; رحيل الفنان القدير جميل يوسف عواد العواد بعد مسيرة فنية حافلة// عميد الثقافة والفنون الجميلة في "القومي": الراحل حاكى في كل أدواره للمثل العليا والمناقب الأسمى في مجتمعنا الواحد وعُرف بمواقفه الوطنية والقومية الصلبة - SSNP
الرئيسةمركزي

رحيل الفنان القدير جميل يوسف عواد العواد بعد مسيرة فنية حافلة// عميد الثقافة والفنون الجميلة في “القومي”: الراحل حاكى في كل أدواره للمثل العليا والمناقب الأسمى في مجتمعنا الواحد وعُرف بمواقفه الوطنية والقومية الصلبة

غيب الموت في 28 تشرين الأول 2021 الممثل القدير والكاتب والمخرج جميل يوسف عواد العواد (أبو عزمي) عن 84 سنة، بعد مسيرة فنية حافلة بالإنتاج والأدوار، وهو الذي عرف بمناقبيته وبمواقفه الصلبة دفاعاً عن بلاده.

وقد توجّه عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي د. هاشم حسين بالتعازي إلى عائلته، والوسط الفني في الأردن والأمة، وقال: “برحيل الفنان جميل عواد تخسر الدراما الأردنية وأمتنا السورية وعالمنا العربي أحد أعمدة الفن الملتزم الهادف، الذي مثل الراحل أحد رموزه الأكفاء.

أضاف: للفنان الراحل بصمة  مميزة ثبتها من خلال سلسلة أعمال فنية وطنية وقومية استمد روحها من مواهب أمته وتاريخها الثقافي السياسي القومي.

وتابع: يسجل للراحل تجسيده لقيم الحق والخير والجمال في الأردن كما في كل سورية الطبيعية من خلال محاكاته في كل أدواره للمثل العليا والمناقب الأسمى في مجتمعنا الواحد، وهو المعروف بمواقفه الوطنية والقومية الصلبة.

وختم قائلاً: باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي أتوجّه بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد، لا سيما إلى رفيقة دربه الفنانة جولييت عواد التي رافقته في الكثير من أعماله، لا سيما مسلسل “التغريبة الفلسطينية” حيث أعطت شخصية “أبو عزمي” التي أداها الراحل جرعة معنويات لأبناء الأمة بقرب تحقيق الانتصار والعودة إلى أرضنا في فلسطين.

يذكر أن الفنان الراحل من مواليد 1937 أشتهر بأدواره المميزة، درس هندسة الديكور وعمل رئيساً لقسم الفنون التشكيلية في قسم الثقافة والفنون عام 1964، كما عمل في التلفزيون الأردني عند افتتاحه عام 1968، ثم غادر عمّان ليعود عام 1974 ويخرج أول مسرحية له وكان اسمها “الغائب”، وهو عضو في نقابة الفنانين الأردنيين ورابطة الكتاب الاردنيين.

وشارك في عدد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية، منها: مهرجان دمشق السينمائي عام 1993، ومهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا، وكتب مسلسلات عدة من أهمها: “الشريكان” و”الكفّ والمخرَز” و”عيال الذيب”، كما كتب في المسرح أولى نصوصه “موتى بلا قبور” عام 1968، و”شحاذين” ومسرحيات للأطفال.

ومن أبرز أعماله التلفزيونية “باب العمود” و”هارون الرشيد” و”القرار الصعب” و”حارة أبو عواد” و”الكف والمخرز” و”شيء من الماضي”، و”رعود المزن”، و”آخر الفرسان”، و”مخاوي الذيب”، و”أبو جعفر المنصور”، و”نمر بن عدوان”، و”فارس بني مروان”، و”التغريبة الفلسطينية”، و”رياح المواسم”، و”القرار الصعب”، و”محاكم بلا سجون”، و”قريه بلا سقوف”، و”طرفة بن العبد”، و”عرس الصقر” و”المطاريد” و”لعبة الانتقام”، وغيرها الكثير، وأبرز أعماله في السينما، “مملكة النمل”، و”الشراكسة”، و”بقايا صور”، و”فداك يا فلسطين”، و”سنعود في الجزائر”، و”الفلسطيني الثائر” و”الغصن الأخضر”.

وحاز على عدد من الجوائز، منها: جائزة تقديرية لفيلم “الغصن الأخضر”، وجائزة عن فيلم “السوسنة”.

28/10/2021                                     الموقع (ssnp.online) الرسمي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى