; منفذيّة طرابلس في "القومي" احتفلت بعيد الأم وكرّمت المربية القومية وداد عطية - SSNP
الرئيسةالفروع

منفذيّة طرابلس في “القومي” احتفلت بعيد الأم وكرّمت المربية القومية وداد عطية

 

العميد كلود عطية: تكريم الرفيقة وداد وعطاءها القومي كأمٍّ أسّست عائلة قومية اجتماعية وأسهمت في إعداد قوة نظامية ستغير سير التاريخ

 

سوسن نفلة: حقيقة الأم القومية الاجتماعية عصب العمل القومي فتلد إنساناً مؤهلاً لصنع الحياة وخوض الدفاع المقدس عن أمته والنصر

 

المكرّمة وداد عطيّة: علينا أن نُذوّبَ فكرنا بفكرِ ومناقبية معلّمنا الزعيم ليُشار إلينا بالبنان ونكونَ قدوةً لكلِ معلّمٍ

 

أقامت منفذيّة طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة عيد الأم، كرّمت خلاله المربّية القوميّة وداد عطية من مديرية مركبتا.

حضر الاحتفال العميد – منفذ عام منفذية طرابلس د. كلود عطية، عضو المجلس الأعلى عبد الباسط عباس، رئيس هيئة منح رتبة الأمانة الياس عشي، مدير مديرية مركبتا فادي الشامي، الدكتور شوقي عطية وجمع من الرفيقات والرفقاء والمواطنات والمواطنين.

كلمة التعريف

قدّم الاحتفال ناظر التربية والشباب في منفذية طرابلس منذر إدريس، فقال:

لا تسل عن الأم التي تهب الحبّ من دون مقابل.. تضحّي عن طيب خاطر دون انتظار استرداد الثمن..

تحية محبة لكل أم تمثل رسالة الخالق على ارضه… نرفع لها وردة بيضاء ونضيء لها شمعة ونكتب عنها القصائد.

كلمة نساء النهضة

وألقت مسؤولة نساء النهضة في طرابلس سوسن نفلة كلمة قالت فيها:

هي البداية دائماً،.. هي التضحية، هي العطاء، هي الهيبة والوقار، هي مَن تُحيى أرواحنا بأنفاسها، هي من خطت خطواتنا على نبضات قلبها ودفئه، هي القوة في حياتنا، القوة التي تتجرّأ على كل شيء أمامها، هي العاصفة المدمّرة لكل الصعوبات والمشقات، هي المرأة الحديدية التي لا تُهزَم ولا تستسلم أبداً على الرغم من كل المشاكل التي تواجهها، هي المرأة قبل كل شيء هي الحبيبة، الزوجة، الأخت، الأم، الصديقة، هي الجدّة، الخالة والعمّة.

أضافت: هذه المناسبة هي أكثر من مهمة في حياة كل أنثى، فالأمومة قوة عملاقة يجب أن تحظى بها كل أنثى جيدة مثالية لبناء مجتمع قوي متين.

والأم هي الحبل السري لتوالد الأجيال وتوارثها، وهي الحجر الأساس لبناء مجتمع إنساني راقٍ ومتين، بقواعد وأسس مثالية متينة.

والأم في المفهوم القومي الاجتماعي هي أساس بناء المجتمع الإنساني برمّته، الذي ينشئ الطفل على أسس ومفاهيم وعقيدة حياة قومية اجتماعية لتخلق منهم مفهوم الإنسان الجديد في صراع الوجود.

نعم هي عصب العمل القومي قبل أي شيء.

هذه هي حقيقة الأم القومية الإجتماعية التي تلد إنساناً جديراً بأن تسلّمه راية الحياة من أجل الدفاع عن أمّته.

الأم والأمة في مفهوم سعاده متلازمتان في الحقيقة.

وولادة الأولى هي ولادة الثانية والبرّ بهما هو القداسة.

ما بين الأمة والأم علاقة إنسانية راقية، فالأم تقدّم الحياة للفرد، والأمة تقدّم الحياة للمجتمع.

نعم أن تكون باراً بأمك وأمتك يعني ان تكون قد بلغت أرقى درجات الإنسانية لتتجرّد من الأنانية والفردية لتجعل غايتك تضميد جراح الأمة لأن جراحها هي جراح الوجود الإنساني برمته، فقيمة الفرد تكمن بقيمة ووجود أمته وشعبه.

وقال الزعيم: “أمي وبلادي ابتدأتا حياتي وستلازمانها الى الانتهاء، فيا أيها الإله أعنّي لأكون باراً بهما” (سعاده).

كلمة المنفذية

كلمة منفذية طرابلس ألقاها المنفذ العام د. كلود عطية فقال:

تحية البداية الى ابنة طرابلس الشام… الأمّ المضحّية في سبيل رسالة آمنت بها وسارت على طريقها وراء رجل آمنت به زوجاً وأباً وزعيماً وقائداً، إنّها الأمينة الأولى جولييت المير سعاده. كما التحية الى الأم المقاومة في غزة وجنوب لبنان التي تتعرّض لاضطهاد لم يسبق أن تعرّضت له امرأة من بلادنا، ولم تواجه مصيراً يهزّ الضمائر كالذي تواجهه الآن وهي تبحث تحت الركام عن أطفالها..

 

نحتفل بهذه المناسبة لأنها  جزء لا يتجزأ من الفكر  والقضية التي وجدت منذ  الأول من آذار مولد الزعيم، مولد الحياة والخلود وباعث النهضة في النفوس. فالأم والامة متلازمتان في مفهوم سعاده.

من هنا… وفي احتفالنا هذا،  نحن لا نقدّس أو نكرّم شخصاً عادياً، إنما نرى في أعيادنا ومناسباتنا إشراقة فكر وروح اكتملت بها هويتنا القومية وتكوّنت فيها حقيقتنا الإنسانية والأخلاقية.. فلم نجتمع لنضيف احتفالاً أو نشاطاً إلى سجلات نشاطاتنا، بل نجتمع باسم الزعيم الذي قادنا إلى طريق الحق والمعرفة والحياة.

نجتمع هنا، في المؤسسة الحزبيّة الواحدة، لأننا جماعة واحدة وأمة واحدة حيّة تريد الحياة الحرّة الجميلة.. أمة تحبّ الحياة لأنها تحبّ الحرية وتحبّ الموت متى كان الموت طريقاً للحياة..

نجتمع لأننا قوى نظاميّة ستغيّر وجه التاريخ.. واحتفالنا هذا الذي نكرّم فيه الأمهات ونخص بالتكريم رفيقة مربية وأماً قومية الانتماء والهوية.. ليس طقساً من طقوس التكريم والتبجيل احتفالاً بشخصيّة عزيزة لدى عائلتها الكبيرة والصغيرة…  بل هو تكريم لفكر وداد وثقافتها ووجودها كأمٍّ ساهمت بتأسيس عائلة قومية، وجسّدت معنى العطاء والإيمان بفكر المعلم والعقيدة وكرّست بالفعل قول سعاده: “ماذا يعني وجودي وماذا تعني حياتي غيركم أنتم أيّها القوميون الاجتماعيون.. غير عزّ هذه الأمة وكرامتها ومجدها”..

الرفيقة وداد.  تكريمك كأم سورية قومية اجتماعية يعطي معنى جديداً لعيد الأم بمفهومنا القومي الاجتماعي ولحقيقة الأم ودورها البنائيّ – الإنساني في الحياة القومية عموما وحياة الأسرة – العائلة الصغيرة خصوصاً. فألف تحية لك.. ولعائلتك القومية الكبيرة التي نفتخر بها. كما والتحية لعائلتك القوميّة الصغيرة التي نعتزّ بها..

نحن على قناعة تامة أن “الأم هي الحجر الأساس في البناء القوميّ الاجتماعيّ، وهي صانعة النصر العظيم في معارك الوجود، هي مهندس معركة المصير القومي، لأنها هي قائد قاعدة بناء الأحداث، وهي المعلم الأول، والمربي الأول، وهي المفوض الأول، والمدير الأول، في هيكليّة وبنيويّة البناء الاجتماعيّ – الأسريّ.. هي صميم البناء في المتحد مركز التفاعل القوميّ ونواته لأنها هي نواة الأسرة – العائلة.

أخيراً، نرسل من هنا من منفذية طرابلس.. أسمى معايدة الى أرواح الأمهات الراحلات.. وإلى أمهات الشهداء اللواتي لتضحياتهن الفضل في صناعة النصر.. تحية إلى الأمهات اللواتي أنجبن نساء ورجالاً توحّدوا قسماً وفكراً وانتماء.

كلمة المكرّمة

وألقت المربية القومية وداد عطية كلمة عن الأم، قالت فيها:

يكفي أنٌكِ أم وأنّكِ مربية

يكفي أنّ الشمسَ لكِ

ومهدَ عزّكِ رصّع سماء الحرية.

يكفي أنّ أهدابَ صمتكِ قيّدت الحلمَ العربي

وأذلّت عُربًا

وأبادت شرفًا

وأماتت النخوةَ العربية.

يكفي أنّ من قوارير عطركِ تُولدُ الأساطير

يُولَدُ طفلٌ في عامه السبعين

يرسمُ مجدًا، يحملُ حجرًا

وعلى صرّته خيوطُ كوفيّة

ويكفي.. ويكفي..

ويكفي

أنّكِ أمرأةٌ فلسطينيّة غزاويّة.

وتوجهت عطيّة بالشكر لمنفذية طرابلس ونساء النهضة على هذه اللفتة الثمينة، وأوردت مثلاً يابانياً يقول: “إن أردت أن تحدّثَ معلّمك فاجعل بينك وبينه مسافةَ مترٍ حتى لا تدوسَ على ظلِّهِ”.

وختمت: أمّا نحن القوميين السوريين القوميين الاجتماعيين فعلينا أن نُذوّبَ فكرنا بفكرِ ومناقبية معلّمنا الزعيم ليُشار إلينا بالبنان ونكونَ قدوةً لكلِ معلّمٍ.

تسليم درع تقديريّة

في نهاية الاحتفال تمّ تسليم المربية وداد عطية درعاً تقديرية ومن ثم قطع قالب الحلوى.

2/4/2024                                                       عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى