; منفذية الكورة تحتفل بمولد سعاده في أميون وبصرما وأنفه وقلحات وعفصديق وبطرّام وبترومين - SSNP
الرئيسةالفروع

منفذية الكورة تحتفل بمولد سعاده في أميون وبصرما وأنفه وقلحات وعفصديق وبطرّام وبترومين

مديرية أميون أحيت مولد سعاده بإحتفال حاشد تخلله توزيع «أوسمة الثبات»

النجار: الأهداف الكبرى تتطلّب نفوساً كبيرة وتحقيقها لا يتمّ بالأماني بل بالعمل الدؤوب والمنتج 

نجيب برجي: الأول من اذار شمعة تضيء في وجه الظلمة والطائفية والانعزالية والفساد 

ادمون حاوي: نحتفل بمولد نهضة عظيمة قائدها تجاوز حيّ في عروق المؤمنين بالعقيدة 

رين سمعان: سعاده أطلق فيها نهضةً هزت الطائفية والأِستعمار وزلزلت عروش المتزلّمين والمأجورين وتجار الهيكل

 

أقامت مديرية أميون التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي إحتفالاً حاشداً بمناسبة الأول من اذار، وذلك في قاعة مجلس إنماء الكورة.

حضر الاحتفال إلى عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب سليم سعادة، عضو المجلس الأعلى جورج ديب، منفذ عام الكورة د. جورج برجي وأعضاء هيئة المنفذية، عدد من أعضاء المجلس القومي، ومدير مديرية اميون إلياس النجار.

كما حضر رئيس بلدية أميون المهندس مالك فارس، مخاتير بلدة أميون، رؤساء أندية وجمعيات وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية، وحشد من القوميين والمواطنين.

التعريف

 

عرّف الاحتفال نجيب برجي بكلمة جاء فيها: نحتفل بذكرى ميلادك يا زعيمي.. وأنت الثائر الذي امتلأت فيه روح الحرية والنضال منذ الصغر. … العالم والمبدع والمؤلف لكتب تحمل بين اغلفتها مناهج جديدة للانسانية عامة ولأمتنا خاصة.

نحتفل بذكرى المؤسس لمنظومة عقائدية فكرية تنظيمية أي الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يشكل قواعد انطلاق لنظرة جديدة الى الحياة والكون والفن ومفاهيم نهضة واضحة اعادت الى سوريا الطبيعية شخصيتها وهويتها تجاه أمم العالم.

وتابع: كيف لا نحتفل بذكرى الزعيم والقائد الذي قال يوماً «ان الحياة كلها وقفة عز فقط» فجسدها قولاً وفعلاً واهباً حياته في سبيل أمته، مستشهداً من أجل قضية حق لا بد أن تنتصر».

وقال: سيبقى فتى آذار قدوتنا في العمل والالتزام والأخلاق والتضحية والنضال والمقاومة. وستبقى شمعة الأول من اذار تضيء في وجه الظلمة والطائفية والانعزالية والفساد والاقطاع.. وتحاكي الحرية والواجب والنظام والقوة.

وختم: سنبقى نحن على الوعد والعهد بشرفنا وحقيقتنا ومعتقدنا.. ما بقيت الدنيا وما بقينا أحياء».

الطلبة

 

كلمة الطلبة ألقاها ادمون حاوي وجاء فيها:

نحن هنا اليوم للإحتفال بمولد أنطون سعاده، زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي.. وباحتفالنا هذا نحتفل بمولد نهضة عظيمة خالدة هزت قروناً.. نهضة قائدها رجل قد تجاوز الموت وظلّ حيّا في نفوسنا.

أضاف: سعاده، ومنذ أن اقتلع العلم التركي عن سارية مدرسته ومزقه مبرراً لإدارة المدرسة بإنتفاض مدوٍ «من هتك عرض أمتي لا أحمل علمه» وصولاً إلى سؤاله «ما الذي جلب على شعبي هذا الويل». مذاك كان حنين الثورة الحقيقية يبصر النور، ثورة لطالما كانت بحثاً عن الحقيقة. ودرباً ملحمياً لإعادة احياء عروق أمة تحتضر.. أمة تطالب بحقها بالحياة.

هو سعاده.. واضع فكر الحزب السوري القومي الاجتماعي ومؤسسه رجل استبق التاريخ محذراً من الأخطار الصهيونية، التركية، الوهابية، الأميركية، الطائفية، والإنقسامات الداخلية.

رجل حارب الجهل بالعلم، والفوضى بقوة النظام، محطماً سلاسل الذل والخنوع، لذا أولى اهتماماً خاصاً للطلبة الذين قال فيهم: «الطلبة هم نقطة الإرتكاز في العمل القومي».

وختم قائلاً: نحن صيحة تتلوى بين أضلع أمة تتجدد وعندما تكون معضلة الصراع منحوتة صلبة في نفوسنا نصبح ثواراً بقلب من حجر وذهب، وسنقف ابداً سداً منيعاً وجيشاً هداراً بوجه البغاة الطامعين، وإن قطعوا منّا يميناً أسرعت لتعيد ملحمة النضال يسارنا، مثبتين بنضالنا وصلابتنا لاحقاق الحق «أنّ الحياة كلها وقفة عز فقط».

كلمة المديرية

 

وألقى كلمة مديرية أميون مديرها إلياس النجار فرحب بالحضور وقال: أهلاً بكم في احتفالنا بمناسبة الأوّل من آذار.. أهلاً بكم تغمرون مديريّة أميون ، بمحبّتكم واحترامكم ودعمكم المادّيّ والمعنويّ.. أهلاً بكم تملؤون احتفالنا، بهجةً، وكرماً، وكرامةً، وسعادة.

أضاف: اللّقاء في الأوّل من آذار.. لقاء الأفكار والقيم والمبادئ.. لقاءٌ على الحقّ والخير والجّمال.. لقاءٌ مع تجدّد الحياة في أمّة.. تأبى أن يكون التّاريخ قبراً لها. في حضرة الزّعيم، تكبر الأماني والآمال، وتسمو، لأنّ الحياة كلها وقفة عزّ فقط.

في الأوّل من آذار، تستيقظ الحياةُ من سباتها، ويحتفل القوميّون الاجتماعيّون بميلاد النّهضة، وتشرئبّ النّفوس نحو القمم، الّتي أنارها سعاده بفكره، فتتعملق الارادةُ.. إرادةُ الأمّة.. فيكونُ النّصرُ الّذي لا مفرَّ منهُ قضاءً وقدراً.

وتابع «انّ اللّقاءَ في ميلاد فتى الرّبيع، هُوَ لقاءٌ يَدْفَعُهُ شُعورٌ لَطيفٌ، يُميّزُ بينَ الجّميل والقبيح، بينَ الصَّفاء والكَدَر، بينَ النّور والظُّلمَة. ميلادُ سعاده، نقطةَ تحوُّل في تاريخ أُمّتنا، انَّهُ بدايةُ انطلاق العَقْل، انّه ولادةُ النّحنُ. لقد عرفنا مع سعاده، أنّنا جماعة تَعي أهمّيّةَ النّظام في أعمالها.. أهمّيّةَ أنْ تكونَ مصلحةُ الجّماعة فوقَ مصلحة الفرد. لقد وضعَ سعاده القطارَ على الطّريق الصّحيح، وعلينا أنْ نحقّقَ الوَعْيَ في مجتَمَعنا لكي نَبْلُغَ الهدف».

واردف «انَّ الأهدافَ الكُبرى، تتطلّبُ نُفوساً كبيرةً، وانَّ تحقيقَها لا يتمُّ بالأماني، بلْ بالعمل الدَّؤوب، الواعي، الهادف والمُنْتج. انَّ الأوّلَ من آذار، لنْ يكونَ الاّ بقدر ما رَسُخَت النَّهْضَةُ في نُفوس أبنائها وفعَلَتْ في حياتهم، وأصْبَحَتْ تَشُعُّ في كُلّ عَمَل وخَلْق وابداع.

انَّ البناءَ السّليم، لا يَسْتَقيمُ الاّ بالمعرفة والفَهْم الصّحيح، وسعاده قالَ، أنّ المجتمعَ معرفة، والمعرفة قوّة، وبالمعرفة تَكونوا مُجتمعاً واعياً، مُدْركاً، قويّاً، فاعلاً، وهادفاً.

قالَ سعاده: «لا يَخْشَيْن أحدٌ منَ اللّبنانيّينَ قولُنا: تحيا سوريا في لبنان، لأنّنا نشعُرُ أنَّ لبنانَ هوَ في ذُرى سورية، وفيه انْبَثَقَ مبدأُ الحياة للُّبنانيّينَ والسُّوريّينَ». ليحيا لبنانُ الّذي قالَ فيه الرّيحاني :»ثلاثةٌ لا تَزولُ في لبنانَ: عُذوبةُ مَناظره، عبقريّةُ أبنائه، والحزبُ السّوريُّ القوميُّ الاجتماعيّ». مُنذُ تأسيس الحزب، قالَ سعاده:» لا يُخيفُ الحركةَ الصّهيونيّةَ التّهويلَ منْ بعيد.. بل الشّيءَ الحقيقيَّ الّذي يُخيفُهُم هوَ الموت».

وتوجه لسعاه قائلاً: يا زعيمي، ما أعجزَ الكلامَ في التّعبير عَنْ مَراميكَ البعيدة.. أنتَ الزَّعيمُ أمانةً.. أنتَ المُؤسّسُ فكراً وَنَهْجاً.. أنتَ المعلّمُ هدايةً.. أنتَ القائدُ قُدْوَةً.. وأنتَ الرَّفيقُ نظاماً وَمَسْلَكاً وَحَياةَ.

وختم «مَواسمُ العزّ تَنْهَمرُ منْ نتاج بيادركَ، تُغَطّي مَساحات الوَطَن الجَّريح، فَتُبَلْسمُ الجراحَ.. وَتُزَوْبعُ الضَّمائرَ وَتُحْيي المَشاعرَ، ونقولُ معكَ: لقدْ فَرَضَ الانسانُ المُجتمعَ، المُعَبّرَ عنْ حقيقة الأُمَّة وعنْ أصالَتها نفسه ضميراً للأمّة وَوُجْداناً لها».

أوسمة الثبات

 

وألقت رين سمعان كلمة وجدانية قالت فيها: نحتفل اليوم بولادة أنطون سعاده، الرجل العملاق الذي غيّر وجه مجتمعنا وأمّتنا، وأطلق فيها نهضةً هزت الطائفية والأِستعمار وزلزلت عروش المتزلّمين والمأجورين وتجار الهيكل. ولادة سعاده هي عيدٌ للحريّةِ وولادةُ الموقف الحرّ الأبيّ.. ولادة القيّم الأِجتماعية الراقية.. ولادة المبادئ القومية الصلبة للأمة السوريّة الفخورة بتاريخها وتراثها وشعبها الحي. هي أولى الحضارات، ومصدر الفكر الأِنساني الرائد على أِمتداد الزمان.

قال سعاده «لم تلدني أمي لأحيا بل لتحيا أمتي» ما كان لمؤسس النهضة القومية إلا أن يقرن قوله بالفعل. استشهد في وقفة عزٍ فكلّل بالعزِّ أمتهُ باعثاً الفكر الحُرِّ الإستقلالي الرافض للتقسيم والأِستعمار بين صفوف أَبنائها وبناتها.

استشهد الزعيم القدوة ليحيا حزبه.. لتحيا أجيالٌ علَّمها أن تنظر بعزّ و أِباءٍ أِلى مستقبلها و ترفض كل تبعيّة واستسلام وتدافع عن الأرض و الهويّة. لقد أنار سعاده، الثائر المستشرف، درب الحياة لأجيال ولدت وأجيال لم تولد بعد.

منذ فجر هذه النهضة وجدت الكورة في مبادئها تعبيراً عن شخصيَّتها وطموحها الى الحرية والعلم والكرامة الوطنية فأحتضنتها وشكّلت أرضاً خصبة لها وأعطت مناضلين وأُمناء ومفكرين وقادة وشهداء وخصوصاً أميون التي تأسست مديريتها عام 1935 وما زالت مستمرة في العطاء وما زال أبناؤها ينهلون من منبع فكر سعاده ويشهدون شهادة الحق .

من الجيل القديم، الجيل الذي عايش الحروب وعاصر أوجاع الحزب وآلامه وتضحياته وتحمّل التهديد والترهيب والتهويل، تكرّم مديرية أميون في هذه المناسبة رجالاً إلتزموا قسمهم و جعلوا مبادئ النهضة شعاراً لهم و لبيتهم.

حفظوا قوانينه وحافظوا على أنظمته واستمروا مخلصين لحزبهم طيلة حياتهم زارعين حب النهضة في محيطهم رافعين راية الإخلاص والإنتماء الحق.

يكرّمهم الحزب اليوم بوسام الثبات. هذا الوسام الذي إستُحدَث عام 2010 لتكريم القوميّين الذين ظلّوا ثابتين على إيمانهم وقسمهم مدة خمسين عاماً وأكثر تقديراً لهم على إيمانهم المتجّذّر، تقدم مديرية أميون «وسام الثبات» لهم عربون وفاء.

