; قيصر عبيد: الأهم من عودة سورية إلى جامعة الدول العربية عودة الأخيرة إلى ذات النهج الذي تعتمده دمشق - SSNP
الرئيسةمركزي

قيصر عبيد: الأهم من عودة سورية إلى جامعة الدول العربية عودة الأخيرة إلى ذات النهج الذي تعتمده دمشق

عميد الخارجية في “القومي” زار سفير السودان

  عبيد: الأهم من عودة سورية إلى جامعة الدول العربية عودة الأخيرة إلى ذات النهج الذي تعتمده دمشق

 الصادق علي: السودان كان له ذات موقف الجزائر والعراق الرافض لتجميد عضوية سورية

 زار عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيصر عبيد سفير السودان في لبنان د. علي الصادق علي، وبحث معه عدداً من المواضيع والعلاقات المشتركة، بحضور مدير دائرة السفارات والأحزاب العربية في “القومي” حافظ يزبك.

الصادق علي

وأكد السفير الصادق علي أن بلاده كانت ولا تزال تؤكد على أهمية دور سورية المحوري في العالم العربي، وأن بلاده كان لها ذات موقف الجزائر والعراق الرافض لتجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية.

ولفت السفير الصادق علي إلى أن هناك علاقات تاريخية بين السودان وسورية، وبأن زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد، إنما تأتي ترجمة للموقف السوداني الحريص على العلاقات التاريخية وأمن وإستقرار سوريا.

عبيد

من جهته أكد عميد الخارجية في “القومي” قيصر عبيد أن “إنتصار سوريا في الميدان ضد الارهاب ورعاته لا بد أن يترجم سياسياً، ونرى في زيارة الرئيس السوداني الى دمشق بداية لعودة العلاقات بين الدول العربية إلى ما كانت عليه قبل الحرب على سورية”

وأضاف عبيد: “إن المواقف التي تشدد على ضرورة عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، مواقف مهمة، لكن ما هو أهم الدعوة إلى أن تعود جامعة الدول العربية إلى ذات النهج الذي تعتمده دمشق في مقاربة مجمل المسائل في المنطقة، بما يعيد جامعة الدول العربية الى الغاية التي تأسست لأجلها”.

وتطرق عبيد خلال اللقاء إلى هرولة بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، وقال: “الهدف الأساس من الحرب على سورية لأنها تحمل راية فلسطين وتدعم المقاومة من أجل التحرير والعودة، ولذلك على الأنظمة العربية التي تطبع مع العدو وقف هذا التطبيع، وأن ترفض علناً صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية، لأنها مشاركة ومتواطئة في هذه الصفقة.

وتحدث عبيد خلال اللقاء عن أهمية عودة النازحين السوريين الى قراهم وبيوتهم، وضرورة أن يكون هناك دعم لهذه العودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى