الفروع

منفذ عام حرمون في تشييع الرفيق المناضل ابراهيم عازار: مناضل ثبت على مبادئه وعقيدته

في مأتم مهيب، شيّعت مديرية حينة التابعة لمنفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الرفيق المناضل ابراهيم عازر، وتقدم المشيعين منفذ عام حرمون أسعد البحري وهيئة المنفذية وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية وفاعليات رسمية وحزبية وشعبية من بلدة حينة وجوارها في منطقة قطنا وناحية حرمون وجمع كبير من القوميين. وقد سار موكب التشييع تتقدمه حملة الأكاليل، وأدى له القوميون تحية الوداع.

بعد الصلاة لراحة نفسه في كنيسة النبي الياس الغيور (الساحة) ببلدة حينة، القى شقيق الراحل المحامي شحادة عازر كلمة قال فيها:

كان انتماء أخي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي مطلع الخمسينيات من القرن الماضي حدثاً مميزاً في حياته؛ فازداد حباً للأرض وتجذر بها حتى التماهي حاملاً عقيدته بعقله وقلبه، وكان صلباً لا يقبل المهادنة بهذه المسألة؛ وازداد تحلياً بالوفاء والإخلاص.

البحري

وألقى منفذ عام حرمون أسعد البحري كلمة قال فيها: نودع اليوم قامة شامخة، مناضلاً ثبت على مبادئه وعقيدته،… ورفيقنا الراحل حصن نفسه بمسيرة حافلة بالعطاء وفعل كل ما هو جميل ومفيد، وكل ما هو خير للأمة.

ولفت البحري إلى أن الرفيق الراحل انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في مديرية حينة في مطلع الخمسينات من القرن العشرين كما الكثيرين من أبناء البلدة؛ ما جعل من هذه البلدة قلعة قومية  تذخر بالمناضلين وما زالت وستبقى .

أضاف البحري: مسيرته النضالية كلها التزام، وقد كرمه الحزب بوسام الثبات العام 2010؛ وهذا الوسام تمنحه رئاسة حزبنا لمن مضى على انتمائه خمسون عاما أو أكثر وبقي ثابتاً على عقيدته وعلى أخلاقه الحميدة القومية الاجتماعية.

وتابع: لقد أسس الرفيق الراحل مع شريكة حياته السيدة الفاضلة أم موسى عائلة مؤمنة بقيم الحق والخير والجمال؛ وكان من الفلاحين النشيطين الصادقين المخلصين ومن الرفقاء الذين نعتز بهم.

وختم مقدماً التعازي باسم رئيس وقيادة الحزب. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى