; أمناء عامون وقيادات فلسطينية التقوا في دمشق دعما للأسرى بمشاركة وفد قيادي من الحزب القومي - SSNP
الرئيسةمركزي

أمناء عامون وقيادات فلسطينية التقوا في دمشق دعما للأسرى بمشاركة وفد قيادي من الحزب القومي

العميد طارق الأحمد: لمراكمة الإنتصارات التي يحققها أبناء شعبنا وأن تكون كل مدن ومناطق فلسطين لا سيما الضفة الغربية ساحات مواجهة ضد الإحتلال

 

عقدت الفصائل الفلسطينية والقوى والهيئات والفعاليات والإتحادات الفلسطينية والسورية في مقر المجلس الوطني بدمشق، (1 أيلول 2022) ملتقى دعما للأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني، تحت شعار (متحدون ضد السجان والإحتلال)، بحضور وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضم العميد طارق الأحمد ووكيل عميد العمل والشؤون الإجتماعية في الشام محمود بكار والعميد المتقاعد أسامة مصطفى، إلى جانب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، الأمين العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الإنتفاضة أبو حازم، سفير فلسطين في دمشق ومسؤول الأقاليم الخارجية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الدكتور سمير الرفاعي، مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد أبو السعود، ممثل حركة  الجهاد الإسلامي في سورية إسماعيل السنداوي أبو مجاهد، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أحمد حلس، رئيس الدائرة السياسية لطلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة كمال الحصان، رئيس دائرة الإعلام لحركة فتح الإنتفاضة ياسر المصري، رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم فلسطين الدكتور صابر فلحوط، مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح، ممثل لجنة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الأسير المحرر تيسير البرديني وجمع من الشخصيات والإعلاميين.

افتتح الملتقى بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراما لأرواح الشهداء، وكانت بداية الكلمات للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة الدكتور طلال ناجي الذي رحب بوفد الحزب القومي مؤكداً بأنه حزب فلسطين وأعضاؤه فلسطينيون مثلنا وأكثر.

كما كانت كلمات للأمناء العامين والقيادات الفلسطينية أكدت على وحدة الموقف الفلسطيني في دعم الأسرى أيقونه النضال الفلسطيني وعنوان الصبر والصمود والتحدي وأصحاب الإرادة الفولاذية التي تقهر ظلمة السجن والسجان.

ونوهت الكلمات بالموقف الثابت لسورية من المسألة الفلسطينية، ودعم سورية شعبا وقيادة لقضية الأسرى والمقاومة وللشعب الفلسطيني حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية والثابتة، وتحرير أرضه من المحتل.

ووجه المتحدثون التحية للأسير خليل العواوده الذي حقق الإنتصار على العدو بعد إضراب دام 172 يوما. كما وجهوا التحية إلى شعبنا في غزة والضفة والأراضي المحتلة عام 1948 وفي المخيمات وأماكن اللجوء والمهاجر على وقوفهم المبدئي في دعم الأسرى المضربين عن الطعام في سجون المحتل. كما حيوا كل الأسرى الفلسطينيين والسوريين والعرب.

وشدد المتحدثون على ضرورة استمرار الحراك على كل المستويات لإبراز قضية الأسرى ومعاناتهم جراء الممارسات الوحشية والتعسفية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال وإيصال صوتهم إلى دول العالم لنصرتهم وتحريرهم من الأسر.

ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى دعم الموقف الفلسطيني بالأمم المتحدة حول قضية الأسرى وتشكيل محكمة خاصة للنظر في انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين مؤكدين ضرورة تحديد طبيعة المسؤولية القانونية التي تفرضها قواعد القانون الدولي على المحتل في هذا الشأن.

الأحمد

وألقى العميد طارق الأحمد كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي ناقلا تحيات قيادته المركزية إلى المجتمعين ومؤكدا على كلمة الدكتور ناجي، لافتاً إلى أن كل سوري قومي إجتماعي مرتبط بالمسألة الفلسطينية بحكم العقيدة القومية الإجتماعية التي وضعها مؤسس حزبنا أنطون سعاده.

وأكد الأحمد بأن سلاح الأمعاء الخاوية هو أحد تجليات الفعل المقاوم بمواجهة الكيان الصهيوني المسخ المدعوم من اعتى دول العالم وأكثرها انتهاكاً لسيادة الدول وكرامة الشعوب.

وأشار إلى أن أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة يبتدعون كل يوم أساليب وأسلحة جديدة في مقاومة الإحتلال، تجسيدا للإرادة المصممة على مواصلة نهج المقاومة على الصعد كافة. وإننا نرى ضرورة في دعم واحتضان المقاومة بكل أشكالها كأولوية في مواجهة الإحتلال ودفعه إلى التسليم بإرادة شعبنا، تماماً كما يحدث الآن في مسألة الأسير عواودة.

وشدّد الأحمد  على أهمية مراكمة الإنتصارات التي يحققها أبناء شعبنا، والتركيز على أن تكون كل مدن ومناطق فلسطين لا سيما الضفة الغربية ساحات مواجهة ضد الإحتلال.

وختم بالدعوة إلى استخدام كل الأسلحة، بما فيها سلاح الأسرى الذين يخوضون المعركة من وراء القضبان، وكل هذه العوامل مجتمعة  تقصر من عمر الإحتلال حتى إعلان فنائه الكامل وتحرير فلسطين كل فلسطين.

وفي ختام الملتقى تقرر دعوة قيادات الأقاليم ولجنة الأسرى والمعتقلين في سورية لمتابعة برنامج الفعاليات في دمشق والمحافظات السورية، وفي المخيمات الفلسطينية. 

3/9/2022                                                        

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى