مديرية العمروسية في “القومي” تحيي عيد الأم باحتفال
ناموس منفذية المتن الجنوبي حنان سلامة: الأم هي أساس بناء المجتمع لأنها تُصقل الأبناء بمفهوم الإنسان الجديد في صراع الوجود
زوبعة عودة: الام كلمة صغيرة لكنها تحتوي أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية
في رحاب الأول من آذار عيد مولد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، وبمناسبة عيد الأم، أقامت مديرية العمروسية التابعة لمنفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالًا في مكتبها، حضره إلى جانب منفذ عام منفذية المتن الجنوبي الرفيق ربيع جابر، الأمين هشام المصري، ناموس المنفذية الرفيقة حنان سلامة، ناظر الإذاعة الرفيق غسان أيوب، ناظر التربية والشباب ـ مدير مديرية العمروسية الرفيق سلمان دقنو، وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين والأشبال مع أمهاتهم.
سلامة
عرّف الاحتفال _ الذي بدأ مع نشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي _ مذيع المديرية محمد الطفي، ثم ألقت ناموس المنفذية حنان سلامة كلمة جاء فيها:
“أمي وبلادي ابتدأتا حياتي وستلازمانها إلى الانتهاء, فيا أيها الإله أعنّي لأكون بارًّا بهما”.
أمي وبلادي… والحياة بينهما رحمٌ وأنا ذلك الطفل الذي يرفض ان يكبر بعدما كبر العمر وما زلت صغيرًا….
ثلاث لفظات تحتل كلّ مساحة التأنيث على مستوى خلية الدم الأولى التي لامست للمرة الأولى شريان هذا الكون…
ثلاث لفظات أنجبتنا في حالةٍ منفردة..
فالأمّ قبل الحياة التي يتماشى الموت معها…
والحياة قبل البلاد التي أنجبتها الحياة..
والبلاد أنجبتنا على سرير القيامة التي عادت بنا الى أمّنا الأولى فرجعنا ونحن نحمل الأم والحياة معًا.
الأم والأمة متلازمان في مفهوم سعاده. الأم هي أساس بناء المجتمع على أساس عقيدة وحياة قومية اجتماعية حيث تخلق من أبنائها مفهوم الإنسان الجديد في صراع الوجود، فهي عصب العمل القومي وقد أعطاها سعاده مكانًا عظيمًا، فهي الشريكة في بناء مسيرة التحرير حيث تمثّل أنموذجًا للثبات، تُسقي أبناءها الفكر القومي الاجتماعي وتحثّهم على ردّ الوديعة للأمة متى تطلبها.. هي الأم الاستثنائية التي تزرع قيم الأخلاق في النفوس لتنشئ جيلًا يرفع راية المثل العليا. فليست العظمة في أن تكوني أمًّا… بل أن تحملي مسؤولية الأمومة وأن تكوني على قدر انتشال الأطفال من ركام الاستهتار. فهم كالنبت، إمّا أن نرعاه فنحصد منه ثمرًا نافعًا، أو نهمله فيصبح زرعًا غير منتج، وتكون نتيجة التربية السيئة شبابًا فاسدًا يشكل عبئًا على الأمة.
تحية حب إلى كلّ أمّ في أمتنا السورية…
تحية تقدير إلى الهالة التي تنير دروبنا لنسير على طريق الحق والخير والجمال..
تحية إجلال إلى سمفونية الحياة التي تحوّل الغضب إلى سلام..
تحية امتنان إلى أكرم الأمهات .. تلك التي قدّمت فلذة كبدها شهيدًا..
تحية مجد إلى تلك الأم التي أنجبت نساءً ورجالًا توحّدوا قسمًا وفكرًا وانتماءً..
ولن ننسى أن نرسل أسمى معايدة إلى أرواح الأمهات الراحلات، فتضحياتهنّ وأفضالهنّ باقية فينا.
إليك يا أمي أقول :
أعيد إليكِ عمري..
فاستقبلي عمري بين يديك هدية
فكلّ الأيام هي عيدك
لا شيء أجمل من أن نحيا في عيدكِ حياةً أبدية.
زوبعة عودة
ثم تم عرض فقرات فنية راقصة قدّمها الأشبال والزهرات. وفي الختام ألقت زوبعة عودة كلمة من وحي المناسبة، قالت فيها:
في عيد الأم، تبقى الكلمات عاجزة عن التعبير، والحروف صغيرة عن تكوين كلمة شكر وتقدير..
لا يوجد لغة في هذا العالم يمكن ان تعبر عن مدى حب الام وعطفها..
الام كلمة صغيرة لكنها تحتوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية.
فعندما نتحدث عن الأم، لا ينتهي الكلام.. نظرات الرأفة والرحمة التي تحملها الأم ما هي الا تجلٍّ لرأفة ورحمة رب العالمين.
لا توجد عبارة تفي حق الأم.. فاللسان عاجز عن الشكر والعقل يقف حائرًا أي كلمات يختار.
دمتِ تاجاً فوق رؤوسنا وكل عام وانتن بخير.
وفي الختام قُطع قالب حلوى ووزّعت الهدايا على الأمهات.
21//3/2023 عمدة الإعلام