; "القومي" شكّل هيئة طوارىء اجتماعية ضمّت المؤسسات الرديفة الصحية والاجتماعية والشبابية لمساعدة الناس المتضررة من انفجار مرفأ بيروت - SSNP
الرئيسةالعمل والشؤون الاجتماعيةتربية وشبابتقارير

“القومي” شكّل هيئة طوارىء اجتماعية ضمّت المؤسسات الرديفة الصحية والاجتماعية والشبابية لمساعدة الناس المتضررة من انفجار مرفأ بيروت

على اثر وقوع الانفجار ـ الكارثة في مرفأ بيروت، وما خلّفه من ضحايا ودمار، شكّل نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية هيئة طوارىء اجتماعية، تضم عدداً من العمد إضافة إلى مسؤولي المؤسسات الرديفة الصحية والاجتماعية والشبابية والكشفية، ومهمتها تقديم المساعدات على مختلف انواعها للمتضررين من الانفجار.

وفور تشكيل الهيئة تحركت فرق طبية واسعافية ومجموعات طلابية وشبابية تتبع لكل من: مؤسسة الرعاية الصحية والاجتماعية، جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية، اتحاد النهضة النسائية، مؤسسة رعاية اسر الشهداء، اتحاد شباب النهضة وجمعية كشافة النهضة، واقامت لها خيماً في مناطق متفرقة، وجالت فرق طبية على البيوت وعاينت مرضى وجرحى ومصابين، في حين توزعت مجموعات طلابية وشبابية وكشفية على الشوارع وقامت بحملات تنظيف، وتولت مجموعات اخرى تقديم ما أمكن من المساعدات للمواطنين.

الموقع الالكتروني الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي زار خيم المؤسسات الرديفة، وجال مع الفرق الطبية والمجموعات الشبابية، واستصرح  المسؤولين حول طبيعة الدور والمهام:

 

جمعية كشافة النهضة: بدأنا بتجميع المساعدات من خبز وملابس وانقسمنا الى مجموعات في المناطق لمساعدة الناس في التنظيف ورفع الركام والزجاج

 

يارا خوري من جمعية كشاف النهضة، قالت: نزلنا فوراً الى الشارع بهدف المساعدة ضمن امكانياتنا. رأيت جرحى على الطرقات ووصلنا خبر استشهاد رفقاء جراء الانفجار، وجربنا ان نتبرع بالدم ولكن كان هناك فائض لدى الصليب الأحمر لكنهم أخذوا أسماءنا وفئات دمنا في حال ارادوا المزيد”.

أضافت: “بدأنا بتجميع المساعدات من خبز وملابس وانقسمنا الى مجموعات في المناطق لمساعدة الناس في التنظيف ورفع الركام والزجاج، الطلبة كلهم من مختلفة المديريّات والمنفذيات نزلوا على الارض لتقديم المساعدة”.

 

اتحاد شباب النهضة: تواجدنا على الارض لتقديم المساعدة للناس المتضررين.. وما نقوم به هو اقل من الواجب تجاه شعبنا ووطننا

وفي الخيمة التي نصبها اتحاد النهضة الشبابي، التقت “البناء” حسن الخنسا الذي قال: “تواجدنا على الارض في اطار العمل الطالبي والشبابي لتقديم المساعدة للناس المتضررين، ونحن نعتبر أنها مسؤولية كبيرة جداً وما نقوم به هو اقل من الواجب تجاه شعبنا ووطننا، والناس حين تكون على سجيتها لن يتمكن أي طرف من التأثير على عفويتها وأخذها الى زواريب طائفية ضيقة”.

 

مؤسسة الرعاية الصحيّة والاجتماعيّة: منذ اللحظات الأولى استنفرنا في كل لبنان لإغاثة المصابين والجرحى والتبرع بالدم كعادتها دائماً إلى جانب الناس

أمل سنو تحدثت باسم مؤسسة الرعاية الصحية والاجتماعية وقالت: منذ لحظة وقوع الانفجار تحركت فروع المؤسسة في بيروت وفي المناطق، وقررت أن تكون موجودة إلى جانب الناس وهذا دأبها، وقد سارعت إلى المساهمة بحملات التبرع بالدم لا سيما في طرابلس بالتنسيق مع الصليب الأحمر، وأيضاً كان لنا حملات تبرع بالدم في مستشفيات بيروت، كما أن سيارات الاسعاف التابعة للمؤسسة تحركت منذ اللحظة الاولى لنقل الجرحى واغاثتهم وتقديم الاسعافات الاولية”.

وأضافت:” نعمل على تنظيف البيوت المتضررة ولكن للاسف هناك منازل يصعُب دخولها لأنها آيلة للسقوط وأغلبها في منطقة الجميزة والكرنتينا، نحن ننسق مع جمعيات مختلفة لتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين ضمن إمكانياتنا وبكل ما نستطيع تأمينه للناس”.

 

جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية: فريق طبي من الجمعية جال على البيوت في منطقة الكرنتينا وعاين العديد من المواطنين لا سيما الجرحى والمصابين وقدم الأدوية

 

رئيسة جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية مارلين قالت”: “ما أصاب بيروت نكبة كبيرة، وواجبنا أن نكون إلى جانب الناس في هذا الظرف العصيب وتقديم كل ما يلزم من مساعدة”.

وأضافت: “جمعية نور جالت على البيوت في منطقة الكرنتينا برفقة فريق طبي يرأسه البروفسور بيار حداد، وجرت معاينة العديد من المواطنين لا سيما الجرحى والمصابين، وشارك في الحملة رئيس الفريق الطبي لمؤسسة الرعاية الصحية والاجتماعية د. بيار عساف ومجموعة من كشافة النهضة واتحاد شباب النهضة.

واشارت إلى أن جمعية نور مستمرة بالدور الذي تقوم به وتقديم كل ما يلزم من مساعدات طبية وأدوية إلى متابعة أوضاع المصابين، وهذا أقل ما يمكن أن نفعله من موقعنا وضمن الامكانيات المتوفرة”.

 

رئيسة تجمّع النهضة النسائيّة منى فارس: العمل الاجتماعي ليس فقط عمل خير انما هو عمل وطني وقومي بامتياز ركيزته الانتماء

 

تجمّع النهضة النسائيّة: الناس ملأى بالمبادرة للعطاء والمساعدة وهذا تكريس للوجدان القومي الذي يجمعنا

 

رئيسة تجمّع النهضة النسائيّة منى فارس قالت: “لعل الظاهرة المهمة في بيروت تتمثل في العمل الطوعي للمساعدة، وقد ترجم هذا الأمر من خلال تواجدنا كتجمع نهضة نسائي مع جمعية نور ومؤسسة الرعاية الصحية ومؤسسة رعاية أسر الشهداء واتحاد شباب النهضة وكشافة النهضة والطلاب القوميين. وهذا دليل على أن العمل الاجتماعي ليس فقط عمل خير، انما هو عمل وطني وقومي بامتياز ركيزته الانتماء.

وفي ما يتصل بالمبادرة الى مد اليد للناس المتضررين، قالت: “ناسنا في مختلف المناطق اتصلوا بنا قائلين إنهم جمعوا كل ما أمكنهم من مساعدات عينية ومواد غذائية للناس المتضررة، وحتى هناك أشخاص تطوّعوا لإصلاح البيوت، إذاً روح المبادرة متأصلة لدى الناس، حتى أن هناك اشخاصاً من الذين نراهم مرة في السنة حين نقيم معرض المونة البيتية اتصلوا بنا وقدّموا ما تيسر لهم وهذا دليل أننا كجمعيات جزء لا ينفصل عن الناس”.

وختمت: “انطلاقاً من كل ما ذكرته اريد ان احيي مبادرة تشكيل هيئة طوارئ اجتماعية والتي نحن كمؤسسات رديفة من ضمنها لنكون في خدمة الناس”.

 

 

عمدة التربية والشباب: الاستثمار السياسي والفئوي مرفوض ومشبوه.. والمطلوب تضافر الجهود لبناء ما تهدم

 

عميد التربية في الحزب السوري القومي الاجتماعي رامي قمر الذي كان مع عدد من المسؤولين يواكب عمل المؤسسات الرديفة، قال لنا: “النكبة التي أصابت بيروت طالت كل فرد منّا، وليس مقبولاً أن يعمد البعض على استثمار هذه الكارثة للتصويب على المقاومة. المطلوب ان تكون هناك لحمة وطنية في مواجهة هذا الحدث الكارثي، لذلك على جميع الاطراف التكاتف والعمل على مساعدة الناس لإعادة بناء ما تهدم، ونحن من موقعنا نرفض أي استثمار مشبوه في السياسة وأي اتهامات مسبقة وندعو الجميع لانتظار نتائج التحقيق”.

وشدّد قمر على أهمية التضامن الشعبي كضرورة للخروج من هذه المحنة. وختم: “هناك فرق ومؤسسات رديفة للحزب السوري القومي الاجتماعي، تعمل ليل نهار للمساعدة على قاعدة التكافل والتضامن الاجتماعيين ونحن مستمرون في هذا العمل، ونطالب الجميع بأن يضع حساباته جانباً ويغلب المصلحة الوطنية في تضميد جراحات شعبنا ومواساة ذوي الضحايا”.

 

عمدة العمل والشؤون الاجتماعية: نظّمنا مع الجمعيات الرديفة حملات متكاملة بدءأ بالتنظيف ورفع الركام إلى تقديم ما أمكن من مساعدات

 

عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الحزب السوري القومي الاجتماعي بطرس سعادة أكد وقوف الحزب والمؤسسات الرديفة إلى جانب الناس، وقال: “نحن ومنذ اللحظات الأولى التي تلت الانفجار الكارثيّ وانطلاقاً من واجبنا تجاه أهلنا كنّا بين الناس ونظّمنا مع الجمعيات الرديفة حملات متكاملة بدءأ بالتنظيف ورفع الركام والترميم وتقديم ما أمكن من مساعدات إلى معاينة الجرحى من قبل فريق طبي وتقديم الأدوية”.

وأضاف: “بناء على معرفتنا بالأوضاع الصعبة التي يمرّ بها الناس جراء هذا الحدث الكارثي كان لا بد من مدّ يد المساعدة في مختلف المجالات، بحيث عمدت المؤسسات الرديفة الى توزيع الأدوية والثياب للأطفال، وستكون هناك أيضاً حملات لتوزيع المواد الغذائية، مع الاستمرار بالرعاية الصحية لكل من يحتاجها، وهذا كله ضمن امكانياتنا وقدراتنا الذاتية بالطبع”.

وقال: “تفاعل الناس الإيجابي يحثّنا على تقديم المزيد، فهذه هي قيمنا ومن موقعنا علينا أن نضيء شمعة في هذه الظلمة وكلنا ثقة أن الأمل موجود مهما عصفت بالبلد الكوارث والنكبات”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى