أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
إن ما حصل خلال اليومين الماضيين من شتائم غير مسبوقة استهدفت رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري، والاعتداءات على القوى العسكرية والأمنية والأملاك العامة والخاصة، إنما تشكل اعتداءً آثماً يستهدف استقرار البلد وسلمه الأهلي ومحاولة لزرع الفتنة ونشر الفوضى.
ندين بشدة التعرّض للرئيس بري، رجل الدولة، والقامة الوطنية الكبيرة، ونؤكد تضامننا الكامل ووقوفنا الكلي مع دولته، بما يمثل من مسيرة مقاومة على رأس حركة أمل، ومن ضمانة لاستقرار لبنان وتحصين وحدته من موقعه رئيساً للمجلس النيابي.
إن لبنان يمر في ظروف صعبة ويتعرّض لتحديات كبيرة، وفي مواجهة هذه الظروف والتحديات، نحتاج إلى الحكمة والبصيرة والحوار، والرئيس بري هو دائماً صمام أمان بوجه كل أشكال الفتن والانقسامات، وهو الذي يغلّب لغة الحوار ويتمسك بها جسر عبور لتحصين الوحدة. وهذا ما يشهد به اللبنانيون جميعاً، سواء نحن الذين نتفق مع دولته، أو الذين يختلفون معه.
إن التعرّض للرئيس بري، هو تعرّض للحوار وللوحدة وللاستقرار؛ ولذلك، ندعو إلى أن تتحمل كل القوى وكل المؤسسات العسكرية والأمنية والقضائية مسؤولياتها، لتفويت الفرصة على أعداء لبنان واللبنانيين.
كما ندعو إلى إجراء التحقيقات لكشف من يقف وراء المجموعات التي تطلق الشتائم الفتنوية وتعتدي على الكرامات وعلى القوى العسكرية والأمنية وتدمر الأملاك الخاصة والعامة، وذلك من أجل وضع حد لكل المحاولات التي تستهدف استقرار البلد.
إلى ذلك أجرى رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان اتصالاً بالرئيس بري مستنكراً التعرض له، ومشيداً بحكمته ومواقفه ومعوّلاً على استمراره في قيادة الحوار لوأد الفتن وتحصين لبنان.
16/12/2019 عمدة الإعلام