; عضو المجلس الأعلى في “القومي” بشرى مسوح لـ “الأخبار”: لم استقل من المجلس الأعلى ولم اقدم طعناً للمحكمة الحزبية وما ينشر بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة   - SSNP
الرئيسةمركزي

عضو المجلس الأعلى في “القومي” بشرى مسوح لـ “الأخبار”: لم استقل من المجلس الأعلى ولم اقدم طعناً للمحكمة الحزبية وما ينشر بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة  

نفت عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي بشرى مسوح استقالتها من عضوية المجلس وأكدت بأنها لم تقدم أي طعن للمحكمة الحزبية، معتبرة أن ما يُنشر في بعض وسائل الاعلام والمواقع عار من الصحة جملة وتفصيلاً.

وقد نشرت جريدة الأخبار نفي مسوح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 24 تموز 2019، وجاء فيه:

جانب رئيس تحرير جريدة ” الأخبار” المحترم

نشرت جريدتكم الغرّاء في عددها الصادر اليوم،الثلاثاء 23تموز 2019، تحت زاوية ” علم وخبر” خبراً يزعم أنني تقدمت ” بطعن أمام المحكمة الحزبية القومية، يتعلق بانتخاب الرئيس الجديد (الأمين) فارس سعدّ”. كما يزعم الخبر أنني “مُنعت” من الانتقال إلى لبنان لحضور جلسة المجلس الأعلى المخصصة لانتخاب رئيس الحزب. علماً أنه سبق لجريدتكم (20تموز 2019) أن وضعت اسمي كعضو مستقيل من المجلس الأعلى .!

لذا يهمّني توضيح ما يلي:

أولاً: لم أتقدم بأي طعن إلى المحكمة الحزبية، كما لم يصدر عني أي كلام بشأن رئاسة الأمين فارس سعد، وأعتبر كل مانشر في “الأخبار” اليوم، عارياً من الصحة جملة وتفصيلاُ .

ثانياٌ:استوقفني تكرار جريدتكم لعبارة (مٌنعت) من العبورالى بيروت!  وهذا غير دقيق على الاطلاق. وأغتنمها مناسبة للتنويه بدور السلطات الرسمية المسؤولة عن نقاط العبور، لكن عبوري كان يحتاج الى أذونات مسبقة خاصةً أنني لم أكن برفقة زوجي الطبيب الذي كان بإمكاني العبور بصحبته، وهذا ما أدّى إلى تأخّري عن موعد جلسة المجلس الاعلى ففضّلت العودة.

ثالثاً: لم أتقدم باستقالتي من عضويّة المجلس الأعلى، وأنا مازلت عضواً فيه، وبامكاني ممارسة دوري في هذه السلطة العليا التي تسهر على مصالح الحزب والقوميين.

رابعاً: إن مادفعني الى التوضيح، لابل التصويب، تقديري الكبير لجريدتكم الرائدة التي نرى فيها منصة صحافية تقوم على ركيزتين أساسيتين: ممارسة مهنة الصحافة على أصولها، وصلابة الموقف وجذريته، وكلّي ثقة بأن تمرير بعض الخبريات والمزاعم المفتعلة لا تفسد في الود قضية.

 

 

 

 

                                                                            

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى