; وفد من قيادة "القومي" التقى سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان - SSNP
الرئيسةمركزي

وفد من قيادة “القومي” التقى سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان

 

السفير تشيان مينجيان: أيّ مفاوضات من اميركا و”إسرائيل” لا توقف الحرب والانسحاب من غزة هي مناورة وخداع

 

العميد غسان غصن: الأميركي لا يريد وقف الحرب بل إقامة قاعدة عسكرية لاحتلال متجدّد

زار عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي غسان غصن، ووفداً من قيادة الحزب ضمّ عميدة الاقتصاد إنعام خروبي وعضوي المجلس الأعلى بطرس سعادة وسمير عون، سفارة جمهورية الصين الشعبية في بيروت، وكان في استقبال الوفد السفير فوق العادة تشيان مينجيان، حيث تمّ عرض آخر التطورات، لا سيما تطورات العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة.

وشدّد غصن على أهمية الموقف الصيني تجاه ما يجري من إبادة جماعية في غزة، منوِّهاً، بشكل خاص، بالموقف الأخير لوزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي اعتبر أنّ ما تفعله “إسرائيل” في غزة هو “وصمة عار على الحضارة”، وتأكيده دعم الصين لفلسطين “كي تصبح عضواً رسمياً في الأمم المتحدة”.

وأشار غصن، إلى “أنّ الأميركي لا يريد وقف الحرب، لذلك هو يقدم كلّ الدعم والتسهيلات لاستمرار تدفق الأسلحة إلى الكيان الصهيوني”.

كما حذّر مما يجري التحضير له من خلال الميناء الذي قرّر الرئيس الأميركي جو بايدن إقامته على ساحل غزة، بحجة إيصال المساعدات لسكان القطاع، معتبراً أنّ الهدف من إقامة هذا الميناء هو إقامة قاعدة عسكرية تشكل بؤرة احتلال جديدة. لأنه “لو أراد الأميركي فعلاً إيصال المساعدات إلى غزة، لضغط في سبيل  فتح معبر رفح”.

من جهته، أشار السفير الصيني، إلى أنّ “إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ترتبطان بعلاقات وثيقة، ونحن نرى ذلك، بشكل جليّ، في موقفها الظالم وانحيازها التام ودعمها اللامحدود لـ”إسرائيل” في حربها ضد غزة”.

وأكد جيان “أنّ أيّ مفاوضات تسعى إليها الولايات المتحدة و”إسرائيل” لا تحقق الهدف الأساسي بوقف الحرب والانسحاب من غزة هي مناورة وخداع”.

لبنانياً، رأى السفير الصيني، من ناحيته، أنّ توسُّع الاستهدافات “الإسرائيلية” لتبلغ مؤخراً مناطق في بعلبك والهرمل، “هو أمر لافت وخطير”، معتبراً “أنّه يجب الضغط على “إسرائيل” لتنفيذ القرار 1701، لا أن يُطلب هذا الأمر من لبنان فقط”.

 

18/3/2024                                                              عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى