منفذيّة المتن الأعلى في “القوميّ” أحيت ذكرى استشهاد أنطون سعاده بحفل في حمانا وكرمت مناضلين نائب رئيس الحزب وائل الحسنيّة: من يتعرّف إلى فكر سعاده وعقيدته يدرك أن حزبنا محارب شرس بوجه اليهود القادمين ليغتصبوا أرضنا ويقتلعوا شعبنا من أرضه *سلاح المقاومة هو لحماية لبنان والمطلوب هو جهد حقيقيّ ينصب باتجاه تسليح الجيش اللبناني وتقويته وتمكينه بأسلحة قادرة على حماية لبنان، لا ابقائه بلا عناصر قوة *لا أحد قدّم للبنان أكثر مما قدّم له الحزب السوري القومي الاجتماعي في معركة استقلاله وحماية علمه والدفاع عنه ضد العدو عندما اجتاح أرضه المنفذ العام هشام خوري: قدرنا البقاء في ساحة الصراع حتى تحقيق النصر الأمين إلياس خوري: أمتنا تحتاج إلى فكر سعاده لمواجهة مشاريع التفتيت والهيمنة

منفذيّة المتن الأعلى في “القوميّ” أحيت ذكرى استشهاد أنطون سعاده بحفل في حمانا وكرمت مناضلين
نائب رئيس الحزب وائل الحسنيّة: من يتعرّف إلى فكر سعاده وعقيدته يدرك أن حزبنا محارب شرس بوجه اليهود القادمين ليغتصبوا أرضنا ويقتلعوا شعبنا من أرضه
*سلاح المقاومة هو لحماية لبنان والمطلوب هو جهد حقيقيّ ينصب باتجاه تسليح الجيش اللبناني وتقويته وتمكينه بأسلحة قادرة على حماية لبنان، لا ابقائه بلا عناصر قوة
*لا أحد قدّم للبنان أكثر مما قدّم له الحزب السوري القومي الاجتماعي في معركة استقلاله وحماية علمه والدفاع عنه ضد العدو عندما اجتاح أرضه
المنفذ العام هشام خوري: قدرنا البقاء في ساحة الصراع حتى تحقيق النصر
الأمين إلياس خوري: أمتنا تحتاج إلى فكر سعاده لمواجهة مشاريع التفتيت والهيمنة
بمناسبة الثامن من تموز عيد الفداء – استشهاد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، كرّمت منفذيّة المتن الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي مجموعة من الأمناء والرفقاء والأصدقاء بدروع تقديريّة وأوسمة “الثبات” و”الواجب” و”الصداقة” الممنوحة لهم من رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، خلال حفل أقيم في فندق (valey View) حمانا.
حضر الحفل نائب رئيس الحزب وائل الحسنيّة، عميد الإذاعة إيلي إلياس، عميد العمل والشؤون الاجتماعيّة سلطان العريضي، عضو المجلس الأعلى ربيع الأعور، الأمين إلياس خوري، الأمين سليم الأعور، الأمين حمود الأعور، منفذ عام المتن الأعلى هشام خوري وأعضاء هيئة المنفذية ومنفذ عام المتن الشماليّ يوسف الخوري حنا وعدد من مسؤولي الوحدات.
كما حضر معتمد المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي أحمد غنام ممثلاً النائب هادي أبو الحسن، أمين سرّ وكالة داخليّة المتن في الاشتراكي غسان زيدان، سكرتير هيئة منطقية المتن الأعلى في الحزب الشيوعي اللبناني وليد سعيد، رئيس دائرة المتن الأعلى في الحزب الديمقراطي اللبناني غسّان المشطوب، رئيس بلدية قرنايل فيصل الأعور، رئيس بلدية بتبيات مجدي شعبان، رئيس بلدية القرية إيهاب ضو، رئيس بلدية دير الحرف طوني أبو جودة، عضو مجلس بلدية العبادية مازن ماضي ممثلاً رئيس البلدية، شوقي خوري ممثلاً رئيس بلدية بزبدين، مخاتير: بتبيات عماد شعبان، الخريبه رفعت القاقون، القرية نبيه طربيه، قرنايل فوزي هلال و بسام الأعور، كفرسلوان فوزي المغربي، القنصل الفخري فوزي الأعور ممثلاً مؤسسة بشير الأعور، رئيسة جمعية سيدات قرنايل جهينة الأعور، سعد هلال ممثلاً رابطة آل هلال، هدى الأعور عن سيدات آل الأعور وفعاليات.
