الرئيسةمركزي

«القومي» و«الديمقراطية»: تكامل النضال بين القوى الحية في الأمة يفشل «صفقة القرن»

زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ العميد وهيب وهبي وعضو المجلس الأعلى سماح مهدي، مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكان في استقبال الوفد القومي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل بحضور عضوي اللجنة المركزية سهيل الناطور وعلي المحمود، وتمّ بحث الأوضاع العامة

وبحسب بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية، تطرّق الطرفان إلى ما تتعرّض له القضية الفلسطينية من عدوان على يد التحالف الأميركي الصهيوني، الذي يهدف الى تصفية المسألة الفلسطينية وبناء أحلاف سياسية وعسكرية وأمنية في المنطقة يكون للعدو «الإسرائيلي» الكلمة العليا، في إطار محاولة السيطرة على المنطقة وتدمير المصالح الوطنية لشعوبنا العربية، ونهب ثرواتها، وإلحاقها بالمشروع الأميركي ـ الصهيوني.

واكد الطرفان ثقتهما بالشعب الفلسطيني وبالشعوب العربية الذين يدركون جيداً خطورة الاستهداف الأميركي وطبيعة المخاطر المحدقة ليس بالقضية الفلسطينية فحسب بل وبأراضي وسيادة وخيرات وثروات العربما يجعل من تكامل النضال العربي والفلسطيني، أمراً لا بدّ منه وضرورة لمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني

وأكد وفد الجبهة الديمقراطية أنّ إفشال المشروع الأميركي في حلقته الفلسطينية يتطلب مواجهة مشتركة يشارك فيها الجميع، ما يعني ضرورة العمل الجادّ على استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتطوير أشكال المقاومة والانتفاضة وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وقرارات الأمناء العامين وسحب الاعتراف من «إسرائيل» ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا وعالمنا العربي

وأشار وفد الجبهة الديمقراطية إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان جراء تجاهل المرجعيات الخدماتية المعنية لمسؤولياتها سواء وكالة الغوث أو الدولة اللبنانية، معتبراً انّ الأزمة اللبنانية انعكست بشكل سلبي على كلّ تفاصيل الحياة اليومية للشعب الفلسطيني… داعياً الحكومة اللبنانية الى عدم تجاهل الملف الاقتصادي والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين ووضع ملفهم على طاولة المتابعة.. وأيضاً دعوة وكالة الغوث الى تحمّل مسؤولياتها لجهة زيادة خدماتها واعتماد خطة طوارئ إغاثية وصحية خاصة باللاجئين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى