منفذية سدني أحيت ذكرى استشهاد باعث النهضة/ المنفذ العام: أنطون سعاده ملأ وجداننا عزاً.
المنفذ العام جورج يزبك: أنطون سعاده ملأ وجداننا عزاً.. والقوميون أبناء مدرسته يعشقون الشهادة
أحيت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى إستشهاد حضرة الزعيم، فأقامت احتفالا حاشداً حضره منفذ عام سيدني جورج يزبك وأعضاء هيئة المنفذية وأعضاء المجلي القومي عادل موسى، أحمد الأيوبي، فؤاد شريدي ومحمود الساحلي، وعدد من مسؤولي الوحدات وأعضاء الهيئات.
وحضر الاحتفال القنصل السوري ماهر دباغ، منسق تيار المرده فادي ملو على رأس وفد، ممثل التيار الوطني الحر شربل ديب، ممثل حركة امل حسين كرياني، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي طلعت ابو زيد، ممثل منظمة التحرير الوطني الفلسطينية عبد القادر قرنوح، رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون، رئيس المجلس الوطني د. غسان العشي، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية والثقافية، الاعلاميون حسين الديراني، عباس مراد، ممدوح سكرية، اكرم المغوش، وحشد من القوميين وابناء الجالية.
افتتاحاً بالنشدين الوطني الإسترالي والرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، ثم عرّف الاحتفال ناظر الاذاعة في منفذية ملبورن شادي الساحلي بكلمات وجدانية عن إستشهاد حضرة الزعيم.
وتحدث في الاحتفال القنصل السوري ماهر دباغ، ثم توألى على القاء الكلمات كل من الطالبة ميسم الايوبي باسم الطلبة، والاعلامي عباس مراد باسم أصدقاء الحزب، وبدوي الحاج باسم تيار المرده، وطلعت ابو زيد باسم حزب البعث العربي الإشتراكي، والاعلامي حسين الديراني بإسم الإعلام المقاوم، الدكتور غسان العشي باسم المجلس الوطني، جميل بطشون بإسم الشعب الفلسطيني، وقصيدة ألقاها الشاعر القومي فؤاد شريدي.
الكلمات أشادت بباعث النهضة انطون سعاده، وبقدوته النضالية، وأشارت إلى فكره ومواقفه، واستشرافه الأخطار التي تهدد أمتنا، وتحذيره المبكر من الخطر الصهيوني، ومن مؤامرات الدول الاستعمارية لتقسيم بلادنا والهيمنة على مقدرات أمتنا.
وهنأت الكلمات بإنتخاب الأمين فارس سعد رئيسا للحزب، كما حيت شهداء وأبطال نسور الزوبعة، وكل شهداء وأبطال المقاومة والجيش السوري صانعي النصر العظيم على إمتداد الأمة.
كلمة المنفذية
وألقى منفذ عام سيدني جورج يزبك كلمة المنفذية وفيها قال: اليوم هو يوم الشهادة.. يوم الثامن من تموز وخير ما نبدأ به التوجه بالتحية الى نسور الزوبعة، أبطالنا في ساحات الوغى، وهم يسطرون أعظم الملاحم بمواجهة الارهاب دفاعاً عن شرف الأمة وعزها.
أضاف: إن سعاده باستشهاده ملأ وجداننا عزاً، ونحن، أبناء مدرسة سعاده نعشق الشهادة ففيها كل عزّ وانتصار، وكل فخر واعتزاز، ولذلك نحن نعتز يشهداءنا ونفخر بعظمة اعمالهم وبطولاتهم..
وتابع: سعاده أراد لأمته أن تكون سيدة ومستقلة، فتآمروا عليه واغتالوه فجر الثامن من تموز عام 1949. ويا لخجل هذه الليلة من التاريخ.
وختم: زعيمي ستبقى أنت القدوة في كل عمل وستبقى عقيدتك حاضرة لأجيال وأجيال وسيبقى هتافنا مدوياً لتحي سورية وليحي سعاده.
29/7/2019 عمدة الإعلام