الفروع

وفد من منفذية السويداء في “القومي” جال على رجال الدين مهنئاً بالميلاد

وفد من منفذية السويداء  جال على رجال الدين مهنئاً بالميلاد

سمير الملحم: متفائلون بأن يشكل عيد الميلاد

ميلاداً متجددا لسورية المنتصرة على الحرب التي إستهدفتها

الوفد مهنئاً الأب فادي زيادة                                                                              والخوري نسيم غريب

..والقسيس سميح الصدى                                                                                 والمطران سابا اسبر

زار وفد من منفذية السويداء في الحزب السوري القومي الاجتماعي المرجعيات ورؤساء الطوائف المسيحية في المدينة مهنئاً بعيد الميلاد وبالانتصار الذي حققه الجيش السوري وحلفائه على قوى الارهاب وداعميه>

الوفد القومي الذي ضم المنفذ العام سمير الملحم، وأعضاء الهيئة معين مزهر، ماجد الباروكي، حمد حامد، حسن غزلان وماجد دبوس، استهل جولته بزيارة مطران حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس سابا اسبر، حيث قدم له التهنئة بعيد الميلاد وأشاد بمواقفه التي كان لها أثر كبير في تحفيز الناس على التمسك بأرضهم ودعم الأسر الوافدة إلى المحافظة.

كما زار الوفد كنيسة يسوع الملك للآباء الكبوشيين في السويداء وقدم التهاني الى خوري الكنيسة الأب فادي زيادة الكبوشي.

وزار الوفد القومي راعي كنيسة الراعي الصالح الإنجيلية في السويداء القسيس سميح الصدي وهنأه بالميلاد المجيد.

وأكمل الوفد جولته وزار راعي كنيسة الروم الكاثوليك في خربا وعرى الأب نسيم غريب وقدم له التهنئة بالميلاد.

الملحم

واكد المنفد العام سمير الملحم خلال زيارات التهنئة على أن الاجواء الاحتفالية ومظاهر الفرح التي يعيشها السوريون تعبّر عن رمزية وقيم الميلاد المجيد في تجسيد قيم المحبة والسلام وزرع الفرح والبهجة في النفوس، لا سيما بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها سورية بفضل تضحيات ودماء الشهداء وبطولات الجيش الباسل والقوى الرديفة.

واضاف: “نحن متفائلون بأن يشكل عيد الميلاد ميلاداً متجددا لسورية المنتصرة على مآسي وجراح الحرب التي إستهدفتها، حتى تظل على الدوام أرض المحبة والسلام والصمود والمقاومة وأبناؤها متماسكين موحدين يسعون إلى تجسيد الفرح بأبهى صوره.

وقال: جمعنا الميلاد المجيد في كنيسة يسوع الملك نحن وأصحاب السماحة والسيادة، شيخ العقل يوسف جربوع والأب فادي زيادة والخوري نسيم غريب ورئيس دائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ نجدو العلي والمشايخ والآباء الأجلاء، وكان الموقف واحداً بتوجيه التحية لبواسل جيشنا السوري البطل والقوى الرديفة ومنهم نسور الزوبعة الذين لولا بطولاتهم وتضحياتهم لما كان الاحتفال اليوم بالأعياد المجيدة، كما كان تشديد على أهمية تضافر الجهود من أجل النهوض بمجتمعنا  وبأن هذه المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً. وتأكيد بأن شعبنا الذي يملك الارادة والتصميم ويتمسك بحقه وسيادة وكرامة بلاده، منتصر حتماً على كل ارهاب وسيعيد اعمار سورية لتكون الأجمل والأقوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى