الرئيسةمركزي

رئيس “القومي” وائل الحسنية: تقدّمنا اليوم بشكاوى وندعو القضاء إلى حلّ حزب القوات

رداً على الحملة الشعواء من “حزب القوات” وأفراد من فلكه تحرّض على الحزب وقتل القوميين

الحسنية: تقدّمنا اليوم بدعاوى أمام النيابة العامة التمييزيّة وندعو القضاء أن يتحمّل مسؤولياته بإحقاق الحق وتطبيق العدالة بدءاً بحلّ حزب القوات

 

الزعيم أنطون سعاده مؤسس حزب وقائد نهضة ومؤسس مدرسة كبرى وكتبه تدرّس في جامعات العالم ونرفض أن يتطاول أحد عليه وعلى وحزبه وعلى قياداته وعلى شهدائه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الحزب السوري القومي الاجتماعي من قبل حزب القوات اللبنانية وأفراد يدورون في فلكه، بما احتوته من تصريحات ومواقف مصوّرة تحرّض على الحزب وقتل القوميين، وتتطاول على مؤسسه أنطون سعاده وشهدائه وقياداته، كانت اليوم موضوع شكاوى قضائيّة قدّمها رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنيّة. فقد توجّه الحسنية ظهر اليوم إلى قصر العدل في بيروت يرافقه عميد الإعلام معن حمية وعميد القضاء المحامي ريشار رياشي وعضو المجلس الأعلى المحامي سماح مهدي، حيث تقدّم بثلاث شكاوى جزائيّة ضدّ حزب القوات اللبنانيّة وأفراد تعمّدوا بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والتحريض على قتل القوميين.

 

الشكوى الأولى حملت الرقم 3608 ضدّ حزب القوات اللبنانيّة ممثلاً برئيسه سمير جعجع، ويورغو فلاّس وكل من يظهره التحقيق على خلفية الاعتداءات التي طاولت المواطنين السوريين والاتهامات التي استهدفت الحزب القوميّ وصولاً إلى المقطع المصوّر الذي يتضمّن تهديداً بقتل القوميين، ما يؤدّي الى وقوع فتنة وتصادم.

 

الشكوى الثانية حملت الرقم 3609 ضدّ المدعوّ نديم البستاني على خلفية ما نشره على صفحته وعلى بعض المواقع الإلكترونية من شتائم وافتراءات واختلاق الجرائم بحق الحزب القوميّ ومؤسسه انطون سعاده، وتعمّده المسّ بقدسيّة سعاده وشهداء الحزب.

الشكوى الثالثة وحملت الرقم 3610 ضد المدعو ريشار قيومجيان على خلفيّة تصريحه من أمام قصر العدل في بيروت وزعمه بأنّ الحزب القومي “في سجله الكثير من الجرائم المرتكبة بحق اللبنانيين وبحق الزعماء اللبنانيين” ومطالبته بحلّ الحزب وبأنه “فصيل من فصائل الاستخبارات السوريّة”. وسجلت الدعوى تحت رقم: 3610.

وبعد تسجيل الشكاوى أصولاً لدى قلم النيابة العامة التمييزيّة صرّح رئيس الحزب قائلاً:

في العشرين من الشهر الماضي قامت مجموعات من مناصري حزب القوات اللبنانية بالاعتداء على المواطنين السوريين المتجهين إلى مركز الاقتراع في السفارة السورية، واستكملت اعتداءاتها بحملة من التحريض على الأحزاب والقوى السياسيّة المقاومة والتي تتصدّى للمشروع الأميركي ـ “الإسرائيلي”، وتصوير هذه القوى بأنها قوى قاتلة.

أضاف: إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حزب قاتل العدو “الإسرائيلي” وليس حزباً قاتلاً. هذا الحزب قام بعمليات بطولية دفاعاً عن لبنان ومن أجل وحدة لبنان ونذكر بأنّ شهيد الاستقلال الوحيد هو سوري قومي اجتماعي، وعندما غزت “إسرائيل” لبنان كانت سناء محيدلي وكان وجدي الصايغ. نحن قاتلنا المشروع التقسيميّ التفتيتيّ الانعزاليّ دفاعاً عن وحدة هذا البلد، في حين أنّ الآخرين ارتكبوا المجازر من مجزرة الصفرا إلى مجزرة عينطورة إلى مجزرة صبرا وشاتيلا وحرّضوا اللبنانيين على بعضهم البعض.

ورداً على مطالبة “القوات اللبنانية” بحلّ الحزب القومي قال الحسنية: حزبنا عصيّ على كلّ الدعوات التي تدعو إلى حله، فهو حزب الوطن حزب الوحدة حزب المجتمع ويحمي كلّ أبناء المجتمع.

نحن قاتلنا العدو الصهيوني دفاعاً عن كلّ لبنان، وقاتلنا الإرهاب في الشام دفاعاً عن كلّ الشام، نعم نحن حزب انتصار الشعب وحزب التضحية والفداء.

وأشار الحسنيّة إلى أنّ حزب القوات اللبنانية استغلّ هتافاً أطلق في شارع الحمرا من قبل رفقائنا، للمطالبة بحلّ الحزب القوميّ. لذلك، نضع اليوم برسم القضاء فيديوات كاملة بأماكن تدريب واضحة للعلن عن إطلاق رصاص وتحريض على قتل القوميين.

لقد تقدّمنا الآن بدعوى لحلّ حزب القوات اللبنانيّة لأنّ حزب القوات يحرّض على الفتنة والمسّ بالسلم الأهلي ويدعو إلى التفتيت والتقسيم. كما تقدّمنا بدعاوى ضدّ بعض الأفراد الذين تناولوا الزعيم أنطون سعاده وعقيدة الحزب وقياداته وشهدائه.

وختم: أنطون سعاده مؤسس حزب وقائد نهضة ومؤسس مدرسة لا مثيل لها في هذا الشرق. وكتبه تدرّس في عدد كبير من جامعات العالم، ولذلك نرفض أن يتطاول أحد على الزعيم سعاده وحزبه وعلى قيادات الحزب وشهدائه.

وعليه، فقد تقدّمنا اليوم بدعاوى أمام النيابة العامة التمييزيّة وندعو القضاء أن يتحمّل مسؤولياته بإحقاق الحق وتطبيق العدالة، بدءاً بحلّ حزب القوات اللبنانية.

1/6/2021                                                                       عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى