; رئيس الحزب استقبل "الجهاد الاسلامي" وتشديد على التنسيق بين فصائل المقاومة ودعوة إلى رصّ الصفوف بمواجهة العدوان - SSNP
الرئيسةمركزي

رئيس الحزب استقبل “الجهاد الاسلامي” وتشديد على التنسيق بين فصائل المقاومة ودعوة إلى رصّ الصفوف بمواجهة العدوان

رئيس الحزب استقبل وفداً من “الجهاد الاسلامي”

تشديد على أهمية وجدوى التنسيق الحاصل بين فصائل المقاومة ودعوة إلى رصّ الصفوف بمواجهة العدوان

 صمود شعبنا وتصدي المقاومة بقدرات عالية عاملان أساسيان في إفشال أهداف العدوان

 

استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف في مركز الحزب، وفداً من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ضمّ ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، ومنسق العلاقات في لبنان شكيب العينا ومسؤول العلاقات في بيروت محفوظ منوّر. وحضر إلى جانب الناشف نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعاده وعضو المكتب السياسي وهيب وهبي.

بحث المجتمعون الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وأكدوا على أنّ صمود شعبنا وتصدي المقاومة بقدرات عالية، عاملان أساسيان في إفشال أهداف العدوان، وفي تعميق حالة التخبط والوهن التي يعيشها كيان الاحتلال، من جراء تواصل عمليات المقاومة.

وشدّد المجتمعون على أهمية وجدوى التنسيق الحاصل بين فصائل المقاومة، في الرد على العدوان، ودعوا إلى رصّ الصفوف بمواجهة العدوان وإلى الإلتفاف حول خيار المقاومة سبيلاً لتحرير الأرض ودحر الاحتلال.

ولفت المجتمعون إلى أن العدو الصهيوني يحاول من خلال عدوانه التعمية على مآزقه الداخلية، غير أن المقاومة بما تملك من الإرادة والتصميم والقدرات قادرة على خوض مواجهة كبيرة، وبالتالي مضاعفة المأزق الصهيوني.

ودعا المجتمعون إلى ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني بمواجهة العدوان ورداً على تهديدات بنيامين نتنياهو في اجتياح القطاع، وتوحيد الجهود لإفشال صفقة القرن المستهدفة تصفية المسألة الفلسطينية.

ودان المجتمعون اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة الاحتلال على مرتفعات الجولان السوري، واعتبروا أن هذا الاعتراف لا قيمة له على الإطلاق، لأن الجولان أرض سورية وسيبقى سورياً وسيتحرر من الاحتلال. ولكن خطورة القرار الأميركي أنه يشكل انتهاكاً للمواثيق والقرارات الدولية، وتكريساً لشريعة الغاب الأميركية.

المجتمعون حيّوا وقفة أهلنا في الجولان المحتل رفضاً لقرار ترامب، وتأكيدهم على انتمائهم السوري.

ودعا المجتمعون الأمم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية الى اتخاذ خطوات عملية رداً على القرار، ومن أجل حفظ هيبة المؤسسات الدولية كي لا يقع العالم في مهب الفوضى والحروب.

كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية وضرورة التواصل الدائم وتنسيق المواقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى