الرئيسةتقارير

رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف لـ “البناء”: سناء محيدلي أطلقت نموذج المرأة المقاومة.. وبدماء المقاومين المنارات سننتصر

رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف لـ “البناء”:
سناء محيدلي أطلقت نموذج المرأة المقاومة.. وبدماء المقاومين المنارات سننتصر

أكد رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، جمال سكاف، أن الاستشهادية سناء محيدلي عنوان لمشروع مقاوم، لقد آمنت بقدسيّة الصراع مع العدو الصهيوني متسلحةً بعقيدة قومية نشأت عليها.

وفي كلمة تحية خصّ بها “البناء” قال سكاف:

“في الذكرى السنوية الأربعين لعملية المناضلة القومية الشهيدة سناء محيدلي، أن سناء عنوان لمشروع وطني مقاوم. وقال: “في الذكرى السنويّة الأربعين للعملية البطولية التي نفّذتها المناضلة الشابة الشهيدة سناء محيدلي، نستذكر مَن صنعوا أمجاد أمتنا بانتصارهم للقضيّة الفلسطينيّة ودفاعهم عن شعب فلسطين الذي يتعرّض لأبشع أنواع الجرائم على يد جيش العدو الصهيونيّ الإرهابيّ من أجل تهجير أصحاب الأرض وسيطرة المستوطنين المجرمين على أرض فلسطين بدعم من كل أشرار العالم، لأن مَن يساند الكيان الصهيوني ويتآمر على شعب فلسطين ويخذله سيلفظه التاريخ، حيث إن كل شعوب العالم لم يمرّ عليها إجرام كما يفعل الكيان الصهيونيّ بالمدنيّين من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يقتلهم بدم بارد في غزة منذ أكثر من عام”.
وتابع: “سناء محيدلي ليس اسماً عابراً يمرّ مرور الكرام عند سماعه، بل هو عنوان لمشروع وطني مقاوم، هو اسم لشابة انتفضت على الظلم وآمنت بقدسيّة الصراع مع العدو الصهيوني متسلحةً بعقيدة قومية نشأت عليها من خلال أفكار الزعيم أنطون سعاده وأقواله، حيث انضمّت إلى صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي وعملت بحق على تنفيذ ما آمنت به من عقيدة أثبت كل مَن تمسّك بها وقوفه مع الحق ضد الظلم والباطل”.
وأضاف: “في هذه الذكرى لا يسعنا إلا أن نستذكر بطولة سناء محيدلي التي تمثل هوية أوطاننا وشعوبنا الحقيقية المقاومة الرافضة للتطبيع مع كيان غاصب محتل لأراضينا ومقدّساتنا الإسلامية والمسيحية، كما أننا نأمل أن تستعيد أمتنا أمجادها بأمثال سناء محيدلي التي بفضلها انهزم العدو وانسحب من جنوب لبنان عام ٢٠٠٠ كما انهزم في عام ٢٠٠٦ وبفضل صمود رفاق سناء محيدلي ويحيى سكاف وخالد علوان وعماد مغنية والقافلة الطويلة من مناضلين نذروا حياتهم لمواجهة الإحتلال الصهيوني لأوطاننا سننتصر مهما بلغت التضحيات”.
وقال: “في ظلّ ما نمرّ به من مواجهة شرسة مع قوى الاستكبار العالمي من فلسطين إلى لبنان وسورية واليمن والعراق وإيران، نؤكد لشعوب أمتنا أن لا خيار أمامنا سوى بالمواجهة وإكمال مسيرة سناء محيدلي، أما الانبطاح والصمت فلن يردعا العدو عن محاولاته الإجرامية لتنفيذ مخططاته في أوطاننا، بل يزيده إصراراً على الإجرام أكثر حتى تحقيق أهدافه، مما يحتّم علينا التمسك بالمقاومة وسلاحها الشريف الذي حملناه جيلاً وراء جيل وكان ولا زال درعنا الحامية من كل الأخطار التي تواجهنا”.
وأكد: “كما أن بصمات الشهداء وفي مقدّمتهم سيّد الشهداء السيد حسن نصر الله، وكل شهداء المقاومة الوطنيّة والإسلاميّة اللبنانيّة والفلسطينيّة والعربيّة، ستبقى تلاحق العدو الصهيونيّ وستكون هذه الدماء المنارة الأساسيّة لتحقيق هدفنا الأسمى بهزيمة العدو الصهيوني وتحرير أوطاننا من رجس الاحتلال البغيض”.
وختم: “نقول لمن يحاولون الترويج لخيار التطبيع مع العدو في هذه الأيام، عليهم أن يثقوا بأن تضحيات سناء محيدلي لن تذهب هدراً كما كل قطرة دم سالت من آلاف الشهداء العظام، وسنبقى نقاوم ونكمل المسيرة ونواجه المشروع الصهيو – أميركي، لأننا نؤمن بمقولات الزعيم سعاده، “كل ما فينا هو من الأمة، وكل ما فينا هو للأمة، وإن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكنا، بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى