حفل تخريج مخيّم أشبال مديرية عناز – التلة – عش الشوحة في “القومي”: أشبالنا بُناة المجتمع وذخيرة نهضته وخلاصه من آفاته
العميد طارق الأحمد: أشبالنا بُناة المجتمع وذخيرة نهضته وخلاصه من آفاته
ـ نحن في خضم الصراع، ونقف بثبات الى جانب الدولة السورية استعداداً لمعركة حاسمة نُفشل من خلالها المخطط الأميركي ـ الصهيوني
آمر المخيم جورج سليم: المخيمات مدارس إعداد ومنها انطلق وجدي الصايغ وسناء محيدلي وخالد علوان
المشترك عبد الكريم نحيلي: المخيمات تصقل شخصيتنا وتعزّز فينا الوعي وتحصننا بالمعرفة لنكون جديرين بأن نكون جيل المستقبل
أقامت مديرية عناز – التلة – عش الشوحة التابعة لمنفذية الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيماً للأشبال على مدى عشرة أيام، شارك فيه نحو مئة شبل وزهرة إضافة الى هيئة المخيم.
واقيم حفل تخريج للمشاركين في مجمع روتانا السياحي في بلدة الحواش حضره العميد طارق الأحمد ممثلاً مركز الحزب، وعدد من المسؤولين الحزبيين والفاعليات.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، وعزف نشيد الجمهورية ونشيد الحزب، فعرض للفصائل المشاركة.
قدّم لحفل التخريج ناموس منفذية الحصن أنطون خليل، ثم فقرة شعرية قدّمها كل من سناء سليم، ماريتا ندور وجوليانا مخول، تلتها فقرات فنية للرواد النسور.
كلمة المشتركين
كلمة المشتركين ألقاها عبد الكريم نحيلي وفيها تحدّث عن أهمية المخيم، واهتمام هيئة المخيم بالمشتركين والعناية التامة بهم، وقال: نحن نحتاج الى هذه المخيمات لأنها تصقل شخصيتنا وتعزّز فينا الوعي وتحصننا بالمعرفة، لنكون جديرين بأن نكون جيل المستقبل الذي يسهم في بناء مجتمعه.
كلمة هيئة المخيم
وألقى آمر المخيم جورج سليم كلمة هيئة المخيم، فأكد أن “المخيمات هي نقطة انطلاق ومن هذا المخيم انطلق وجدي الصايغ وسناء محيدلي وخالد علوان وغيرهم، ولذلك فإن الحزب السوري القومي الاجتماعي حريص على متابعة الأشبال في مدارسهم وجامعاتهم من خلال تقديم الدورات التعليمية في كافة المواد. وفي المقابل فإن الأشبال لديهم التزام تامّ بتعاليم هيئة المخيم والدليل تجسّد في جو الألفة الذي ساد العلاقة بين الأشبال والهيئة”.
كلمة مركز الحزب
وألقى العميد طارق الأحمد كلمة مركز الحزب، فقال: “هذا هو النبت الصالح الذي نراه اليوم أمامنا، وما المشهد الجميل الذي رأيته في هذا المخيم وتبدّى خلال حفل التخرّج بفقراته التي قدّمها الأشبال إلا ترجمة فعلية بأن هذه الأجيال اقتدت بقول الزعيم “إني أخاطب أجيالاً لم تولد بعد”، فهؤلاء الأشبال بُناة المجتمع وذخيرة نهضته وهم خلاصه من آفاته”.
وحيّا الأحمد أهالي الأشبال باسم قيادة الحزب وكل أهالي منطقة وادي النضارة والحصن، وتوجّه اليهم قائلاً: انكم تشكلون في هذا المتّحد من سورية، النموذج الناصع للمجتمع الذي أراده أنطون سعاده، لأنكم توجهون أبناءكم للمشاركة في مخيمات الحزب السوري القومي الاجتماعي، ليتحصنوا بالبناء الفكري والعقائدي والبدني، وهكذا تماماً نحصل على إنسان المجتمع الذي لم يصد فقط أكبر هجمة إرهابية عالمية على بلده سورية وحسب، بل هو قادر على صدّ الهجمات المقبلة وبناء إنسان النهضة.
ثم عرّج على الوضع السياسي، فأكد أن سورية تعيش اليوم الفصل الأخير من حربها، ليس على الإرهاب فحسب، بل لتثبيت موقعها الجيوسياسي، في ظل الصراع القائم بين الغرب الاستعماري والشرق الناهض.
وأشار الأحمد إلى أنّ الغرب مأزوم في المواجهة على أرض أوكرانيا، لذلك، نرى الأميركي يتحشّد في الجزيرة السورية لإقفال الطوق على منطقة البوكمال وقطع العراق عن سورية ولبنان، لذلك نحن في خضم الصراع، ونقف بثبات الى جانب الدولة السورية استعداداً لمعركة حاسمة نُفشل من خلالها المخطط الأميركي ـ الصهيوني الرامي الى تفتيت بلادنا.
8/8/2023 عمدة الإعلام