; مديرية الشهيد خالد أزرق في "القومي" احتفلت بمولد سعاده - SSNP
الرئيسةالفروع

مديرية الشهيد خالد أزرق في “القومي” احتفلت بمولد سعاده

منفذ عام حلب طلال حوري: احتفالنا بميلاد المعلم الفادي هو احتفال بميلاد الوعي المعرفي الانتمائي للأمة

 

مدير المديرية يامن جلقان: النهضة القومية أوجدت نهجاً جديداً ونفسية جديدة لتحقيق مصلحة سورية

 

سوسن ديبو: سعاده وحّدنا بالروح ووحّدنا بالفكرة والغاية وربيع النهضة يزهر حتى يثمر وينير كل وطننا السوري

 

 

أحيت مديرية الشهيد خالد أزرق التابعة لمنفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي مناسبة الأول من آذار، مولد باعث النهضة أنطون سعاده، فأقامت احتفالاً حضره عضو المكتب السياسي – منفذ عام حلب طلال حوري، وكيل عميد التربية والشباب في الشام براء جلقان، وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام عاطف حوري، وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين.

بدأ الاحتفال بعزف النشيد الوطني السوري ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، ثم وقف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الأمة وشهداء الأرض المحتلة في جنوبنا السوري فلسطين.

 

كلمة التعريف

عرّفت الاحتفال مفوّضة التربية والشباب سوسن ديبو فأشارت إلى أن مولد سعاده وحّدنا بالروح ووحّدنا بالفكرة والغاية، ونحن في هذه الذكرى نستحضر قوله “أيها القوميون، إنّ العواطف النبيلة والإحساسات الكبيرة التي أبديتموها بـمناسة ذكرى مولدي قد وقعت من قلبي موقعاً كبيراً. فقد لـمستُ فيها يقظة أمتي وتنبّهها”.

وختمت قائلة: في ميلاد مؤسس حزبنا العظيم وزعيمه وباعث نهضة أمتنا السورية وواضع مرتكزاتها ومبادئها نؤكد أن ربيع النهضة ما زال يزهر وسيبقى كذلك حتى تثمر النهضة فتنير كل مناحي وطننا السوري المجيد.

بيان الأول من آذار.. ونشيد “بالحراب” وقصائد

بعد ذلك تلا مذيع المديرية حسام عباس بيان عمدة الإذاعة، ثم أنشد الأشبال والزهرات نشيد “حدّثي عنا الزمانا”، وأدوا أغنية “بالحراب”.

وتخلّلت الاحتفال قصائد بالمناسبة، فألقى عبد الجليل جلقان قصيدة باللغة المحكيّة قال فيها:

من تموز ومن آذار …….. انطلقت أرتال الثوار

أخذت من آذار النور …… وأخذت من تموز النار

 

وألقت الزهرة حلى مدراتي قصيدة جاء فيها:

اسمي فلسطين.. مخلوقة من طين لكن حجارتي من سجيل.

لن أروي قصتي فروايتي هي التاريخ .

أنا فلسطين… أنا الحرب والسلاح … والحجارة والسلام.

أنا الآتية من ماضٍ أليم وحاضرٍ لئيم .

أنا فلسطين… منبت الأبطال والشهداء.. موعودة بنصر قريب.

 

وألقى الرائد أحمد بيبرس قصيدة “أيها المارون” للشاعر محمود درويش.

 

كلمة المديرية

كلمة مديرية الشهيد خالد أزرق ألقاها المدير يامن جلقان فقال:

سعاده القدوة، وفي تلك اللحظة التي حرص فيها الرفقاء على مفاجأته باحتفال صغير في الأول من آذار عام 1935، حوّل تلك المناسبة إلى منصة يرتقي من خلالها بالحدث الفرديّ الشخصيّ إلى المحطة القومية العامة لتكون في خدمة مسيرة الحزب السوري القومي الاجتماعي وفلاح قضيته.

في ذلك اليوم، كان جواب سعاده القائد على باقة الزهر التي حملها إليه الرفقاء إلى مركز الحزب الذي كان عبارة عن كوخ في منطقة رأس بيروت، بأن أدّى طائعاً مختاراً قَسَم الزعامة المثبّت في دستور الحزب. فوقف نفسه على أمته السورية ووطنه سورية عاملاً لحياتهما ورقيهما حتى بلغ أعلى ما يمكن لإنسان أن يصل بارتقائه شهيداً فجر الثامن من تموز عام 1949.

ومن ذلك المنطلق المؤسسيّ الذي أرسى دعائمه حضرة الزعيم، أخذت احتفالات الأول من آذار تتوالى كل عام، في كافة فروع الحزب داخل سورية وخارجها. وتكرّس نهجاً جديداً كما حياتنا الجديدة، بأن أصبح احتفالنا في الأول من آذار بالنهضة السورية القومية الاجتماعية وانتصاراتها.

بالمعنى الجديد للأول من آذار، أوجدت نهضتنا القومية نفسية جديدة لم يعُد هدفها تحقيق منافع فردية ضيقة، إنما كانت الغاية جعل مصلحة الأمة السورية كلها فوق كل مصلحة مهما كانت.

علّمنا سعاده في الأول من آذار أن تكون كل قوتنا منصبّة لتحقيق أهداف أمتنا نحن. وفي الوقت ذاته علّمنا أنه متى أصبحت المسألة مسألة مكانة العالم العربي كله تجاه غيره من العوالم، فنحن هم العرب قبل غيرنا. نحن جبهة العالم العربي وصدره وسيفه وترسه، ونحن حماة الضاد ومصدر الإشعاع الفكريّ في العالم العربي كله.

في الأول من آذار هذا العام يتابع شعبنا في جنوبنا السوري – فلسطين خوض واحدة من أطول معارك حرب الوجود ضد كيان عصابات الاحتلال. فعلى الرغم من اقتراب تلك المعركة من دخول شهرها السادس، إلا أن جيش العدو لم يتمكّن من تحقيق أي من أهدافه التي وضعها لنفسه بعد السابع من تشرين الأول الماضي.

إذ شكلت المقاومة على تنوّع فصائلها وأحزابها وحركاتها كتلة متماسكة جعلت ذلك الكيان المسخ القائم احتلالاً على أرضنا، يفكر جديّاً بأزمته الوجودية، بعدما ظنّ مخطئاً ألا قوة ستزيحه عن بلادنا.

في الأول من آذار التحية لجيش تشرين الذين خضنا معه كتفاً إلى كتف حرب التصدّي للعدو الإرهابي، فارتقى شهيد الجيش السوري إلى جانب شهيد نسور الزوبعة، ليثبتا سويّاً أن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكاً لنا، بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها.

وختم: من حلب – خالد أزرق ومحمد قناعة نؤكد على إيماننا الراسخ بأننا لو أردنا أن نفرّ من النصر لما وجدنا إل ذلك سبيلاً.

 

كلمة المنفذية

كلمة منفذية حلب ألقاها المنفذ العام طلال حوري فقال:

لقد آمن بنا سعاده المعلم الهادي الفادي بأننا أمة عظيمة المواهب جديرة بالمجد والخلود، أحرار من أمة حرة لا تقبل القبر مكاناً لها تحت الشمس. وجسّد إيمانه بأمته وفداء لقضيته بارّاً بقسم الزعامة بوقفة عز خالدة.

وأكد حوري: أن احتفالنا بميلاد المعلم الفادي هو احتفال بميلاد الوعي المعرفي الانتمائي للأمة من خلال نشر مبادئ النهضة وغايتها وقيمها ومثلها العليا، وتجسيدها إرادة نهوض وقرار انتصار في النفوس. لافتاً إلى أنّ تسعة رفقاء جدد من الطلبة الجامعيين، عقدوا العزم بإرادة صادقة على الانتماء للحزب، لممارسة دورهم البنّاء في تحقيق غاية النهضة القومية الاجتماعية وانتصار مبادئها. لأنهم آمنوا بأن التاريخ لا يسجل الأماني ولا النيات بل الأفعال الوقائع. وأمتنا تحيا بوقفات العز في مواجهة تنين الإرهاب العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ورأسها حربتها الاحتلال اليهودي الصهيوني في جنوبنا السوري فلسطين.

وقال حوري: إن طوفان الأقصى أعاد المسألة الفلسطينية إلى محور القضية القومية، وهذا انتصار لإرادة شعب آمن وجسّد أن الحياة كلها وقفة عز بملاحم البطولة والفداء رغم مجازر الإبادة الجماعية الوحشية التي ترتكب بحق شعبنا، في ظل صمت الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية، وتآمر الأنظمة العربية والدولية التي تقدم الدعم للكيان الصهيوني الغاصب لتنفيذ جرائمه الوحشية بحق أهلنا في غزة وعلى امتداد فلسطين. لكسر إرادة صمودهم بالحصار والتجويع، وضد قوى ودول  المقاومة، خصوصاً سورية التي تشكل قلعة الصمود وحصن المقاومين المنيع والتي انتصرت على  إرهابهم.

واعتبر أنه رغم الحرب والحصار، فإن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد جسّدت وقفات عز الأمة، وثبتت  مواقفها بدعم قوى المقاومة وعدم التنازل عن أي شبر من أرضنا المحتلة، رافضة كل مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤمنة بحقيقة الصراع وحتمية الانتصار.

وختم قائلاً: كونوا قوميين يكن المستقبل لكم. فإرادتنا تقرر مصيرنا لأن فيكم قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ، وإنها الفاعلة. وإنكم ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ.

للشهداء الرحمة والخلود. وعلى عهدنا ثابتون لتحي سورية وليحي سعاده.

 

وكانت سبقت الاحتفال جلساتُ أداء قَسَم 9 رفقاء في مديريتي الشهيد خالد أزرق والطلبة الجامعيين.

12/3/2024                                                              عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى