ينعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيق المناضل الشاعر غسان ابراهيم (أبو سامي) الذي توفي اليوم في برلين عن 76 عاماً.
ولد الرفيق الراحل في بلدة الرأس الأحمر التابعة لمدينة صفد في فلسطين المحتلة (1/3/1946)، وفي العام 1948 احتلّ العدو الصهيوني البلدة وقتل العديد من أهلها وهجّر آخرين، من بينهم عائلة الرفيق الراحل التي انتقلت الى مخيم عين الحلوة في صيدا ـ جنوب لبنان.
انتمى الرفيق الراحل الى الحزب السوري القومي الاجتماعي في الأول من آذار 1975.
سافر الى المانيا في اوائل ثمانينيات القرن الماضي، وانتظم هناك في العمل الحزبي، فعيّن ناظراً للإذاعة في منفذية المانيا حتى العام 1986، ثم مندوباُ مركزياً حتى العام 1992.
حمل الراحل المسألة الفلسطينية التي هي جوهر القضية القومية، في عقله وقلبه، وكان ناشطاً في أوساط الجالية انتصاراً لفلسطين وأهلها ضد الاحتلال والعدوان.
تميز الرفيق الراحل بمناقبيته وتلبيته، وكان مثالا للقومي الاجتماعي المعطاء، والمؤمن بقضية تساوي وجوده.
برحيل الرفيق الشاعر غسان ابراهيم، يفقد الحزب السوري القومي الاجتماعي رفيقاً مناضلاً مضحياً، وتفقد الجالية ركناً من أركانها، وأمثاله يبقون أحياء في ذاكرة الحزب والأمة..
يشيع الراحل السبت 6/5/2023 في برلين، ويوراى الثرى هناك.
البقاء للأمة
5/5/2023 عمدة الإعلام