عرفت الحفل ناموس منفذية المتن الأعلى ابتسام الأعور فتحدثت عن معاني الثامن من تموز، ومسيرة النضال القومي.
كلمة المنفذية
ألقى كلمة المنفذية المنفذ العام هشام خوري، فتحدّث عن معاني الفداء التي جسّدها سعاده باستشهاده، مشيراً الى الأخطار والتحديات التي تواجه أمتنا، حيث العدوان متواصل على غزة وكل فلسطين، وعدم مبالاة بعض الأنظمة العربيّة بما يحصل من إبادة جماعية بحق أهلنا.
وأضاف: كما أن لبنان يدفع يوميّاً ثمن مساندته لفلسطين ويواجه ما يخطّط ضده من مشاريع تقسيميّة.
وختم: “نحن نسير على الشوك والجمر، ولكننا لا نستسلم، وقدرنا البقاء في ساحة الصراع حتى تحقيق النصر للأمة”.
كلمة المكرّمين
كلمة المكرّمين ألقاها الأمين إلياس خوري، حيث قال: “إنّه تموز يا سادة، شهر الشهادة، شهر سعاده.. لقد استُشهد الزعيم لتحيا أمته، اليوم الأمة يزداد نزيفها عن زمن رائدنا الذي تجاوز الزمن وتحدّث عن الخطر الداهم الذي يهدّد بلادنا”.
وأضاف: “أمتنا اليوم تحتاج إلى فكر سعاده لمواجهة مشاريع التفتيت والهيمنة،.. لذلك فإن الإيمان بالعقيدة القومية الاجتماعية هو بطولة حقيقية”.
وختم: “نجتمع اليوم للاحتفاء بذكرى استشهاد زعيمنا، وتكريم أبطال صمدوا على طريق العزّ، وبقوا ثابتين على إيمانهم بالعقيدة القومية الاجتماعية رغم كل الظروف الصعبة التي مرّت على الأمة، إن زعيمنا هو قدوتنا وقدامى الرفقاء هم دليلنا إلى الصبر والصمود، ولتحيا سورية”.
كلمة المركز
الكلمة المركزيّة ألقاها نائب رئيس الحزب وائل الحسنيّة الذي قال: ما أصعبَ أن تقف على منبر لتتحدّث عن شهادة زعيم الـنهضة السورية القومية الاجتماعية التي يندر لها مثيل في الشرق. وما أصعبَ أن تتحدّث عن ذاك الرجل الذي بعث رسالة من الأرض إلى السماء. وما أصعب أن تتحدّث عن شهيد بذل دمه فداء لأمته، واغتالته في عتمة الزمن عصابةٌ مجرمةٌ أطلقت على نفسها اسم دولة .
وأشار الحسنيّة إلى أن من يتعرّف إلى فكر أنطون سعاده وعقيدته، يدرك أن الحزب السوري القومي الاجتماعي محارب شرس عقيدة وقتالاً بوجه اليهود، شذاذ الآفاق القادمين من أصقاع العالم ليغتصبوا أرضنا ويقتلعوا شعبنا من هذه الأرض.
أضاف: حزبنا ديمقراطيّ بامتياز ينتصر بالشعب لا عليه، يعمل لوحدة المجتمع، ومؤسس حزبنا علّم مريديه بأننا “كلنا مسلمون لله رب العالمين، منّا مَن أسلم لله الإنجيل، ومنّا مَن أسلم لله بالقرآن، ومنّا مَن أسلم لله بالحكمة. وما من عدو يقاتلنا في أرضنا وديننا إلا اليهود”، لكنّه ألزم السوريين الـقوميين الاجتماعيين أن يكونوا عاملين لمصلحة أمتهم وشعبهم، وبأن وحدة بلادنا سبيلها إلى القوة والازدهار في مواجهة التحدّيات والأخطار.
وقال الحسنية: لا أحد قدّم لهذا اللبنان أكثر مما قدّم له الحزب السوري القومي الاجتماعي. فها هو سعيد فخر الدين شهيد وحيد في معركة الاستقلال، يقدّم نفسه على مذبح الحرية من أجل الوطن. وها هو حسن عبد الساتر شهيد تحت قبة البرلمان اللبناني من أجل أن يبقى علم البلاد مرفوعاً شامخاً في الأعالي. وعندما اجتاحت قوات العدو الصهيونيّ لبنان رأينا وجدي الصايغ وسناء محيدلي وابتسام حرب ومالك وهبي وغيرهم وغيرهم يقدّمون أنفسهم فداء لأمتهم. فدماؤهم روت أرض الوطن لتعيد إليه عزته وكرامته.
وتحدّث الحسنية عن الأوضاع السياسية القائمة، والتحديات التي تتهدّد مصير الأمة ومستقبلها، فأشار إلى أن القوى المعادية تحاول فرض الوصاية على العراق وضرب مكامن قوّته، من خلال استهداف الحشد الشعبيّ، ومن خلال الدفع به للاقتتال المذهبيّ الطائفيّ وإخراجه من دائرة الصراع القوميّ.
أضاف: أما في فلسطين فيحاولون عدم الاكتفاء بالقضاء على المقاومة في غزة، بل يسعون لتدمير الحياة فيها، وطرد كامل أهلها، وتدمير الضفة وتهجير أهلها، وتصفية المسألة الفلسطينية من جذورها.
ورأى الحسنية أن التدمير الممنهج لعناصر قوة الشام، اندرج في سياق مشروع إطباق الهيمنة على بلادنا، تحت مسمّى “الشرق الأوسط الجديد”، وقد نجح العدو الصهيونيّ ليس فقط بتدمير عناصر قوة الشام، بل احتلّ مساحات جديدة، وبات يتجوّل على بعد كليومترات قليلة من اسوار دمشق، وينتظر وعداً مشؤوماً بالتطبيع معه والتخلي عن الجولان ومناطق أخرى.. ولكن شعبنا لن ينام على ضيم الاحتلال والتطبيع، وشواهد التاريخ تثبت ذلك.
الحسنية أشار إلى أن بعض اللبنانيين يتماهون مع الضغوط التي تستهدف المقاومة، لا بل يشكلون رأس حربة في مشروع تجريد لبنان من عناصر قوته، وهذه مصلحة لعدونا. لقد تجاهل هذا البعض حقيقة أن العدو الصهيوني لم يلتزم باتفاق وقف النار، ويتجاهلون ما يقرب من 4000 خرق صهيوني. في حين أن المقاومة التزمت بما عليها جنوبي الليطاني.
نحن نقول إن سلاح المقاومة هو لحماية لبنان، وإذا كان المنادون بنزع سلاح المقاومة يعتبرونه بلا قيمة، فلماذا إذاً هذا الرعب منه؟ ولماذا الإصرار الأميركي الصهيوني عليه؟
أما لطارحي أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية، وحصرية السلاح، نقول إن قرار الحرب والعدوان هو قرار “إسرائيلي”، وليس هناك من داعٍ للاختلاف على مفردات لا قيمة لها. لأن المطلوب هو جهد حقيقيّ ينصب باتجاه تسليح الجيش اللبناني وتقويته وتمكينه بأسلحة قادرة على حماية لبنان واللبنانيين، لا ابقاء لبنان بلا عناصر قوة.
وختم: أما أنتم أيّها المكرّمون، فأنتم خميرة هذا الحزب. ومن نضالكم ارتوينا، وعلى خطاكم سنتابع المسير. فأنتم عزنا وفخرنا والنور الذي ينير دربنا. فمنّي ومن حضرة رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، والسلطتين التشريعية والتنفيذية كل التحيات. وهذه الأوسمة عربون وفاء لأهل النضال والثبات.
تسليم الدروع والأوسمة
بعد الكلمات قام نائب رئيس الحزب ومنفذ عام المتن الأعلى بتسليم المكرّمين الدروع والأوسمة:
درع تقديريّة لكل من: الأمين سليم الأعور، الأمين إلياس خوري، الرفيق رفيق المصريّ، الرفيق نبيه هلال والرفيق وجدي المصري.
“وسام الثبات” لكل من: الرفيق علام زيدان، الرفيق أسعد الأعور، والرفيق حكمت حاطوم.
“وسام الواجب” للرفيق الراحل عمر هلال. و“وسام الصداقة” للمواطنة ناديا هلال.
10/07/2025 عمدة الإعلام