الرئيسةالفروع

منفذية حلب في “القومي” تحيي عيد التأسيس بحفل استقبال حاشد في مطعم شهبا روز – حلب وبتقديم دروع تكريمية

أحيت منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد التسعين للتأسيس بحفل استقبال حاشد في مطعم شهبا روز ـ ساحة جامعة حلب. وكان في استقبال المهنئين عضو المكتب السياسي المركزي ـ منفذ عام حلب طلال حوري، وكيل عميد التربية والشباب في الشام براء جلقان، وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام عاطف حوري، ناموس منفذية حلب ـ عضو قيادة فرع حلب في الجبهة الوطنية التقدمية معاوية هنانو، ناموس منفذية إدلب لانا عريج، وأعضاء الهيئة ناظر المالية طه شعبان، ناظر التدريب فراس الشيخ، وناظرة العمل والشؤون الاجتماعية د. ريم النص، ناموس منفذية طرطوس بشر حوري، عضو مجلس محافظة إدلب يامن جلقان، عضو المكتب التنفيذي لمجلس مدينة حارم سعادة قشقش، عضو مجلس محافظة حلب عبد الإله جوما، عضوة المكتب التنفيذي لمجلس مدينة إعزاز فداء عاصي، عضو هيئة المنفذية خجادور اوسكيان، مدير مديرية الطلبة الجامعيين يوسف حيلاني، مدير مديرية القلعة عبد الحميد حايك وعدد من المسؤولين.

وقد حضر مهنئاً أمين فرع حلب في حزب البعث العربي الاشتراكي ــ رئيس فرع حلب في الجبهة الوطنية التقدمية أحمد منصور ممثلاً برئيس مكتب التنظيم الفرعي سالم شلحاوي، محافظ حلب حسين دياب ممثلاً بعضو المكتب التنفيذي في المحافظة عابدين عيسى، أمين فرع إدلب في حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد نجار ممثلاً برئيس مكتب المتابعة لفرع إدلب في حلب طلال قاضي، عضو اللجنة المركزية الدكتور زاهر اليوسفي، أعضاء مجلس الشعب: جيراير رائيسيان، أحمد زيدان وأمينة فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي ثناء فخر الدين على رأس وفد، القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية نواب نوري، المستشار السياسي في القنصلية الإيرانية الدكتور ناصر مكارم، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور فاروق سليم، عضوا المكتب التنفيذي في محافظة حلب الدكتور ماهر خياطة وباسل زيدان، عضو المكتب التنفيذي في محافظة إدلب حسين محمد، مدير أوقاف حلب الدكتور رامي عبيد مُمثلاً بالشيخ حسن شرباتي، رئيس اتحاد الفلاحين في إدلب نضال صلوح، رئيس اتحاد نقابات العمال في إدلب معد بلاني، رئيس اتحاد الطلبة العرب في حلب عمر عرابي، رئيس اتحاد طلبة اليمن في حلب عادل حداد، رئيس اتحاد طلبة فلسطين محمود حديري، أمين عام الحزب القومي العربي باسل خراط على رأس وفد، عضو المكتب السياسي للحزب العربي الديمقراطي أحمد هدلة على رأس وفد، عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي السوري جمانة رضوان بكداش على رأس وفد، عضو المكتب السياسي لحزب الشباب السوري محمود علبي على رأس وفد،  أمين فرع حزب الوحدويين الاشتراكيين في حلب محمد حسني درويش على رأس وفد، وفد الحزب الشيوعي الموحد ضم أمين اللجنة المنطقية للحزب نضال البلا وعضو قيادة فرع حلب في الجبهة الوطنية التقدمية مصطفى كوسا، وفد حزب العهد الوطني ضم عضوي قيادة الفرع رشوان الحاج عمر وعبد العزيز دباس،  أمين فرع الحزب الوحدوي الديمقراطي محمد سعيد نفوس على رأس وفد، أمين فرع حزب الشعب صباح يونس على رأس وفد، أعضاء المكتب السياسي في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري محمد درويش ودلفين غباري وحيدر علي على رأس وفد، أمينة فرع حزب سورية المستقبل خالدة عبدو على رأس وفد، عضوا مجلس محافظة حلب محمد شعبان بري وعبد الحميد مشنوق، عضو مجلس محافظة إدلب إسماعيل أصلان، أمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي في حزب البعث العربي الاشتراكي يوسف جوهر على رأس وفد، أمين شعبة حارم في حزب البعث العربي الاشتراكي أكرم غابي على رأس وفد، أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح الانتفاضة إقليم حلب سمير نجيب على رأس وفد، مسؤول حركة الجهاد الإسلامي إقليم حلب هاني برو.على رأس وفد، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقليم حلب نزار القاضي على رأس وفد، مسؤول طلائع حرب التحرير الفلسطينية – الصاعقة إقليم حلب محمد الزين على رأس وفد، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ـ  إقليم حلب محمد هواري على رأس وفد، أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح إقليم حلب ماجد الحسين، نائب مسؤول اقليم حلب في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة مجدي أبو حرش على رأس وفد، ممثل “العتبة الحسينية الهاشمية في النيرب” الحاج بكري أبو راس الحسيني الهاشمي على رأس وفد، رئيس الجمعية الخيرية للواء اسكندرون شاهين الحجي وعضو مجلس ادارة الجمعية جمال نسلة، رئيس الجمعية الثقافية الأرمنية زيرون قهوجيان، أمين فرع الأمانة العامة للثوابت الوطنية أحمد شيخ سعيد على رأس وفد، رئيس جمعية تيكيان – المعري الثقافية قره بيت شاشونيان على رأس وفد، مستشار مفتي الجمهورية الأسبق باسل قس نصر الله، المدير التنفيذي لمؤسسة سوريين ايجابيين بالمطلق مصعب حوا على رأس وفد، رئيس تجمع حلب قلب واحد العقيد مصطفى الصوفي على رأس وفد، رئيسة منتدى حلب الثقافي ليلى خالد على رأس وفد، غولستان حبش وافاندار موسى من المبادرة السورية لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، مسؤولة مجلس المرأة السورية هيفاء حسن على رأس وفد، مسؤولة حركة ستار المرأة نرجس عبد الله على رأس وفد، وعدد كبير من الفاعليات الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية وممثلي الجهات الأمنية والجمعيات والهيئات الأهلية.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء الحزب والأمة وبعزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، وعرفت الحفل وفاء عتيق.

 

كلمة القومي

منفذ عام حلب طلال حوري: 16 تشرين الثاني محطة تذخير جديدة على طريق الصراع الطويل الذي يخوضه القوميون لأجل انتصار أمتهم ومجد شعبهم

حربنا واحدةٌ يخوضها شعبنا في كل الاتجاهات لأنها كانت حرب عزٍ لهذه الأمة هكذا كانت وهكذا ستكون .

الحركة التصحيحية المجيدة أعادت سورية لدورها الريادي على المستوى العربي والإقليمي والدولي وكرّستها قلعةً للصمود القومي وحصنٌ منيع للمقاومة والمقاومين في الأمة

فلسطيننا التي تسجل كل يوم وقفات عزٍ جديدةٍ عبر ابتداع أساليب جديدة في المقاومة جعلت قادة وساسة العدو متيقنين من قرب زوال كيانهم الغاصب عن أرضنا القومية.

ألقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي عضو المكتب السياسي المركزي منفذ عام حلب طلال حوري وجاء فيها :

نلتقي اليوم في أقدم المدن التاريخية على وجه الكرة الأرضية، لنحتفل سوياً بالعيد التسعين لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي .

نلتقي اليوم في حلب الشهباء حلب البطولة والفداء التي ما بخلت على الحزب بخيرة أبنائها، فكان منها الاستشهاديان البطلان خالد أزرق ومحمد قناعة اللذان أسقطا الحدود الوهمية بين كيانات الأمة السورية، فالأول ارتقى شهيداً في لبنان فيما الثاني كانت شهادته على أرض فلسطين.

نجتمع لنحتفل بنشأة حزبٍ جاءت غير متوافقة مع التأسيس التقليدي للأحزاب في أمتنا والعالم العربي ولا حتى في العالم أجمع، فنشأة الحزب كما جاء في مقدمة دستوره كانت نتيجةً لتعاقد بين الشارع صاحب الدعوة إلى القومية السورية الاجتماعية وبين المقبلين عليها بمبادئه الأساسية الثمانية والإصلاحية الخمسة وغايته الاستثنائية .

كوّن الحزب السوري القومي الاجتماعي الشخصية الجديدة لأعضائه، لينطلق بها في مشروعه الطموح والمتقدم الهادف إلى جعل ذلك الإنسان الجديد موجوداً في كل عائلةٍ ومتحد، وصولاً إلى جعله المرتكز الأساس للمجتمع السوري الواحد كله بإيمانهم العميق الراسخ.

حوّل السوريون القوميون الاجتماعيون السادس عشر من تشرين الثاني إلى عيد قومي كبير كما هو الأول من آذار الذي يرون فيه عيد ولادة الوعي القومي المقاوم وكما هو الثامن من تموز الذي كرّسوه عيداً للتضحية والفداء .

السادس عشر من تشرين الثاني هو محطة تذخير جديدة على طريق الصراع الطويل الذي يخوضه أبناء النهضة السورية القومية الاجتماعية على كافة الجبهات من أجل انتصار أمتهم ومجد شعبهم .

إن تأسيس حزبنا يتواءم مع الذكرى الثانية والخمسين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، والتي حققت الإنجازات في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والسياسية، وكان من أهمها انتصار حرب تشرين التحريرية والجبهة الوطنية التقدمية .

إن الحركة التصحيحية المجيدة أعادت سورية لدورها الريادي على المستوى العربي والإقليمي والدولي وكرّستها قلعةً للصمود القومي وحصنٌ منيع للمقاومة والمقاومين في الأمة، ونحن كحزب منذ سبعينيات القرن الماضي في تحالفٍ استراتيجي مع حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد في التصدي للمؤامرات الاستعمارية التي تستهدف وجودنا بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ورأس حربتها كيان عصابات الاحتلال اليهودي الصهيوني.

اليوم تزداد المسؤوليات التي يضطلع بها السوريون القوميون الاجتماعيون على مساحة الوطن السوري كاملاً .

فها هي شامنا تستعيد عافيتها تباعاً بعد حربٍ ضروسٍ خاضتها ضد العدو الإرهابي وضد كل مشغليه وداعميه من كافة أقطار العالم، فسجلت هذه القلعة الصامدة بقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد انتصاراتٍ ما كانت لتخطر على بال أعداء هذه البلاد الذين ظنوا مخطئين أنهم قادرون على إسقاطها .

قرابة اثني عشر عاماً مضت على المؤامرة العظمى فما وهنت عزيمتنا ولا تراجعت همتنا وخضنا نحن ورفقاؤنا الأبطال في نسور الزوبعة معركةً من معارك الوجود إلى جانب جيش تشرين الباسل في مواجهة العصابات الإرهابية والاحتلالات الأميركية والتركية، وللتأكيد على موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي الناتج عن عقيدةٍ راسخةٍ لا تلين فإننا نسجل تمسكنا بتحرير لوائنا السليب لواء الإسكندرون الذي ستصادف بعد ثلاثة أيام ذكرى سلخه عن الوطن الأم – سورية وشاء القدر أن يصادف تاريخ سلخ اللواء السليب مع تاريخ الجريمة العظمى التي ارتكبت بحق سورية الجنوبية – فلسطين الجريمة التاريخية التي تمثلت في صدور القرار الأممي بتقسيم تلك الأرض إلى دولتين إحداهن أعطيت عن غير حق إلى عصابات الاحتلال اليهودي .

فلسطيننا التي تسجل كل يوم وقفات عزٍ جديدةٍ عبر ابتداع أساليب جديدة في المقاومة جعلت قادة وساسة العدو متيقنين من قرب زوال كيانهم الغاصب عن أرضنا القومية .

وفي لبناننا الذي احتفل منذ أيام بعيد استقلاله التاسع والسبعين على الرغم من الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها إلا أنه لا يزال يتمسك بنهج المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية تحت الاحتلال، استقلالاً روته دماء الشهداء السوريين القوميين الاجتماعيين سعيد فخر الدين وحسن عبد الساتر وأديب البعيني ومقاومةً أشعلتها دماء خالد علوان وسناء محيدلي.

وفي الأردن أرض العزم تتوالى حركات مقاومة التطبيع مع كيان عصابات الاحتلال، إذ يرفض أهلنا الأردنيون كل اتفاقات الغاز والمياه مؤكدين أن غاز ومياه العدو احتلال جديد .

ونصل إلى أرض الرافدين حيث يستمر عراقنا في مقارعة الإرهاب ومواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت في خيارٍ واضحٍ جعله واحداً من أركان محور المقاومة .

ونختم بلؤلؤتنا على شاطئ الخليج، الكويت الصامدة في مواجهة كل الضغوط التي تمارس عليها بهدف ثنيها عن موقفها القومي الرافض لأي اتصالٍ أو تطبيعٍ مع كيان عصابات الاحتلال .

إنها حربٌ واحدةٌ يخوضها أبناء شعبنا في كل الاتجاهات، لأنها كانت حرب عزٍ لهذه الأمة هكذا كانت وهكذا ستكون .

التحية والتقدير لحلفائنا وأصدقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية وقوى المقاومة في الأمة في مواجهة الإرهاب وداعميه الذي يستهدف وجودنا والقيم والحضارة الإنسانية. ونحن نقف إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا في مواجهة الحصار والحرب الإرهابية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية.

للشهداء الرحمة والخلود والشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرانا في سجون الاحتلال الذين يجسّدون ببطونهم الخاوية ارادة الصمود .

ختاماً، أتوجّه بخطابي إلى رفقائي السوريين القوميين الاجتماعيين كما خاطبهم حضرة الزعيم عندما قال: “إنكم ارتبطتم بعضكم ببعض وربطتم أرواحكم بعضها ببعض لأنكم تعملون في سبيل المبادئ التي جمعتكم بعضكم إلى بعض فابقوا منضمّين متضامنين وكونوا عصبة واحدة أينما سرتم وكيفما توجهتم”.

بهذا الإيمان نحن ما نحن، وبهذا الإيمان نحن ما سنكون، وبما نحن وإلى ما سنكون سيظل عملنا وجهادنا وهتافنا في العالم يدوّي “لتحي سورية وليحي سعاده”.

دروع تقديرية

وفي نهاية الاحتفال قدم منفذ عام حلب طلال حوري وإلى جانبه شلحاوي واليوسفي ونوري درع الأمل بالعمل لمحافظ حلب حسين دياب على دوره النهضوي الفاعل في خدمة الوطن والمواطن تسلمه ممثله عابدين عيسى.

كما قدّم درع التميز الرياضي للدكتور ماهر خياطة (لاعب منتخب سورية بكرة السلة وكابتن نادي الاتحاد “الأهلي” سابقاً، ونائب رئيس منظمة الاتحاد الرياضي العام بسورية منذ عام 2010 إلى عام 2020 وعضو مجلس الشعب للدورين التشريعيين الأول والثاني، وعضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب 2003 ،2010، 2020 وعضو مجلس نقابة أطباء الأسنان عام 2000، 2003).

2/12/2022                                                عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى