; مديرية العمروسية في "القومي" افتتحت مكتباً لها.. والحضور وقف دقيقة صمت لروح الرئيس الأسبق للحزب الأمين الراحل مسعد حجل والشهيد محمد عواد وشهداء الحزب والأمة - SSNP
الرئيسةالفروع

مديرية العمروسية في “القومي” افتتحت مكتباً لها.. والحضور وقف دقيقة صمت لروح الرئيس الأسبق للحزب الأمين الراحل مسعد حجل والشهيد محمد عواد وشهداء الحزب والأمة

ناظر الإذاعة: تحية للشهيد محمد عواد في ذكرى استشهاده... ولروح كلّ شهيد نقول: نجوم العزة لن تغيب

افتتحت مديرية العمروسية التابعة لمنفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، مكتباً لها في احتفال حضره  ناموس المجلس الأعلى عاطف بزي، عميد التنمية الإدارية والتنمية المحلية شوقي باز، منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري وهيئة المنفذية، عدد من الأمناء ومسؤولي الوحدات الحزبية، رئيس جمعية العيش والتكافل الشيخ حسين مشيك، والدة الرفيق الشهيد رعد مسلماني السيدة وليدة المسلماني وجمع من الرفقاء والمواطنين.

استقبل الحضور إلى جانب مدير وأعضاء هيئة المديرية فصيلاً رمزياً من النسور، تابعاً لمديرية العمروسية.

 

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، افتتح الاحتفال بدقيقة صمت تحية لروح الرئيس الأسبق للحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين الراحل مسعد حجل ولروح الشهيد الرفيق محمد عواد وكلّ شهداء الحزب والأمة.

رحب عماد حميّة، بجميع الحاضرين، وأكد على أهمية دور المديرية في المتحد، مشيراً إلى أنّ هذا الدور سيتفعّل بجهود مدير مديرية العمروسية الرفيق سلمان دقنو وأعضاء هيئة المديرية والرفقاء.

وألقت ناظر الإذاعة في منفذية المتن الجنوبي حنان سلامة كلمة المنفذية وجاء فيها:

يتزامن اليوم مع الذكرى السابعة لاستشهاد الرفيق البطل محمد عواد. فتحية لروحه، ولروح كلّ شهيد نقول: أيها الراحل جسداً… نجوم العزة لن تغيب

لن تنكّس راية الحق في ميدان الأسود. فيوم نصرنا سيسجد البدر قرب سرير جريح، وتغفو الشمس فوق قبر شهيد. يوم نصرنا سنذكّر الشعوب بمن دافع وضحّى وصان… وسنرفع اليمين ونجدّد قسمنا أننا لن نسامح ولن ننسى.

منذ نعومة أظفارنا ونحن نصارع ونحارب. نبحث عن بصيص أمل ينقلنا من عالمنا الممزوج بالتعصّب كي نسير على خطى سعاده المؤدية حتماً إلى عالم الحقّ والخير والجمال.

نحن أمة لا تعرف إرادتها العجز او الاستسلام، وإيماننا أنّ النصر سيكون حليفنا. لكن إرادة النصر لا تتحقق إلا بالتزام كلّ واحد منا بمبادئ الحزب ومؤسساته، فالحزب ليس حزب أشخاص بل حزب عقيدة ومؤسسات، والإطار الدستوري هو المخلص الوحيد لنا. من هنا، وانطلاقاً من الدستور ومن منطلق الدعوة لوحدة القوميين الاجتماعيين ندعو الى حوار أصيل قائم على إذكاء الوعي الاجتماعي والقومي الذي يخلصنا من التشرذم والذهاب إلى مؤتمر قومي وانتخابات يشارك فيها الجميع تنبثق عنها سلطة شرعية.

في هذه المرحلة سنكون جميعنا تحت المجهر، وسننجح بفعل إرادتنا القومية في إثبات قدرتنا على الإصلاح وإعادة رصّ الصف الحزبي. من هنا نشدّد على اهمية انخراط كلّ الرفقاء لمواجهة مصير حزبنا بعزيمة وتعقّل، ولنعمل على إبعاد شبح الفردية الذي يُعتبر بلاء أمتنا الأصعب.

اننا حركة صراع مع اللاوعي واللامعرفة. فإياكم ان تضيّعوا البوصلة وتنخرطوا في الانشقاقات. ضعوا العقيدة نصب أعينكم واتحدوا في ما بينكم لنتمكّن بعد ذلك من العمل على وحدة أمتنا.

نحن اليوم نشهد حقبة من أصعب المراحل التي يمرّ فيها حزبنا. لكن سنجتازها بوعينا وبنهضتنا القومية. سننصرف إلى العمل والواجب وستتجلى مسؤولية كلّ فرد منا في سلوكه من خلال امتلاك القدرة على ضبط النفس ومن خلال التصويب على المسار الصحيح.

كلّ فرد منا خفير. ونحن حزب الإصلاح والوحدة. واجبنا الحزبي ينادينا لنخمد فتيل الفتنة، فالطريق الذي يشقه الفكر والوعي سيوصلنا حتماً إلى النصر. ليبق سعاده قدوتنا لنَثبت على ما أقسمنا عليه.

اليوم نجتمع لافتتاح مكتب مديرية العمروسية بهمة حضرة المنفذ وحضرات النظار والرفقاء وبفضل سعيهم الدؤوب الذي لا يتزحزح مهما كثرت الصعوبات وساءت الأوضاع والظروف. نفتتحه باسم سورية وباسم سعاده ليكون مكاناً لاجتماع أبناء الحياة لترسيخ مبدأ الانتماء وروح المواطنة ونشر قيمنا. فإلى المزيد من البذل والعطاء لتبقى الزوبعة راية ترفرف في كلّ مكان…

تحية قومية مؤمنة بحتمية الانتصار

تحية لأبطال وشهداء نسور الزوبعة

تحية لأسرانا وجرحانا

تحية لشهداء المقاومة

تحية لشهداء فلسطين

تحية لأطفال الحجارة الذين يتصدّون لقوات العدو باللحم الحي.

تحية لحلفائنا في لبنان وفلسطين والشام والعراق وفي كلّ بقعة ارض من سوريانا

تحية لكلّ مقاوم

تحية لكم

ولتحي سورية وليحي سعاده”

 

وبعد كلمة المنفذية، تمّ قطع قالب الحلوى واختتم الاحتفال بالصور التذكارية على وقع الأناشيد الحزبية مع التأكيد على الاستمرار في النهج المقاوم، النهج المؤسساتي، نهج المؤسّس سعاده.

 

27/12/2020                                                                   عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى