; رئيس الحزب استقبل وفداً فلسطينياً.. لا خيار أمام شعبنا لتحقيق أهدافه في العودة والتحرير إلا خيار المقاومة - SSNP
الرئيسةمركزي

رئيس الحزب استقبل وفداً فلسطينياً.. لا خيار أمام شعبنا لتحقيق أهدافه في العودة والتحرير إلا خيار المقاومة

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عند “القومي” وتأكيد على  مقاومة الإحتلال حتى دحره

الناشف:  لتحصين معادلة الردع التي كرستها المقاومة بمواجهة العدو

ولا خيار أمام شعبنا لتحقيق أهدافه في العودة والتحرير إلا خيار المقاومة

 

إستقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف، في مركز الحزب، وفداً من حركة المقاومة الشعبية في فلسطين ضم أمينها العام زكريا دغمش، ومسؤول العلاقات الخارجية رزق عروق. وحضر اللقاء الى جانب الناشف كل من نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عضو المجلس الأعلى سماح مهدي، وناموس منفذية جنوب فلسطين محمد زياد.

 

جرى خلال اللقاء عرض للأوضاع على الساحة الفلسطينية، في ظل تصاعد العدوانية الصهيونية ضد أبناء شعبنا، وكان تأكيد على حق الفلسطينيين في مقاومة الإحتلال بكافة الأشكال حتى دحره عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية والإلتفاف حول خيار المقاومة الكفيل وحده بإنجاز التحرير وتحقيق العودة.

وحيّا المجتمعون نضالات وصمود أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا سيما بعد المواجهات البطولية وعمليات المقاومة الأخيرة، والتي تأتي الى جانب مسيرات العودة لتؤكد أن نبض المقاومة مستمر، ونهج الصراع لن يخبو طالما وجد من يرفع حجراً بوجه المحتل.

وشدد المجتمعون على التعاون والتنسيق لا سيما في الداخل الفلسطيني، من أجل تفعيل العمل النضالي المقاوم، وتعزيز روحية الصراع في مواجهة العدو.

الناشف

وقد رحب الرئيس حنا الناشف بالوفد الفلسطيني واثنى على نضال وتضحيات المقاومين مؤكداً أن لا خيار أمام شعبنا لتحقيق أهدافه في العودة والتحرير إلا خيار المقاومة والكفاح المسلح، مشدداً على ضرورة تضافر جهود جميع القوى ووحدتها، وتحصين معادلة الردع التي كرستها المقاومة الفلسطينية بمواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني وعدوانيته.

وحيّا الناشف صمود أبناء شعبنا، واصرارهم على مواصلة النضال من خلال مسيرات العودة ومن خلال كل الوسائل النضالية المتاحة، لأن العدو الصهيوني لا يفهم سوى لغة القوة التي هي القول الفصل في اثبات حقنا القومي في فلسطين كل فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى