهة المخطط الصهيوني الذي ستترتب عليه تداعيات خطيرة جداً.

ونلفت في هذا السياق، إلى أن قرار السلطة الفلسطينية، الانسحاب من الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع الولايات المتحدة وكيان الاغتصاب الصهيوني، يصب في الاتجاه الصحيح وإن جاء متآخراً، وإننا ندعو السلطة الفلسطينية الى تنفيذ هذا القرار دون تردد، علماً أنّ العدو لن يرتدع  عن تنفيذ مخططاته، ما يحتم على القوى الفلسطينية كافة تنسيق جهودها لاعادة الاعتبار لخيار المقاومة والكفاح المسلح بوصفه الخيار الأوحد والأنجح لردع العدو الصهيوني واسقاط صفقة القرن وتحرير أرض فلسطين كل فلسطين.

وفي السياق عينه، نرى أن الموقف الأردني الواضح رفضاً لمخطط الضم الصهيوني، إن هذا الموقف يجب أن يعزّز باعلان واضح أيضاً ينهي اتفاق وادي عربة مع العدو. وذلك بموازاة تنسيق المواقف بين دول المشرق، تأسيساً للتعاون والتآزر والتعاضد فيما بينها، وإقامة مجلس تعاون مشرقي للتعاون الإقتصادي، يكون مقدمة لوحدة الموقف والسياسات على كل الصعد.

وفي وقت يقوم العدو الصهيوني مع الولايات المتحدة وبعض الدول والأنظمة الغربية والعربية بوضع مقصلة صفقة القرن لخنق المسألة الفلسطينينة وتصفيها بالكامل، فإن على ابناء شعبنا في فلسطين المحتلة، استنهاض الهمم والقيام بانتفاضة فلسطينية رابعة، بموازرة من القوى الفلسطينية كافة وعلى اساس برنامج نضالي مرتكزه الكفاح المسلح ضد الاحتلال والعدوان. كما إننا ندعو الشعوب العربية كافة الى دعم نضال ابناء شعبنا في فلسطين بكافة السبل والوسائل، وممارسة كل اشكال الضغط لمحاصرة الأنظمة العربية المطبعة مع العدو الصهيوني والتي تتآمر على فلسطين وعلى كل دول وقوى المقاومة في أمتنا.

24/5/2020                                                                                        عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى