استقبل نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي القائم دستورياً بمهام الرئاسة وائل الحسنية، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان نعمان شلق يرافقه عضو القيادة القطرية صلاح بو صعب.
حضر اللقاء الى جانب الحسنية العميدين رامي قمر وشوقي باز وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح.
جرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والمستجدات، وأكد المجتمعون على أهمية تعزيز الاستقرار في لبنان وحماية السلم الأهلي، ورفض كل طرح يناقض الثوابت والخيارات الوطنية وهوية لبنان وانتماءه.
واعتبر المجتمعون أن تفاقم الأوضاع اقتصادياً ومعيشياً يثقل كاهل اللبنانيين، وعلى الحكومة الاسراع في المعالجات والحلول، فالناس لم تعد قادرة على تحمل التبعات خصوصاً في ظل تدني سعر صرف الليرة أمام الدولار والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والسلع كافة، اضافة إلى جشع التجار الذين يستثمرون في الأزمات للإنقضاض على المواطن في لقمة عيشه.
وحذّر المجتمعون من لجوء البعض إلى استخدام الأزمة الاقتصادية ذريعة لتحقيق غاية الضغوط الاقتصادية وأهدافها، وأكدوا أن ما لم يؤخذ من لبنان بواسطة الحروب العدوانية الارهابية، لن يؤخذ منه بواسطة الضغوط الاقتصادية. ولبنان الذي يمتلك عناصر قوة تمكنه من مواجهة العدو الصهيوني وردعه، لديه أيضاً خيارات اقتصادية تتيح له مواجهة الضغوط.
المجتمعون أكدوا أن المصلحة الوطنية للبنان في أن تبادر الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع الحكومة السورية بشأن موضوع النازحين السوريين، ولتسهيل عبور الصادرات اللبنانية، والتعاون في المجالات كافة، لافتين إلى أنّ كل تأخير في سلوك هذه الطريق يزيد الضرر على لبنان.
اعتبر المجتمعون أن قيام طائرات حربية أميركية باعتراض طائرة مدنية ايرانية على متنها مواطنون لبنانيون، هو ارهاب موصوف، ويشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية، ما يستدعي تحركاً من قبل ما يسمى المجتمع الدولي لإدانة الارهاب الأميركي الذي يستبيح القانون الدولي ويهدد حياة المدنيين.
يهنئ المجتمعون، اللبنانيين الذين كانوا على متن الطائرة الايرانية وطاقم الطائرة بسلامتهم، وكذلك قائد الطائرة الايرانية الذي استطاع أن يتفادى وقوع كارثة حقيقية. كما يشدد المجتمعون على ضرورة التحرك لمقاضاة الادارة الأميركية نتيجة هذا الحادث الذي تسبب بحالة ذعر وهلع لركاب الطائرة لا سيما الأطفال، وما يمكن أن ينتج عن هذه الحالة من مضاعفات.
25/7/2020 عمدة الإعلام
