; عبد العال: إفشال مخطط ترامب التصفوي سيساهم في هزيمة الوجود الاميركي في المنطقة، وكشف ادواته الرجعية العربية المتواطئة على حقوقنا - SSNP
الرئيسةتقارير

عبد العال: إفشال مخطط ترامب التصفوي سيساهم في هزيمة الوجود الاميركي في المنطقة، وكشف ادواته الرجعية العربية المتواطئة على حقوقنا

#لا_لصفقة_القرن

أشار ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال في تصريح لموقع الحزب السوري القومي الاجتماعي  الرسمي (ssnp.online) وجريدة “البناء” إلى أننا “لم نكن بحاجةٍ إلى انتظار إطلاق الإدارة الأميركية ما تُسمى (صفقة القرن)، فالعدو الأميركي يمارس سياسة معادية لشعبنا والعمل المستمرّ سعيًا لتصفية قضيتنا الوطنية. والموقف من  هذه الصفقة بإعتبارها صفقة صهيو- أميركية موقف رافض بشكل جماعي واضحٌ وثابت، لكل شعبنا وقواه الوطنية، وهذه الصفقة حلقةٌ جديدة من حلقات التآمر على شعبنا وقضيته، وهي بالطبع ستُشكّل حصيلة الاتفاقيات والمسارات العبثية لخيار التسوية، والشعب الذي خرج يقاوم على مدار قرن من الصراع، قادرٌ على إفشال كل المخططات التصفوية، والتصدي لأيّة محاولاتٍ لتطبيق صفقة القرن على الأرض.

أضاف: ندعو الى اوسع استثمار لوحدة المواقف الرافضة للصفقة الأميركية، بالدعوة العاجلة لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء كل الخلافات لمواجهة هذه الصفقة والعدوان الصهيوني الأميركي، وصياغة إستراتيجية المقاومة الشاملة القادرة على تفعيل كل أشكال المقاومة للتصدي للصفقة، بما يؤسس لشقِّ مسارٍ سياسيٍّ جديدٍ قائم على التمسك بالثوابت والحقوق؛ بعيداً عن اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، آن الاوان لاسقاط استراتيجية الانتظار والأوهام والنهج العقيم الذي لا يزال أسيرًا لقيود أوسلو، فما عزز من تغول العدو الصهيو- أميركي على شعبنا هو الاستمرار في الرهان على المفاوضات المحكومة بمسار أوسلو العبثي، الذي أدى إلى تسارع وتيرة الاستيطان والتهويد والاعتقالات وحصار شعبنا، فلا يمكن مواجهة السياسات الأميركية والصهيونية إلا بالتخلي نهائياً عن هذا المسار التدميري.

وأكد عبد العال: أن إفشال مخطط ترامب التصفوي سيساهم في هزيمة الوجود الاميركي في المنطقة، وكشف ادواته الرجعية العربية المتواطئة على حقوقنا.  وكما قررت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان ندعو الى ان يكون غداً يوم غضب في كل اماكن شعبنا وفي مخيمات شعبنا في لبنان، تعبيراً عن تمسكنا بحق العودة الى فلسطين وطننا الذي لا بديل عنه وله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى