; مديرية صور في "القومي" أحيت ذكرى استشهاد علي ونجيب شمس الدين  - SSNP
الرئيسةالفروع

مديرية صور في “القومي” أحيت ذكرى استشهاد علي ونجيب شمس الدين 

ناظر الإذاعة محمد زبيب: أعطيتما بسخاء وديعة الأمة فيكما لأجل انتصارها

أحيت مديرية صور التابعة لمنفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى البطلين المقاومين علي ونجيب شمس الدين اللذين استشهدا في عدوان تموز 2006، بزيارة ضريحيهما في روضة الزهراء بمدينة صور.

حضر الذكرى إلى جانب  والد الشهيدين الأمين محمد شمس الدين والعائلة، عضو المكتب السياسي ـ منفذ عام صور الدكتور محمود أبو خليل، ناموس المنفذية ـ مدير مديرية صور عباس فاخوري، أعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية القليلة الدكتور عبد الناصر أبو خليل، عدد من أعضاء المجلس القومي، وجمع من القوميين والمواطنين وثلّة من النسور.

وخلال توجّه المشاركين إلى أضرحة الشهداء، تقدّمهم حملة الأكاليل وفصيل رمزي من النسور، ولوحة كبيرة تحمل صورة الزعيم، وصور الشهيدين.

وبعد وضع الأكاليل وتأدية التحية الحزبية للشهيدين، القى ناظر الإذاعة في منفذية صور محمد زبيب كلمة أشار فيها إلى: ان الاوطان يبنيها المناضلون، منهم من يقدم على مذبح حريتها  أذكى الشهادات وهي شهادة الدم ومنهم من يعمل على بناء الإنسان الجديد المتقد وعياً ومعرفة .

أضاف: نحن أبناء عقيدة سعاده فالعقل هو الشرع الأعلى لبناء الانسان الجديد وهو السبيل الوحيد الى نبل النفوس التي تفرض حقيقتها على هذا الوجود من فوهة البندقية، وبقوة الواجب ونظام الحرية.

وقال: نستذكر اليوم رغم القتل والدمار والدماء والتجهيل والتخلف والظلم ما قاله سعاده “أنا أموت أما حزبي فباق”، وأبناء عقيدتي سينتصرون من بعدي  وسيكون انتصارهم انتقاماً لموتي ..

الرفيقين الشهيدين علي ونجيب شمس الدين جئناكم اليوم لنحتفل وإياكما بعرس الشهادة، لقد اعطيتما بسخاء أغلى ما تملكان وأعدتما وديعة الأمة فيكما ..

إن استشهادكما شكل لنا محركاً يومياً للعمل والكفاح والتضحية من أجل انتصار قضيتنا التي هي قضية الأمة القضية التي تساوي وجودنا .

وختم: كل التحية  لأبطال نسور الزوبعة المرابطين على خطوط النار… والتحية أيضاً لكل المقاومين وراء القضبان،  لكم منا افضل سلام،  سلام لن نرتضيه إلا بتسليم أعداء أمتنا بحقها في الحياة ..

17/7/2020                                                                                        عمدة الإعلام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى