أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي الردّ التالي:
واصل شارل أيوب حملته المسعورة على الحزب السوري القومي الاجتماعي وقيادته، ونشر اليوم 8/9/2019 تحت زاوية “على طريق (القمار)” زاعماً بأنه تلقى آلاف الإتصالات التي تشكره على بذاءته وسخافته واساءاته وأفعاله الشائنة!.
إننا نتحدى شارل أيوب أن يثبت مزاعمه هذه، لكنه شخص مخادع وكاذب، وهو يمتهن الفبركة للتعمية على دوره المشبوه في اطار المشروع المعادي.
لقد بات واضحاً، أن المطرود شارل أيوب، وبعد انكشاف حقيقة دوره المشبوه، يحاول تضليل الرأي العام بالاختباء خلف كذبة “الاتصالات” الوهمية. لكننا نقول له: “يمكنك أن تكذب على جميع الناس بعض الوقت، ويمكنك أن تكذب على بعض الناس طوال الوقت، لكن لا يمكنك أن تكذب على جميع الناس طوال الوقت”.
إن المطرود شارل أيوب، بما يتصف به من فقدان للأهلية الأخلاقية والمهنية وبالعته الإعلامي، أصغر من يخوض مواجهة مع حزب عريق ومع قادة كبار، فهو معروف بحجمه قبل التخسيس وبعده، ومعروف بسعره على حجم خساراته ورهاناته، لذلك نطمئنه، بأننا لا نخوض مواجهات مع الصغار الذين يبيعون الشرف بثلاثين من الفضة، بل نرد على الأكاذيب والشتائم والاتهامات المفبركة والحاقدة، وحسبنا القول: “إذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِص فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ”
إن تطاول المطرود شارل أيوب على الحزب القومي وقياداته، هو انعكاس لدوره المشبوه، وهو خنوع وخضوع لأولياء نعمة جدد، وقد ظهرت مؤشرات هذا الخنوع بارتمائه في أحضان من يناصبون الشام العداء. ولذلك لم تعد مستغربة حملتُه المسعورة على الحزب القومي، وعلى سورية، ولكن في الوقت ذاته، ليس مسموحاً لمثل هكذا أشخاص أن يعيثوا فتنة وتطاولاً.
أما بشأن هلوسات شارل ايوب وسكرات حقده، فهو يعرف تماماً بأن “أكتافنا أكتاف جبابرة وسواعدنا سواعد أبطال”، وبأن قادة حزبنا وفي طليعتهم الأمين أسعد حردان، يشمخون فخراً وعزاً لأنهم قادوا المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وعملائه وأدواته، وهذه المقاومة يسجلّ التاريخ أفعالها بأحرف مرصعة، ولا تستطيع حفنة معتوهين محوها باتهام من هنا وشتيمة من هناك.
في رقبة شارل أيوب دين مستحق لكل شخص ابتزه. لذلك، نؤكد بأننا لا نتحمل وزر ونتائج أفعال شارل ايوب الشائنة، ونطالب بتوقيفه فوراً على خلفية تحديه لقرارات القضاء اللبناني واستمراره في إطلاق الاتهامات الكاذبة بحق الحزب القومي وقيادته، ذلك، لأن وراء هذه الاتهامات دولاً وقوى معادية، تلجأ إلى استخدام الدمى ثم تقوم بتحطيمها.. لذا، نضع هذا الأمر برسم الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، لا سيما مؤسسة القضاء.
8/9/2019 عمدة الإعلام