بعد الكلمات تم توزيع أوسمة الثبات على عدد من مستحقيها، وهي تمنح لمن أمضى خمسين عاماً في العمل الحزبي، والذين منحوا الوسام، هم: النائب سليم سعادة، الياس النجار، عبدالله سعادة، عفاف قاسم الحشيمي، موريس سالم، أسعد سعادة وعدنان خزامي.

مفوضية بصرما أحيت مولد سعاده

 الخولي: مبادؤنا كفيلة بتخليص لبنان من المذهبية والطائفية والانقسامات ونقله إلى رحاب الوحدة الاجتماعية وتحقيق المواطنة والعدالة

أحيت مفوضية بصرما التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد سعاده باحتفال حضره مفوض المفوضية جبران الخولي ورئيس بلدية بصرما إيلي صليبا وجمع من القوميين والمواطنين.

وألقى المفوض كلمة بالمناسبة رحّب في مستهلها بالحضور وتابع قائلاً “لم يكن أنطون سعاده مجرد مفكر ولا مجرد عالم اجتماع ولا مجرد فيلسوف وباحث في التاريخ، كما لم يكن مجرد مناضل مؤمن بقضية أمته حتى الإستشهاد في سبيل إرتقاء مفهوم الثبات في العقيدة والايمان بالقضية الحق. إنّ الأبرز في شخصية أنطون سعاده تسخير كل ما امتلكه من الإمكانيات والقدرات الفكرية والنضالية والطاقات النفسية في سبيل الامة السورية ونهضتها ورقيّها”.

وأضاف “إنه رجل التاريخ الواعي لمحاذير المستقبل والذي صمّم أن يشقّ لأمته طريق إنقاذها من المهالك والأخطار المحدقّة بها والمهددة لمصير أجيالها. وفي مواجهة هذه الأخطار خضنا ونخوض صراع الوجود بوجه المؤامرة اليهودية على بلادنا، وبوجه التآمر الدوّلي على وجودنا القومي، بدأ من “سايكس-بيكو” و “وعد بلفور”.

وأكد أن مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي كفيلة بتخليص لبنان من المذهبية والطائفية والانقسامات التي تخلفها ونقله إلى رحاب الوحدة الاجتماعية القادرة والكفيلة على بناء مؤسساته وتحقيق المواطنة والعدالة لكل اللبنانيين. وقال “هذا هو مشروع حزبنا الإنقاذي لبناء مستقبل للبنان بالعزّ والكرامة لأبنائه في نظام خالٍ من التجاذبات الطائفية والمذهبية ويعتمد العلمنة أساساً للديمقراطية والعدالة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات”.

وتوجه الى الحاضرين بالقول “تعالوا لنحيا في عهد النهضة القومية الاجتماعية التي أطلقها فتى آذار سنة 1932 لندرك أيضاً المخاطر والتحديات التي تجابه مجتمعنا، وهي كبيرة جداً في حين يتعالى صوت سعاده في ساحات الأمة الجريحة الممزقة، يحثنا على العطاء ويدعونا أن نظل في ساح الجهاد. فلنتحصن في حزب المؤسسات كما أراده الزعيم، ونعمل معاً لأمتنا العظيمة التي من أجلها عاش الزعيم واستشهد”.

وختم “الأول من آذار يعني ولادة الحياة الجديدة المحصّنة بالمبادئ القومية الاجتماعية التي توّحد ولا تفرق. الأول من آذار، مولد المعلم هو موعد متجدد مع فجر جديد لحياة أمة ظنّها الأعداء أنها انقرضت، بينما هي حيّة وتسير رافعة الجبين إلى المجد والعلى. فلنضع أيادينا معاً طالما آمالنا واحدة وأحلامنا واحدة وهدفنا واحد وعدوّنا واحد ايضاً ألا وهو اليهودي الصهيوني الذي اغتصب أرضنا وهجّر شعبنا ولا يزال ويعمل لتحقيق حلمه بإغتصاب كامل أرضنا وبناء دولته المزعومة على هذه الأرض”.

مديرية أنفه تحيي مولد سعاده بأمسية شعرية

نظمت مديرية أنفه التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القوميى الاجتماعي أمسية شعرية بمناسبة مولد سعاده، أحياها الشاعران: هنيبعل كرم وإيفون الضيعة، وقدم لها مذيع مديرية أنفه الاعلامي ميشال الدمعة. بحضور عدد من الأمناء وأعضاء هيئة منفذية الكورة، وهيئة مديرية أنفه، وممثلين عن تيار المردة في البلدة، ومخاتير أنفه جورج ساسين، فاروق خباز ونقولا جوهر، ورئيس جمعية “معا أقوى” الدكتور جورج طنوس، وأستاذ قسم الدراسات الشرقية في جامعة بون الشاعر والمترجم د. سرجون كرم، وجمع من القوميين والمواطنين.

وفي ما يلي مقتطفات من قصائد ناظر الإذاعة الشاعر هنبيعل كرم:

 لم يكنِ النهرُ الذي جرى بي إلى الهُنا

نهرا…

أنا النّسرُ الذي غازلَ الجرحَ

وهمَى…

حسبي أني لا أموتُ

كي أَخرجَ من اللّهبِ

إلى الماءِ في الخشبِ،

حسبي أني لا أموتُ

كي أودعَ الأرضَ أطفالي

فيهتف بدمي الشّهداء:

لم يكنِ النّهرُ الذي جرى

نهرا…

كنّا الضّفتين،

والأرضُ بيننا، والرّياحُ والسماءُ والدّماء…

وجاء في قصيدة أخرى:

ستنتهي الحرب،

والقصيدةُ عبّادُ شمسٍ يرفعُ السّماءَ

أملًا لمَن رحلوا

لمَن جاعوا في المنامِ وعادوا

بلا أملٍ…

ستنتهي الحرب،

يسألُ العاشقون عن شرفةٍ

تلمُّ من تحت الرّكامِ الياسمينَ أكفانا!

غربٌ يأكلُ شرقًا ويحلمُ بشَعرٍ أسودَ،

وشرقٌ يموتُ بعقَدِ الشّعرِ والجنسِ،

والشّهداءُ… لافتاتٌ على مفارقِ الزّمانِ

تمطرُ بئرًا مهجورةً…

“هل الوجودُ وهمٌ؟” يسألُ حجرٌ عابرَ سبيلٍ لمَّهُ…

ستنتهي الحرب،

يتصفّح ابني دفتري في الغيابِ

ويقرأُ:

“أقولُ للموتِ:

كنتُ هناك أرسمُ الحبَّ

على جدارٍ في دمشقَ لم يزل صامدًا،

أكتبُ لمن لم يأتِ بعدُ:

قلبي مرَّ من هنا، وأنت يا موتُ

لم تشأ أن تراني…”

مديرية قلحات تحتفل بالأول من آذار

أحيت مديرية قلحات التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي مولد سعاده بلقاء جمع عدد من القوميين والمواطنين وبحضور مدير المديرية غسان نعمة والأمين كمال نادر الذي ألقى كلمة وجدانية من وحي المناسبة.

مديرية عفصديق  أحيت عيد مولد سعاده

كرم: شكّل القدوة والملهم لأمة لن تعرف الموت

رزوق: القومية الاجتماعية التي أرساها سعاده بفكره ومبادئه هي الخلاص 

 

احتفلت مديرية عفصديق، التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، بالأول من آذار بلقاء حضره ناظر الإذاعة في المنفذية هنيبعل كرم ومدير المديرية إيلي رزوق وجمع من القوميين والمواطنين.

وألقى ناظر الإذاعة هنيبعل كرم كلمة من وحي المناسبة أشار فيها إلى أنّ أنطون سعاده شكل القائد والقدوة في كل محطة من محطات حياته والملهم لأمة لن تعرف الموت، فالقوميون الاجتماعيون حاضرون دوماً لبذل الغالي والنفيس وردّ وديعة الأمة لها متى طلبتها، وهذا ما شهدناه في الشام حيث كان أبطال نسور الزوبعة، وما زالوا، على كلّ الجبهات إلى جانب الجيش السوري وباقي قوى المقاومة دفاعاً عن الأرض التي ارتوت بدماء أبنائها وأسقطت المشاريع الإرهابية والمخطّطات التقسيمية.

ثم ألقى مدير المديرية إيلي رزوق كلمة قال فيها: قاتل زعيمنا بفكره وقلمه وعقله وحياته ودمه من أجل الفكر القومي الاجتماعي وفي سبيل بعث هذه النهضة، النهضة القومية الاجتماعية.

أضاف: إنّ بشارة الزعيم بالعقيدة القومية الاجتماعية تتفوق على كلّ فلسفة وعلم اقتصادي واجتماعي وسياسي وعسكري، لأنّ كلّ فلسفة وعلم لا ينبثق من القومية الاجتماعية لا يرتقي بالأمة بل يغرقها في أحقر مستويات الوجود. وأقصى دركات الانحطاط… أوليس الانحطاط أقلّ ما يمكن أن نصف به حال أمتنا اليوم؟

ولفت إلى ما يحاول الغرب أن يزرعه في عقول الشعوب، لا سيما الفردية حيث تعمل بكل قواها لنشر كل ما هو ضدّ الجماعة وضدّ القومية، حيث تبدأ تلك التربية الفردية منذ نعومة أظافر المرء الذي يكبر ونصب عينيه النجاح الفردي والكمال الفردي والبحبوحة الفردية وتحقيق الأنا…

وختم مؤكداً أنّ القومية الاجتماعية التي أرساها سعاده بفكره ومبادئه هي الخلاص لأمتنا من كل الأمراض ومن طاعون الفردية والأنانية.

مديرية بطرام تحتفل بالأول من آذار

سالم: الأول من آذار محطة للتأكيد على قيم النهضة التي أرساها أنطون سعاده

أحيت مديرية بطرام التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القومي الإجتماعي عيد مولد سعاده، بإحتفال حضره مدير المديرية وهيب سالم وهيئة المديرية وجمع من القوميين.

وقد ألقى المدير كلمة من وحي المناسبة تحدث فيها عن معاني الأول من اذار، والتي تشكل محطة للتأكيد على قيم النهضة التي أرساها أنطون سعاده، من أجل إنتصار المجتمع وإدراك الأمة لذاتها ووجودها.

كما أكد سالم على دور الحزب النضالي في الصراع بمواجهة أعداء الأمة، فكان فتى الأول من آذار قدوة ونموذجاً إحتذى به القوميون الإجتماعيون في الفداء والنضال، حيث سطروا ملاحم البطولة وحققوا الإنتصارات التي أثمرت نصراً تلو الآخر بمواجهة العدو وعملائه.

مديرية بترومين إحتفلت بالأول من آذار 

كرم: انتصارنا على الارهاب في الشّام لم يكن ليتحقّق لولا الشّعلة التي غرسها سعاده في نفوسنا 

نصر الديري: ميلاد سعادة أضحى عيد أمة فعلت في التاريخ لبناء مستقبل زاهر لمجتمعنا 

النجار: الأول من آذار جعل للتاريخ معنى لأنه فجر ميلاد فكر لا يموت 

    

 أحيت مديرية بترومين التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد سعاده، بلقاء حضره ناظر الاذاعة هنيبعل كرم، مدير المديرية أنطون النجار وأعضاء هيئة المديرية، رئيس البلدية خليل النجار والمختار جمال غانم وجمع من القوميين والمواطنين.

تعريف

ألقى وليد نجار كلمة تعريف قال فيها: الأول من آذار ولدت النهضة السورية القومية الاجتماعية لتنتصر رافعة النفوس بزوبعة حمراء.. الأول من آذار جعل للتاريخ معنى لأنه فجر ميلاد فكر لا يموت.

أضاف: نعاهد فادينا وزعيمنا أن نكون قوميين اجتماعيين، أن نكون حرباً على المفاسد، و قدوة لأبناء أمتنا وأن نكون النهر الهادر في درب التحرير.. أن نكون مخلصين للنهضة.

كلمة الطلبة

ثم القى موريس النجار كلمة الطلبة، واستهلها بالقول «عندما أمسكت القلم لأكتب عن الأول من آذار، شعرت أن أصابعي ترتعش، والقلم يرتجف من رهبة الحدث. أحسست أنّ الدم في شراييني يخالط حبر الكتابة كما تخالط حبات المطر قلب السحابة التي تعانق الريح وتسقط قطرات من الماء على أرض عطشى طال انتظارها للإرتواء.

أضاف: ها نحن في الأول من آذار نحتفل بمولد أنطون سعاده ونضيء الشعلة التي أراد أعداء الأمة أن تنطفئ. فإذا بها نهراً من الأضواء تزيح الظلام وتنير الطريق أمام أبناء النهضة المحبين للحياة. فسلام لك يا معلمي وزعيمي.. سلام لك يا رجلاً آمن بوحدة المجتمع.. سلام لعظيم ولد فولد معه الأمل.. سلام لك في الأول من آذار ونحن نراك قادماً آتياً من وقفات العز.

وتابع «نمرّ اليوم بتجارب خطيرة ويمرّ الوطن بأزمات متعددة، أخطر ما فيها إشاعة مناخ اليأس والهزيمة، ولذلك فإن من تتوجه اليهم الأمة في أزمتها هو أنتم أيها الطلبة لأنكم الأقدر على المعرفة والتمييز في أسباب التضليل المنتشر، والتحدي كبير يتطلب شمولاً في المعرفة والتحليل وصدقاً في الإلتزام وقوة في الإرادة. كيف لا وأنتم أيها الطلبة نقطة الإرتكاز في العمل القومي. فكونوا كالنهر الهادر لا يعيقه نقيق الضفادع«.

وأردف: »إنّ طلبة مديرية بترومين في قلب الكورة الأبية لن ندع المؤمرات تراهن على يأسنا واستسلامنا والإنعطاف بنا من الحياة إلى العيش. وندرك تماماً أن الهزيمة لا تكون إلاّ إذا انهزمت نفوسنا وإرادتنا وهذه أمور نملك قرارها نحن لأن حزبنا هو ميدان تحقيق الذات وأداة الإنتصار، ولطالما كنا وما زلنا نسوراً تحلق نحو سماء العزّ وعلى أجنحتنا راية الحرية والواجب والنظام والقوة«.

وختم «لا بدّ لنا أن نردد ما قاله الزعيم الخالد في آخر ذكرى للأول من آذار سنة 1949 أي قبل استشهاده بأشهر: إنّ الحياة التي نحياها مربوطة بالغايات العظيمة التي هي كنفوسنا العظيمة لا نهاية لها، وإنّ الصراع الذي جلبناه معنا منذ ساعة وجودنا هو الذي نعتمده لنستمر في تحقيق هذا الوجود«.

كلمة المديرية

كلمة المديرية القتها سحر نصر الديري وجاء فيها: آذار نور الدرب، درب الحق والثبات والنضال، آذار نظام الفكر والنهج منه نستمد العزم والصلابة، الفعل والإرادة، الحلم والعلم، الثقافة والوعي، الصمود والتحدي.

آذار شهر الحب والخير والعطاء، فيه عيد الطفل، عيد الأرض، عيد المرأة، عيد الأم. وفي آذار عيد مولد باعث النهضة السورية الاجتماعية أنطون سعاده، زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي.

بولادة سعاده ولدت القضية القومية عقيدةً وفكراً، قيّماً ونضالاً، تاريخاً وحضارة، فأضحى هذا العيد، عيد أمة فعلت في التاريخ لبناء مستقبل زاهر لمجتمعنا.

ميلاد سعاده ميلاد أمة جديرة بالمجد والخلود… أمة لا تقبل القبر مكانا لها تحت الشمس.

في الأول من آذار نقتدي بسعاده قولاً وعملاً، قيماً ومبادىء، للقيام بدورنا النهضوي في العمل القومي في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الأمة.

أضافت: نعاهد الأمة أننا مستمرون في نهجنا القومي الذي خطه سعاده بفكره ودمه الزكي حركةَ صراع وجهاد من أجل المحافظة على عقيدتنا في ثوابتها ومنطلقاتها وأهدافها ولن نسمح أبداً بالتلاعب بأولويات الصراع المصيري مع العدو الأساسي «الدولة اليهودية»، كما أننا سنتابع خطنا النضالي البطولي في مقاومة أعداء الأمة، مهما تعددت أسماؤهم وهوياتهم وارتباطاتهم الخارجية والداخلية، والتي تصب جميعها في قالب المشروع اليهودي المعادي لحقنا في الحياة الحرة الكريمة.

نحن مدعوون في مولد سعاده إلى الصراع الجديّ كل في مجال عمله واختصاصه، من أجل أن نثبت للعالم أننا أمة جديرة بالحياة: «إننا جنود يرتفعون بقوة عظيمة هي قوة الحق الذي فيهم. إننا نهضة تحارب في جميع الجبهات، لأن حربها هي حرب عزّ لهذه الأمة، حرب انتصار الأمة على الغايات الأجنبية والغايات الداخلية التي تعمل على إذلال الأمة التي تأبى الذّل«.

وختمت: «في سيرنا في طريق النهوض، وفي عملنا بالقواعد الأساسية لهذه الحركة نشعر أنّ الحياة التي نحياها لا نهاية لها، لأنها مربوطة بالغايات العظيمة التي هي، كنفوسنا العظيمة لا نهاية لها». و«بهذا الإيمان، نحن ما نحن، وبهذا الإيمان نحن ما سنكون، وسيظل هتافنا مدوياً تحيا سورية«.

كلمة المنفذية

وألقى كلمة منفذية الكورة ناظر الاذاعة هنيبعل كرم فبدأ «بالوقوف على دلالات هذا الحدث العظيم، ولادة باعث النهضة وفادي الأمّة، قائلا: «إنّه حدث فريد بما قدّمه، عظيمٌ بدلالاته، مبارك بولادة القائد الهادي الفادي الفذّ الزعيم القدوة. في تلك الليلة من آذار اجتمع الحق والخير والجمال السوريّ كلّه، وكأنّ الأمة في تلك الليلة، الأمة التي ولدت العظماء والقادة والشهداء، أرادت أن تنتصر على الموت إلى الأبد، فكان أنطون سعاده.» وتابع «إنّ حياة الزعيم ومسيرته النضالية الفذّة، هي محطّات متنوعة غنيّة بالدروس والعبر، كلّ درس فيها هو كتاب مفتوح على الحياة الحرّة الأبية العزيزة، وكل عِبرة فيها هي وقفةُ عزّ مشرّفة«.

ثمّ أردف قائلا: «في هذه المناسبة الكبيرة لا يسعنا إلا أن نؤكد على حقنا في الصّراع من أجل الأفضل، والأفضل لا يكون إلا بالعزّ وبالجهاد وببذل التضحيات الكبرى مقتدين دوماً وأبداً بالزعيم القدوة. لقد واجهت أمتنا حربًا رهيبة في العراق والشام ولبنان وفلسطين، لم تنته فصولها بعد. ولا بدّ من القول هنا إنّ انتصارنا الأخير على الارهاب في الشّام، الذي دعمته دول العالم الغربي وبعض الدول العربية، لم يكن ليتحقّق لولا الخميرة التي جُبلنا منها في هذه الأمة، ولولا الشّعلة المغروسة في نفوسنا، تلك الشّعلة نفسها هي التي دفعت بأنطون سعاده إلى أن يقف أمام الموت مارداً هازئاً بالموت، وهي التي ألهبت قلوب وعقول وسواعد المقاومين فكان نسور الزوبعة الأبطال وكان آخرون كثر روَوا بالدّماء أرضاً مباركة، وقد تحطّمت رؤوس المعتدين تحت ضرباتهم وتحت أحذيتهم وأقدامهم الثابتة. «

وتابع قائلا: «إنّ هذه التضحيات لن تذهب سدى، وقد بدأت تباشير الانتصار تلوح واضحة في الافاق. كما إننا ننظر إلى لبنان ونرى فيه انقساما حادّاً في النظرة الى العدوّ، ونسمع أصواتا بدأت تطرح علانية وبوقاحة، وأحيانا من بعض رجال السياسة، موضوع التطبيع مع ما يسمّى «اسرائيل». ويهمّنا أن نوضّح في هذه المناسبة أنّ ما يسمى «اسرائيل» هذه ستبقى عدوّا لسورية ولأبناء سورية طالما أن هناك جنديّاً واحداً منهم يقف على شبر من أرضنا، ومن أراد التطبيع، مهما كان شأنه في السياسة أو في غيرها، فليذهب إلى حيث دفن مقاومونا الشجعان هيبةَ «الجيش الذي لا يقهر»، علّه إذا ذهب إلى هناك مطأطأ الرّأس يعود شامخًا عزيزاً«.

ثمّ دعا كرم القوميين الاجتماعيين «إلى الالتفاف دائماً حول الحزب والمؤسسة الحزبية، وإلى صونها والوقوف أمام من يسعى إلى تخريبٍ هنا أو هناك، فهذا الحزب الذي إليه ننتمي عريقٌ بتاريخه وبتضحيات رجاله وقادته الذين لم يبخلوا، كما لم تبخلوا أنتم اليوم، بتقديم الغالي والرخيص في سبيل ابقاء رايته وراية الأمة مرفوعة مهما اشتدت الصعاب«.

وتطرّق كرم إلى موقف وزيرة الداخلية منوّهًا «بقرارها الشجاع بخصوص اقفال المقالع والكسارات التي أمعنت تدميرا وتخريبا في تلال الكورة وروابيها على مدى عشرات السنين ما سبّب خرابًا لا يقبله عقل ولا منطق، وأمراضًا أقل ما يقال فيها أنها جريمة ضدّ الانسانية«.

وختم كرم بالتوّجه بالمعايدة إلى أبناء بلدة بيترومين والقوميين فيها، منوّهًا باسم منفذية الكورة بنشاط هذه المديرية وتلاقي القوميين فيها على العمل النهضوي والاجتماعي المميز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى