الرئيسةالعمل والشؤون الاجتماعيةمركزي

“القومي” في الأول من أيار: تحصين الأمن الاجتماعي وإقامة سوق قومية للتعاضد الاقتصادي وتشجيع الإنتاج

عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة هنّأ المنتجين في عيدهم وأكد على حقوقهم ودعا إلى كبح غلاء الأسعار

حيّا عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الحزب السوري القومي الاجتماعي بطرس سعادة، المنتجين فكراً وغلالاً وصناعة في عيدهم، وقال في بيان أصدرّه اليوم، بمناسبة عيد العمل في الأول من أيار: “إن المنتجين هُم الثروة الحقيقية، وهمُ الذين بكفاحهم وعرق جبينهم يبنون الأوطان. فتحية لهؤلاء المنتجين، كلّ في مجال عمله واختصاصه، لأنهم اليوم يتقدّمون الصفوف تصدّياً لوباء كورونا المستجدّ، مجسدّين نبل رسالتهم الإنسانية.

أضاف: في عيد المنتجين، نؤكد وقوفنا مع المطالب المشروعة لكلّ منتج وعامل، وندعو إلى إنصافهم وصون حقوقهم ورفع الغبن عنهم وتجنيبهم سياسات القهر الاجتماعي التي تسرق تعبهم ولقمة عيشهم والفرح من عيون عائلاتهم.

وتابع: إنّ الأولوية هي لتحصين الأمن الاجتماعي في أمتنا، بمواجهة وباء كورونا المستجدّ ومخاطر هذا الوباء التي لا تقتصر على تهديد الناس في صحتهم وحياتهم، بل تسبّبت بضائقة اقتصادية وبفقدان عشرات آلاف المواطنين لوظائفهم، وهذا ما يستدعي اتخاذ إجراءات سريعة من قبل الحكومات في بلادنا، لوقف التداعيات الخطيرة الناتجة عن تفشي الوباء.

وشدّد على ضرورة أن تأتي الإجراءات الحكومية في بلادنا حاسمة وحازمة في محاربة كلّ أشكال الفساد، ووضع حدّ للتجار والسماسرة الذين يمارسون الاحتكار والاستغلال والجشع ويحققون أرباحاً طائلة على حساب الفقراء وذوي الدخل المحدود.

ودعا إلى ضرورة التنسيق بين دول وكيانات الهلال الخصيب والشروع في إقامة سوق اقتصادية قومية مشتركة، تحقق التآزر والتعاضد على الصعيد الاقتصادي، وربط هذه السوق بسياسات تشجيع الإنتاج على كلّ الصعد والمستويات.

وأشار إلى أنّ الحكومة اللبنانية، مطالبة بتحمّل مسؤولياتها لوقف هذا الغلاء الفاحش لكافة السلع والمواد الغذائية ووقف الارتفاع الحاصل في سعر صرف الدولار، وهذه إجراءات يجب أن تكون سريعة، وأن لا يتمّ ربط تنفيذ هذه الإجراءات بالأوراق والخطط الاقتصادية.

وختم عميد العمل قائلاً: إنّنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي، نهنّئ المنتجين بمناسبة عيد العمل، ونؤكد الوقوف إلى جانبهم دائماً، حتى تحقيق مطالبهم المحقة، وقيام نظم اقتصادية جديدة تقوم على تعزيز الإنتاج وترسيخ أسس العدالة الاجتماعية، حتى لا تكون بلادنا مرتهنة لسياسات البنك وصندوق النقد الدوليين، التي تستهدف إفقار الشعوب واستعبادها ونهب ثروات بلدانها.

30/4/2020                                                                                        عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى