في سياق احتفالات عيد التأسيس، أقامت منفذية المتن الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، إفطاراً صباحياً في مركز رابطة آل دنف الخيرية ـ بعلشميه، يعود ريعه لمؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة.
حضر الإفطار عميد الداخلية رامي قمر، عميد الخارجية غسان غصن، عضو المجلس الأعلى ربيع الأعور، مدير مكتب الرئاسة مأمون ملاعب والأمناء سليم الأعور، الياس الخوري زياد رشيد وعلي عبد الخالق، ناموس عمدة الإذاعة مي الأعور، منفذ عام المتن الشمالي رضوان رزق، منفذ عام الغرب سلطان العريضي، منفذ عام الطلبة الجامعيين في بيروت جاد منذر، منفذ عام منفذية المتن الأعلى أسعد الدنف وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من مسؤولي الوحدات وجمع من القوميين والأصدقاء.
كما حضر النائب هادي أبو الحسن مُمثلاً بغسان زيدان، رئيس دائرة المتن في الحزب الديمقراطي اللبناني غسان المشطوب على رأس وفد، عدد كبير من المخاتير وأعضاء مجالس البلديات ومدراء المدارس الرسمية والروابط الأهلية والثقافية والخيرية، بينهم رئيس منتدى شواطئ الأدب الشاعر عصمت حسّان، أمين سر اللقاء الثقافي الاجتماعي لمنطقة حاصبيا سعيد زويهد، رئيس الهيئة الإدارية لرابطة آل دنف الخيرية نادر الدنف، الذي كرّمته مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة بدرع تقديرية على جهوده وعطاءاته.
ترحيب
بداية، رحبت مذيعة مديرية قرنايل أليسار عبد الخالق بالحضور وتحدّثت عن معاني التأسيس ثم عن دور مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة شاكرة جميع من ساهم في دعم الحفل ونجاحه.
كلمة المنفذية
كلمة منفذية المتن الأعلى ألقاها ناظر الإذاعة هشام الخوري، حيث قال: إن فكر سعاده هو المبتدأ، وعلى هذا الفكر النيِّر الرائد قام التأسيس، وفي عيد التأسيس يكون “قطع الحساب”، لما مضى ولما سوف يأتي، وماذا أنجزنا حتى اليوم، وأين أصبحنا من هدفنا السامي البعيد الذي دفع المعلم لأن يقول: “إنني أخطاب أجيالاً لم تولد بعد!”.
أضاف: “الأمم الكواسر لا تزال تنهشُ في أطراف أمتنا، والعدو الصهيونيّ يحتلّ جنوب أمتنا فلسطين ويمعن فينا طعناً، والعراق والشام في عين عاصفة الإرهاب الكوني الاستعماري ولبنان يتخبط نتيجة نظامه الطائفي المقيت”.
وتابع: أما حزبُ النهضة فهو مستهدَف بالمؤامرة تلو المؤامرة، ولا يثبت على طريق هذه النهضة الا المؤمنون بعقيدتهم الثابتون على إيمانهم.
وتحدث ناظر الإذاعة عن مشهد عودة الزعيم الى الوطن والحشود الغفيرة التي استقبلته، وعن اعتقاله من قبل الاستعمار والاحتلال.
وأشار الى الفترة التي قضاها سعاده في نطاق منفذية المتن الأعلى، متنقلاً من مديرية الى أخرى في المنفذية التي كانت منذ نشأة حزب النهضة ولا تزال قلعة من قلاع الحزب.
وختم متوجهاً بالشكر لكل من ساهم في إقامة النشاط، وخصّ بالشكر محمود جابر ومؤسسته جابر جابر، ورابطة آل دنف الخيرية لاستضافتنا، وقال: وعدنا أن نبقى على الوفاء لمبادئ الحزب، وأن نستمرّ في النضال حتى الرمق الأخير، سوف نبقى في ساح النضال حتى تحيا سورية”.
بعدها تمّ قطع قطع قالب الحلوى.
21/11/2022 عمدة الإعلام