الفروع

مديرية النبطية أحيت عيد تأسيس الحزب / طارق بيطار: منذ التأسيس وحزبنا يخوض معركة الوجود القومي صراعاً ومقاومة

مديرية النبطية أحيت عيد تأسيس الحزب باحتفال في مكتبها

طارق بيطار: منذ التأسيس وحزبنا يخوض معركة الوجود القومي صراعاً ومقاومة

 

أقامت مديرية  النبطية التابعة لمنفذية النبطية في الحزب  السوري القومي  إحتفالاً في مكتبها بمناسبة تأسيس الحزب، بحضور منفذ عام النبطية د. وسام قانصو وأعضاء هيئة المنفذية،  مدير المديرية طارق بيطار واعضاء هيئة المديرية، عدد من أعضاء المجلس القومي، وجمع من القوميين والمواطنين والأشبال والزهرات.

بيطار

ألقى مدير المديرية طارق بيطار كلمة  جاء فيها:  ستة وثمانون  عاماً على تأسيس  الحزب  السوري القومي الاجتماعي،  والسوريون القوميون  الإجتماعيون  جيلا  بعد جيل  لم يعرفو  استراحة  محارب، لأن احداثا  كبيرة  ونكبات  عصفت ببلادنا من جراء الغزوات  والاحتلالات  ومؤامرات  التجزئة، وفي مواجهة  التحديات الوجودية  التي تستهدف  الوطن  والأمة، حدّد الحزب  السوري   القومي الاجتماعي  خياراته  الصراعية  دفاعا  عن القضية القومية وأقسم القوميون  على أن هذة القضية تساوي  وجودهم”.

وتابع: “منذ تأسيسة  وفي مراحل  صعبة  وظروف  معقدة وخطيرة،  قرّر الحزب  السوري  ان يخوض  معركة الوجود القومي  صراعا  ومقاومة،  وعلى مر سنوات التأسيس خاض  القوميون معارك كبرى ضد  يهود الخارج والداخل، في  فلسطين  ولبنان والشام وهذه المواجهة لن تتوقف  حتى دحر الاحتلال،  ووأد الارهاب  وتحرير  وتثبيت  مبدأ السيادة  القومية”.

ان  النهج المقاوم  للحزب  هو إحدى  ركائز المشروع النهضوي لبناء مجتمع  سليم، على أساس  وحدة الأرض  والشعب، وتثبيت  مبدأ  سيادة  الامة السورية، وقد دفع حزبنا  أثمانا  باهظة  وقدم التضحيات وآلاف الشهداء  في معارك المصير  القومي،  بمواجهة  مشاريع التجزئة  والتفتيت والتقسيم،  ولذلك اجتمعت  ضده  كل  قوى الشر الاستعمارية، ومعها  الادوات  المحلية الطائفية والمذهبية التي ارتبطت  بالمشروع الصهيوني الاستعماري، وشكلت  جزءأ من المؤمرات التي استهدفت  حزبنا   في كل المراحل”.

وأضاف بيطار: “ليس خافيا أن جريمة  اغتيال مؤسس الحزب  وباعث النهضة  انطون  سعاده،  واحدة  من أكبر الجرائم واشدها  فظاعة  بتخطيط  صهيوني  وتنفيذ محلي، لكن  فعل  النهضة  كان أكبر  من كل المؤمرات  حيث إستمر  الحزب على نهجه  وخطه  ومبادئه،  حزباً   مقاوماً   وبإيمان  يزول الكون ولا يزول”.

وفي ختام الحفل  تم قطع  قالب  الحلوى الذي أعد إحتفاء بالمناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى