; العميد أحمد مرعي: زيارة الوفد النيابي اللبناني إلى دمشق عبّرت عن التضامن وكسر الحصار وهي مع زيارة الوفد الوزاري تضعان العلاقات الرسمية بين البلدين في الاتجاه الصحيح - SSNP
الرئيسةمركزي

العميد أحمد مرعي: زيارة الوفد النيابي اللبناني إلى دمشق عبّرت عن التضامن وكسر الحصار وهي مع زيارة الوفد الوزاري تضعان العلاقات الرسمية بين البلدين في الاتجاه الصحيح

اعتبر عضو الكتلة القومية الاجتماعية ـ رئيس لجنة الأخوة السورية ـ اللبنانية البرلمانية في مجلس الشعب السوري العميد الدكتور أحمد مرعي، أنّ زيارة وفد لجنة الصداقة اللبنانية ـ السورية في مجلس النواب اللبناني إلى دمشق، تحمل في مضامنيها ما أهو أبعد من التضامن مع سورية في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال الذي ضرب عدداً من مدنها ومناطقها. فمن شأن هذه الزيارة والتي أعقبت زيارة رسمية سابقة لعدد من الوزراء في لبنان، أن تضع العلاقات الرسمية بين البلدين في الاتجاه الصحيح، خصوصاً أنّ مضمون النقاشات خلال اللقاءات التي جرت، يعبّر عن حرص أكيد على ثابت العلاقات المميّزة، والمحافظة عليها مهما كانت الضغوط والتحديات.

وأشار مرعي لـ «البناء» إلى أنّ وفد لجنة الصداقة اللبنانية ـ السورية في البرلمان اللبناني عبّر عن تضامنه الكامل مع سورية والوقوف معها للتخفيف من تداعيات الزلزال ــ الكارثة، والوقوف مع سورية كسراً للحصار الجائر والظالم الذي تتعرّض له، وهذا الموقف هو محلّ تقدير الدولة السورية، التي تحرص كلّ الحرص على علاقاتها القومية المميّزة مع لبنان، رغم الحملات التي تعرّضت لها، في ذروة الحرب الإرهابية الكونية على سورية.

وكشف مرعي عن دور للحزب السوري القومي الاجتماعي في هذا السياق، مؤكداً أنّ زيارة وفد اللجنة النيابية اللبنانية الى دمشق فتحت آفاقاً جديدة باتجاه تفعيل وتعزيز علاقات الصداقة والأخوة والتعاون والتنسيق، وانّ نتائج هذه الزيارة مجدية ومهمة، خصوصاً أنه تمّ طرح آليات عمل مشتركة، من شأنها أن تساهم في كسر الحصار المفروض على سورية.

ونوّه العميد مرعي، بعمق الروابط القومية بين لبنان والشام، وبأنّ سورية التي وقفت الى جانب لبنان في أصعب الظروف وساهمت بتحصين وحدته ووحدة اللبنانيين وفي بناء مؤسسات دولته، ستظلّ الرئة السليمة التي يتنفس منها لبنان، وبالتالي فإنّ لبنان لن يكون خاصرة رخوة تهدّد أمن واستقرار سورية.

رابط صحيفة “البناء”

 

زيارة الوفد النيابي اللبناني إلى دمشق مع زيارة الوفد الوزاري تضعان العلاقات الرسمية بين البلدين في الاتجاه الصحيح

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى