; ناموس المجلس الأعلى في "القومي" سماح مهدي: مجزرة الحرم الإبراهيمي وكل المجازر بحق شعبنا في فلسطين، ستظل شاهداً ودليلاً دامغاً على إجرام العدو الصهيوني وحقده وطبيعته العنصرية.  - SSNP
الرئيسةتقاريرمركزي

ناموس المجلس الأعلى في “القومي” سماح مهدي: مجزرة الحرم الإبراهيمي وكل المجازر بحق شعبنا في فلسطين، ستظل شاهداً ودليلاً دامغاً على إجرام العدو الصهيوني وحقده وطبيعته العنصرية. 

اعتبر ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي أنّ مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها المجرم الصهيوني باروخ غولدشتاين في مدينة الخليل قبل 29 عاماً، كانت مجزرة إرهابية منظمة مسؤول عنها كيان الإحتلال الصهيوني الذي امتهن ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا في فلسطين.

وفي تصريح أدلى به مهدي للموقع الرسمي للحزب السوري القومي الإجتماعي (SSNP.ONLINE)  قال: كانت مجزرة مروعة، ففي الوقت الذي كان فيه الإرهابي غولدشتاين يطلق النار على المتواجدين في الحرم الإبراهيمي، كان الجنود الصهاينة يمنعون المصلين من الخروج، ويمنعون فرق الإسعاف من الوصول إلى الحرم.

أضاف: إن الحصيلة النهائية لتلك المجزرة كانت 50 شهيداً ونحو مئة وخمسين جريحاً، لذلك هي من المجازر الموصوفة التي ارتكبها العدو الصهيوني.

وتابع مهدي: لقد كشفت التحقيقات المجراة عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي بأنها مجزرة مدبرة ومخطط لها باحترافية إجرامية ليست غريبة عن أعدائنا في الوجود. خصوصاً أن الإرهابي باروخ غولدشتاين من مؤسسي حركة “كاخ” المجرمة. وقد ارتكب جريمته على مرأى ومسمع من مجرمي جيش العدو الذين شاركوا في إطلاق الرصاص على المصلين والمئات الذين هرعوا لنقل الإصابات.

وختم مهدي مشيراً إلى أن مجزرة الحرم الإبراهيمي وكل المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا في فلسطين، ستظل شاهداً ودليلاً دامغاً على إجرام العدو الصهيوني وحقده وطبيعته العنصرية. ولكن، مهما تعاظمت جرائم العدو ضد أبناء شعبنا الباسل، إلا أن الرد لن يكون سوى المزيد من الصمود والتصدي وابتكار أساليب للمقاومة لن تخطر على بال المحتل. فتحرير البلاد من دنس العدو لم يعد سوى مسألة وقت، وإنه لقريب.

 

25/2/2023                                                                       عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى