; مديرية بسكنتا احتفلت بمولد سعاده/ أبي حيدر نحن حركة صراع وتقدم ومشاريع شهادة لحياة أمتنا وعزها - SSNP
الفروع

مديرية بسكنتا احتفلت بمولد سعاده/ أبي حيدر نحن حركة صراع وتقدم ومشاريع شهادة لحياة أمتنا وعزها

أقامت مديرية بسكنتا التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي إحتفالاً بمناسبة الأول من آذار، مولد الزعيم أنطون سعاده،  وذلك في مكتب المديرية بحضور ناظر الاذاعة وسام أبي حيدر، مدير المديرية بهيج أبي حيدر، رئيس بلدية بسكنتا الدكتور الياس كرم، نائب رئيس البلدية سبع أبي حيدر، وجمع من القوميين والمواطنين.

 

قدّمت الإحتفال سنا ابي حيدر بكلمة من وحي المناشبة، ثم أنشدت الزهرة نور علم نشيد “بالحراب”، فكلمة الطلبة ألقاها مازن أبي حيدر مؤكداً أن الأول من آذار هو بداية تاريخ جديد لأمتنا. ومع تعاليم سعاده ولد فينا الانسان الجديد الذي يعشق الحياة لأنه يعشق الحرية ويعشق الموت متى كان الموت طريقا للحياة. وأن النهضة غرست فينا عشق التراب حتى الفداء.

كلمة المديرية

 

ثم ألقى ناظر الاذاعة وسام أبي حيدر كلمة مديرية بسكنتا وجاء فيها:

العالم كله يحيا على أمجاد بلادنا وأساطيرنا وحضارتنا، وينهل من تراثنا وعلومنا، ويتزود كل يوم من فلسفتنا وفنوننا، وإننا إذ نعيّد في الأول من آذار، فإننا نعيّد بما قدمتّه الأمة والسورية للعالم أجمع من علم وفن وفلسفة.

فأمتنا أمة حمورابي وقوانينه التي نظمت حياة المجتمع، وأمة هنيبعل وخططه العسكرية التي تدّرس في المدارس العسكرية، وأمة بترا والإرادة التي قاومت المخرز الروماني، وأمة وقفة العز في صيدا، يوم أحرق اهلها أنفسهم لكي لا يقعوا تحت الاحتلال، وأمة زنوبيا التي بنت مملكة عظيمة بتراثها ومدنيتها، وأمة قدموس وشقيقته اوروبا التي أعطت اسمها للقارة الاوروبية، وأمة الشراع في البحر السوري التي نقلت إلى العالم الحرف وانظمة التجارة، وأمة زينون الرواقي وسرجون الاكادي وأسرحدون الاشوري والقادة والمفكرين والمبدعين علما وفنا وفلسفة”.

نعيّد بولادة أمة ارتوى منها المجد، بعظمتها وريادتها وحضارتها الانسانية.

نعيّد بميلاد زعيم، بحجم الامة وعظمتها، أنار قمم زغروس وطوروس بشعلة من عرزاله الشويري، ورأى وهج نجمة الهلال تنده للاسكندرون وكليلكيا وفلسطين، فمن أوتار حلب سمع انغام بغداد وصوت الموج على شاطىء بيروت ويافا وحيفا وعكا، واشتم في ياسمين دمشق رائحة زهر الربيع في جبل لبنان وسهول الجزيرة السورية.

ليس الأول من آذار اذا فرض زمني ندأب عليه بطقوس سنوية، بل تجدد حياة تنتج ربيعا مزهرا وتبعث ثقة متولدة مما تكتنز فيه نفوسنا من قوة غيرت مجرى الأحداث ونقضت حكم التاريخ واخرجتنا من زمن القطعان الى زمن الجماعة الواعية المدركة.

لقاؤنا اليوم هو عملية تجديد إيماننا بما حمله باعث النهضة، بتعاليمه المحيية التي رفعت نفوسنا بزوبعة حمراء من الأرض الى السماء، هو تعزيز لراهنية فكر سعاده وعقيدته ودعوته وصوابية نظرته في مختلف شؤون الامة ومسائلها.

وهو حافز لنا لنحيا حياة الصراع متسلحين بالمبادىء ومتمنطقين بالاخلاق والروحية القومية الاجتماعية التي تدعونا الى الترفع عن الذات الانانية الى الذات الاجتماعية، ومن الانعتاق من الـ”انا” الفردية المدمرة نحو “النحن” الجامعة الواعية المصممة على محاربة التمزق والانحلال والتبعية.

نجتمع اليوم،  وأول الغيث قطرة، فمع الزهرات اللواتي انشدن لسورية وزعيمها ومع اشبالنا وروادنا ونسورنا وطلبتنا ومفوضينا في مديرية بسكنتا نعمل ونتحرك، على هدى المبادىء القومية الاجتماعية في سير تصاعدي وسيُقبل الى الدعوة رفقاء جدد قريبا، وهذا ليس سوى انبعاث لما يحمله ميلاد الزعيم في قلوبنا جميعا من قيم موغلة في النهضة ومروية من فيض المبادىء والتعاليم.

نحن جماعة واحدة وحركة صراع وتقدم، لذا، فإن صراعنا على جميع الجبهات وكل المستويات، نهاجم بالفكر والروح، بالأعمال والأفعال حتى النصر الذي هو قضاؤنا وقدرنا.

ختاماً، نؤكد في الأول من آذار ثباتنا على القسم، وبأننا مشاريع شهادة لحياة أمتنا وعزها ومجدها.

وتخلل الإحتفال معرض للأشغال اليدوية والحرفية من صنع زهرات وأشبال المديرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى