الرئيسةالفروعمركزي

ممثل مركز الحزب عبد الباسط عباس في تشييع الرفيق المناضل الفراد ضاهر: نذر حياته للحزب والقضية وما تخلى عن واجب

شيع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي بلدة كفرحزير والكورة، الرفيق المناضل الفراد ضاهر بمأتم مهيب، شارك فيه إلى جانب العائلة، الأمين عبد الباسط عباس ممثلاً مركز الحزب، منفذ عام الكورة باخوس وهبي وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام طرابلس فادي الشامي، الأمين جورج ضاهر ممثلاً عضو الكتلة القومية النائب سليم سعاده، وجمع من القوميين والمواطنين.

سار موكب التشييع يتقدمه حملة الأكاليل بينها إكليل باسم رئيس الحزب وائل الحسنية، وآخر باسم رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، ورفع نعش الراحل على أكف ثلة من القوميين الاجتماعيين.

ترأس القداس لراحة نفسه الراحل متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس وعاونه لفيف من الكهنة.

وألقى الأمين عبد الباسط عباس كلمة مركز الحزب، حيث قال:

يعز عليّ أن أقف أمام نعش الرفيق المناضل الفراد ضاهر، الرفيق الصادق الصدوق الذي نحب ونحترم ونجّل. عرفته في بدايات الثمانينات في مدينة طرابلس، فكان يعشق هذه المدينة، كما الكورة الخضراء، ولذلك لم يغادرها رغم الظروف الصعبة التي مرّت بها طرابلس في ذلك الحين،

أضاف: عرفته رفيقاً مضحياً معطاءً وملتزماً بقضية حزبه وأمته. هو من رجالات الحزب الأنقياء، نذر حياته للحزب والقضية، فما تخلى عن واجب. كان خير من يشرح مبادئ الحزب وعقيدته في حواراته ولقاءاته، وكان صلب الإرادة، جريئاً شجاعاً.

نعم هذا هو الرفيق الفراد ضاهر، محب وصادق وملتزم، وقد أنشأ عائلة ملتزمة، وكم كان يحدثني بفرح عن أبنائه سليم والفراد وديانا.

وقال عباس: كان دائماً يردد بأن المذهبية والطائفية والإقطاعية والفردية آفات هدامة تنخر المجتمع بسمومها، وبأن الحزب السوري القومي الاجتماعي هو خشبة الخلاص لأمتنا، وأن العقيدة القومية الاجتماعية هي الأساس لبناء مجتمع محصن خال من الأمراض، وهي الأساس للارتقاء والتقدم والازدهار.

كان خلوقاً إلى درجة أنه ما اختلف يوماً مع أحد على مسألة من المسائل، كان دائماً يسعى إلى حل الإشكالات بالحوار وكل المسائل التي كانت تعترضه بالمحبة والتفاهم والكلمة الطيبة وكان لنا معه لقاء، وفي آخر جلسة كنت معه قال لي بكل بساطة، وكتبتها كي لا أنسى حرفاً واحداً، “لا أرغب في الخلاف والمشاحنات أو الخيبات أو الضغوط من أي نوع، اكتشفت أني لا أرغب إلا بصحة جيدة وراحة بال بعد النجاحات التي حققتها في مسيرتي، أحب أن أجالس مجالس فيها رقي وفائدة ومتعة، أحب أن أكون بصحبة أناس قلوبهم بيضاء صافية يعرفون معنى الحب والصدق والالتزام، أريد أن أكون مع من يرون أن الحياة فيها كل الحق والخير والجمال”

وختم: برحيل الرفيق الفراد ضاهر نخسر رفيقاً عزيزاً كافح وناضل على امتداد مسيرته الحزبية، ويبقى عزاؤنا بأبنائه وأحبائه ورفقائه والبقاء للأمة.

 

14/09/2021                                    عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى