في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وعدد من مرافقيهما،
أصدر رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان بياناً جاء فيه:
إنّ اغتيال القائدين سليماني والمهندس ومرافقيهما، بقصف موكبهم، في الثالث من كانون الثاني 2020، عمل إرهابي موصوف، عمّق الصراع القائم بين دول وقوى المقاومة، وحكومة الولايات المتحدة الأميركية التي ترعى الكيان الصهيوني العنصري وكلّ بؤر الإرهاب في منطقتنا والعالم.
أضاف: إنّ استهداف موكب القائدين، الشهيد المهندس الذي يمثل هيئة رسمية عراقية، وضيفه الشهيد الفريق سليماني وهو مسؤول رسمي أيضاً، شكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وأكد للعالم أجمع، أنّ الحكومة الأميركية تمارس إرهاب الدولة الوحشي، ضاربة عرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية.
وتابع قائلاً: باغتيال سليماني والمهندس، وهما شخصيتان قياديتان، تتبوّءان مناصب رسمية في بلادهما، وأديتا أدواراً حاسمة في الحرب على الإرهاب، أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها الراعي الأول للإرهاب، وأنها العدو اللدود لكلّ من يحارب الاحتلال والعنصرية، وهذا ما يجعلنا نتمسّك أكثر فأكثر، بالمقاومة، نهجاً وخياراً لتحرير أرضنا والدفاع عن شعبنا في مواجهة الإرهاب ورعاته، وبالتحالف مع كلّ الدول الصديقة التي تدعم مقاومة شعبنا ضدّ الاحتلال والعدوان.
وحيا حردان أرواح القائدين الكبيرين الشهيدين سليماني والمهندس ومرافقيهما، مؤكداً أنّ الشهادة، هي أرفع وسام يحوزه القادة والمناضلون الذين نذروا حياتهم لمقاومة الاحتلال والاستعمار والإرهاب. وإننا نحفظ للقائدين الشهيدين دورهما في هزيمة الإرهاب على أرض الرافدين، ونحفظ للفريق سليماني وبما يمثل وقوفه إلى جانب سورية في حربها ضدّ الإرهاب، ودعماً للمقاومة في لبنان وفلسطين.
وختم مؤكداً أنّ مقاومة شعبنا تمتلك كلّ عناصر الحق والقوة لإلحاق الهزيمة بالمشروع المعادي.
3/1/2023 عمدة الإعلام