أدان الحزب السوري القومي الإجتماعي العدوان الصهيوني الذي استهدف أحياء سكنية في دمشق ومحيطها، مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
وقال “القومي” في بيان: في الوقت الذي تنصب جهود الدولة السورية لبلسمة جراح مواطنيها والتغلب على تداعيات الزلزال الذي أصاب مناطقها الشمالية، شن العدو الصهيوني عدواناً وحشياً استهدف به أحياء سكنية في دمشق ومحيطها، ومرتكباً مجزرة جديدة بحق المدنيين الأبرياء.
ولفت القومي في بيانه إلى أن هذا العدوان الجديد يؤكد وجود تنسيق ممنهج بين العدو الصهيوني والعدو الإرهابي – الداعشي وراعيتهما ومشغلتهما حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. إذ أتت الغارات على المتحدات السكنية بعد يوم على قيام التنظيم الإرهابي – داعش بقتل أكثر من خمسين سورياً كانوا يجمعون الكمأ في البادية السورية.
وطالب “القومي” الحكومات والمنظمات الدولية باتخاذ مواقف جدية، لا تقتصر فقط على إدانة العدوان الصهيوني الوحشي، بل تخطي ذلك إلى القيام بإجراءات عملية بحق كيان الاحتلال الصهيوني ومحاكمة قادته على جرائمهم الموصوفة ضد الإنسانية.
وأضاف بيان “القومي”: إذا كانت ما تسمى مؤسسات المجتمع الدولي تغض الطرف عن جرائم العدو الصهيوني وإرهابه، فإن هذا العدو الغاصب لن يفلت من عقاب شعبنا لأنه صاحب الأرض والدم، والكلمة الفصل، هي أن جرائم الاحتلال والعدوان لن تمر دون عقاب.
وختم القومي بيانه بتوجيه التحية إلى جنود وضباط وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري الذين يتصدون دائما لكل أشكال العدوان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، معتزا بدماء الشهداء.
19/2/2023 عمدة الإعلام
