الفروع

منفذية حرمون أحيت مولد سعاده بحفل استقبال في قطنا 

البحري: أرضنا هي معنى وجودنا والجولان سيتحرّر من الاحتلال كما فلسطين كلّ فلسطين 

هيلانة: ماضون في المسيرة حتى تحقيق الانتصار على قوى الظلام والإرهاب وتحرير الجولان 

أحيت منفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي مولد أنطون سعاده، فاقامت حفل استقبال في مدينة قطنا، فحضر مهنئاً عضو قيادة فرع ريف دمشق للجبهة الوطنية التقدمية عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الإشتراكي مروان هيلانة وأعضاء قيادة الشعبة، لجنة العمل الجبهوي في قطنا، رئيس مجلس مدينة قطنا المهندس خلدون المقطرن وأعضاء المجلس، مختار قطنا أبو فهد المقطرن، وفاعليات اجتماعية وثقافية وتربوية، ووفود حزبية شعبية.

وكان في استقبال المهنّئين عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي المهندس حاتم ستوت وكلاء العمد في الشام: الإذاعة سمير حاماتي، الإقتصاد مروان عازر، البيئة رزق الله شحود، التنمية المحلية خليل داود، منفذ عام ريف دمشق جهاد شاهين، منفذ عام القنيطرة صالح حسين، منفذ عام حرمون أسعد البحري وأعضاء هيئة المنفذية: أحمد بشناق، كابي حداد، خليل البحري، حسان أبو قيس، صلاح الدين الرزوق وملحم ثابت، مديرا مديريتي قطنا رامي درويش وعرنة وائل زيدان.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء نسور الزوبعة والجيش السوري والقوى الحليفة.

هيلانة

وألقى عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الإشتراكي مروان هيلانة كلمة الجبهة الوطنية التقدمية هنأ فيها القوميين بمولد الزعيم، ومن ثم أكد على أهمية العمل الجبهوي والعلاقات بين أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.

وأشاد هيلانة بدور الحزب السوري القومي الاجتماعي، لا سيما في مجابهة الحرب الإرهابية التي شنّت على سورية وما قدّمه الحزب من بطولات وتضحيات، من خلال نسور الزوبعة التي قدّمت ثلل من الشهداء الذين عطرت دماؤهم أرض الوطن.

وأكد هيلانة أنّ أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة الرئيس د. بشار الأسد ماضية في مسيرتها حتى تحقيق الإنتصار على كلّ قوى الظلام والإرهاب.

وأدان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته حول الجولان، واصفاً التصريحات بالوقحة، ومؤكداً التصميم على تحرير الجولان مهما طال الزمن.

البحري

وألقى منفذ عام حرمون في «القومي» أسعد البحري كلمة قال فيها: عندما تتداخل الأزمنة وتتلاقح حقب التاريخ مع الأرض الطيبة المولدة للحب والحياة عندها فقط يولد العظماء، وهذه لحظات لا تتكرّر في التاريخ كثيراً.

أضاف: نحتفل بميلاد أنطون سعاده، لأنّ هذا الميلاد أسّس لنهضة غيّرت مجرى التاريخ، وأرتقت بالحياة السياسية والفكرية في وطننا السوري، فسعاده وضع عقيدة محيية نعمل من خلالها لانتصار القضية السورية تساوي وجودنا.

وتابع: في الأول من آذار 1935 أدّى سعاده قسم الزعامة الذي لم يكن شرطاً في التعاقد، لكنه أداه عربون شكر ووفاء للقوميين، ووقف نفسه على أمته السورية، وفي الثامن من تموز 1949 منح حياته للأمة باذلاً دمه فداء وقرباناً على مذبح الوطن لذلك استمرت زعامته لنا بعد استشهاده فهو حي في نفوسنا حاضر في مسيرة نضالنا وتضحياتنا.

وقال البحري: إلى مولد باعث نهضتنا أنطون سعاده في الأول من آذار، فإنّ شهر آذار حافل بالأعياد والمناسبات التي تعبّر عن كلّ حق وخير وجمال وعن إرادة قومية راسخة في إيمانه بوحدة بلادنا، ففي آذار 1920 انعقد المؤتمر السوري الأول معلناً استقلال سورية بكافة مناطقها وكياناتها، وفي آذار، اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم ويوم الأرض، الذي من خلالها نؤكد تمسكنا بأرضنا، وبفلسطين كلّ فلسطين، رافضين الإتفاقيات المذلة من من «كامب ديفيد» إلى «اوسلو» إلى «وداي عربة».

ولا ننسى ثورة البعث في 8 آذار 1963 وما حققته من منجزات على كلّ الصعد، لا سيما تحقيق الديمقراطية الشعبية ومن مفاعيل هذه الثورة عقيدة الجيش السوري الذي استطاع بفضل انتمائه للأرض، أن يخوض أشرس المعارك دفاعاً عن البلاد وأن يلحق الهزيمة بالإرهاب ورعاته، ونحن فخورون بهذا الجيش الباسل ومتمسكون بتحالفنا الجبهوي مع حزب البعث وباقي أحزاب الجبهة من أجل تحقيق النصر.

وختم البحري كلمته، مؤكداً أنّ أرضنا هي معنى وجودنا، وأنّ الجولان سيتحرّر من الاحتلال كما فلسطين كلّ فلسطين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى