مديرية مركبتا في “القومي” كرّمت مجموعة من الطلبة الناجحين وقدّمت لهم دروعاً تقديرية
الطلبة أبناء الحياة وقوتها بهم نمضي وننتصر على الجهالة والتخلف والأنحطاط واعداء الأمة
أقامت مديرية مركبتا التابعة لمنفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الإجتماعي احتفالاً تكريمياً للطلبة الناجحين للعام الدراسي 2018 – 2019، بحضور منفذ عام طرابلس فادي الشامي، ناظر العمل والشؤون الاجتماعية، سمير زريقة، عدد من أعضاء المجلس القومي، أعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين والمواطنين.
تخلل الحفل وقفة مع الشعر حيث قدّم الشاعر القومي لطيف عطية قراءات شعرية من كتاب “هويتي” للشاعر الراحل وجيه الأيوبي.
تعريف وتقديم
عرّفت الاحتفال أورنينا عطية التي استهلت كلمتها بالترحيب بالحضور في “رحاب النجاح، في رحابِ من يقدّرُ النجاح، الحزبُ السوريّ القوميّ الاجتماعي”.
وقالت: “في بلادِ العالم تُرَنَّمُ الأمُّ لإبنها قبلَ النوم: نَمْ يا حبيبي سالماً وانهضْ لتَكْبُرَ وتُصبحَ طبيبًا. نَمْ يا حبيبي سالماً لتنهضَ وتُصبحَ مهندِساً. وطنُكَ ينتظْر لتَبنِيَه بالحُبِّ والأمل. أما في بلادِنا تُرَّنِّمُ الأمُّ لإبنِها: نَمْ يا حبيبي سالماً لتنهضَ وتلحَقَ بالمهاجرين. نَمْ يا حبيبي باكرًا لتنهضَ وتؤمِن بالصالحين في الأرض. فأنت جئتَ كزائرٍ تسيرُ خلفَ السائرين السابقين”.
وأشارت عطية إلى أن “الفرق، أنّ تلك الأم قد عَرَفت هويتَها ، بينما الأخيرةُ جَهَلتْها. والفرقُ بيننا نحن القوميين و بين سوانا أننا جدًّا نعرِفُ هويتَنا التي هي ارتباطٌ وجدانيٌّ بالأمةِ التي آمنَ بها سعاده ونحن من بعدِه، واسْتَشهَدَ سعاده من أجلها وهي معرفة التراث القومي، ووعيِه لذات الأمة وتاريخِها الحضاريّ والسياسيِّ و الثقافيِّ.”
ولفتت عطية إلى أن “سعاده قد ركّزَ على الطلبة، الذين هم نقطةُ الإرتكازِ والإرتقاءِ بالعمل القوميّ. والطلبة الناجحون هم الجزب الناجح الذي يعمل للأمةِ ولا يتخلى عنّها. ”
كلمة الطلبة
وتحدّثت الطالبة نينار عامر عطية باسم الطلبة المكرمين فقالت: “تكتمل اليوم فرحتنا بينكم، و يزداد حماسنا بتكريمكم، فقد اصبح النجاح الاعظم هدفًا جديدًا نسعى للوصول اليه.
النجاحُ دربٌ تغطي ترابَه الحصى والاشواك أحيانًا! وأحيانًا أخرى هو ناعمٌ تنبعث منه رائحةً منعشةً و قوةً لا تقهر .وهذا الدرب بصعوبته وسهولته غايته واحدة. سيْرنا عليه أرهق عزيمتنا ولكن رائحة غايته كانت دائمًا تملأ صدورنا نشاطًا وتزودنا بزاد المثابرة حتى وصلنا الى هدفنا”.
وأضافت: “اشكركم شكراً جزيلاً لتربيتنا على مبادئ رسخت فينا السعي للوصول الى اعلى القمم و المراتب، ولدت فينا روح الطموح و الاحلام، الهمت عقولنا بوعي لخوض معارك الحياة، ارقت بنا و هذّبت اخلاقنا. فإن نجاحنا و تفوقنا اليوم هو نتيجة تعب طويل سهُل تحمله بسبب تقديركم لنا”.
وختمت مرددة ما قاله انطون سعاده: “كلما بلغنا قمة تراءت لنا قمم أخرى”، لذا اتمنى للجميع النجاح المستمر و القدرة على النهوض بعد اي سقوط، و ادعوكم يا رفقائي الطلبة ان نكون جيلاً يخلق قوة تنقلنا من نجاح الى نجاح اكبر بقدراتنا العقلية و الجسدية، و يعمل بشغف و مسؤولية تستمد منهما امتنا الحياة و البقاء”.
كلمة المديرية
تلا ذلك كلمة المديرية التي ألقاها مذيع المديرية عزار الشامي الذي قال: “نلتقي اليوم لنكرم الطلبة الناجحين والذين كما قال سعاده هم نقطة الأرتكاز ولأنطلاق في العمل القومي. وأنتم أيها الطلبة خاطبكم سعاده لأن عليكم بالدرجة الاولى تقع مسؤولية حمل هم الوطن والأمة والسير بهما الى التقدم في شتى الميادين وصناعة قوة الحياة لأنكم أبناء الحياة بكم نمضي وننتصر على الجهالة والتخلف وعصور الأنحطاط بكم نمضي وننتصر على اعداء الأمة .”
وتوجّه للطلبة قائلاً: “ايها الطلبة: هناك قول يقول “ألم الدراسة لحظة وينتهي لكن اهمالها ألم يستمر مدى الحياة “وآخر يقول: “من لم يذق مر العلم ساعة تجرع ذل الجهل مدى الحياة ”
اما سعادة فيقول: “المجتمع معرفة والمعرفة قوة” يعني علينا المعرفة الدائمة في المجتمع مستنيرين بفكر الزعيم وعقيدته والعمل الدؤوب لتحقيق الأفضل فالحصول على الشهادة لا يكفي بل المثابرة والنجاح في الحياة لأن العلم الذي لا ينفع كالجهالة التي لا تضر والقدوة في العمل هي البوصلة الأساسية لأي نجاح والأخلاق هي الضامنة لأي خطة ولأي نظام” .
وختم الشامي: “أيها الطلبة انتم اليوم في مرحلة هامة من الحياة وأغلبكم أصبح في سن الإنتماء الى الحزب فلا تترددوا لحظة في ذلك لأن الحزب مدرسة فكرية نضالية بإمتياز وفي المدرسة أو الجامعة تتعلمون العلوم العادية من نظرية زعلمية والخ….. أما في مدرسة سعاده تتعلمون الحياة لمواجهة اعداء الأمة وتتعلمون الإنتصار .ايها المتخرجون ايها الحضور الأحباء تعالوا تتآلف قلوبنا وعقولنا مع بعض بكل فرح وتنبض بالحق والخير والجمال لعزة سورية مرددين دائما تحي سورية كلها حياة سعادة”
توزيع الدروع
بعد ذلك، قدّم منفذ عام طرابس فادي الشامي وأعضاء هيئة مديرية مركبتا والأمناء الدروع التقديرية للطلبة الناجحين وهم:
ميشلين الشامي الحائزة على اجازة في علوم التغذية.
المهندس إبراهيم رياض الشامي الحائز على ماستر في الهندسة المعمارية.
لطوف نعيم الشامي الحائزة على اجازة في الموسيقى وعلم الموسيقى تسلمه الدرع عنها شقيقُها أدونيس الشامي.
نينارعامرعطية الحائزة على الشهادة الثانوية مع درجة جيد جدا.
حياة جورج الشامي الحائزة على الشهادة الثانوية مع درجة جيد جدا
سميرة وسام الشامي الحائزة على الشهادة الثانوية مع درجة جيد.
مجد عزار الشامي الحائزعلى الشهادة الثانوية
رامي ايلي الشامي الحائزعلى الشهادة الثانوية
كريستي توفيق حميري الحائزة على الشهادة الثانوية وتسلمت الدرع شقيقتُها دوللي حميري.
رامي عصام الشامي الحائزعلى الشهادة المتوسطة مع درجة جيد جدا
فادي جوزيف الشامي الحائزعلى الشهادة المتوسطة.
25/9/2019 عمدة الإعلام