الرئيسةمركزي

“القومي” زفّ الرفيق البطل سعيد رزق شهيداً المعركة ضد الارهاب مستمرة حتى القضاء على منبع الارهاب المتمثل بالعدو اليهودي 

 يزف الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، نبأ ارتقاء الرفيق البطل سعيد مهدي رزق شهيداً، وهو يؤدي واجبه القومي ضمن صفوف الجيش السوري في معركة التصدي للمجموعات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي.

والرفيق الشهيد من مواليد حفير التحتا ـ القلمون 1989، انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي بتاريخ 19/7/2016، وعيّن محصلاً لمديرية حفير التحتا التابعة لمنفذية القلمون. انضم إلى تشكيلات نسور الزوبعة أوائل العام 2016 وشارك إلى جانب رفقائه في قتال المجموعات الارهابية على محاور جبال القلمون.

التحق بالجيش السوري مطلع العام الحالي، وشارك في العديد من المعارك ضمن صفوفه، ليرتقي اليوم، الثلاثاء 9 تموز 2019 شهيداً في ريف اللاذقية الشمالي، وهو يقاتل الى جانب رفقاء السلاح المجموعات الارهابية المدعومة من تركيا.

تميّز الشهيد البطل باقدامه وشجاعته والتزامه ومناقبيته، وكان مثالاً للمقاتل القومي المؤمن بقضية تساوي وجوده.

إن الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي يحيي في هذه الأيام التموزية، ذكرى استشهاد مؤسسه أنطون سعاده، الذي اغتالته القوى الاستعمارية والحركة الصهيونية وعملاءهما المحليين، يفخر بانضمام شهيدنا البطل الرفيق سعيد رزق إلى كواكب شهداء الحزب والأمة. فباستشهاده في هذا الشهر التموزي المخضب بالدماء العطرة، تأكيد على أن مسيرة النضال والمقاومة مستمرة دفاعاً عن ارضنا وحقنا وشعبنا.

 

ويؤكد الحزب، أن المعركة ضد الارهاب لا تنتهي بمجرد القضاء عليه في شآمنا الحبيبة، بل هي معركة مستمرة حتى القضاء على منبع الارهاب المتمثل بالعدو اليهودي الذي يحتل فلسطين والجولان وأجزاء من لبنان. وهي معركة مستمرة ضد رعاة الارهاب، لا سيما “العثمانيين الجدد” الذين يقودهم رجب طيب اردوغان المسكون بغريزة التطرف والكراهية، والعرب المتأسرلين الذين شاركوا في الحرب على سورية وهم اليوم يطبعون مع العدو اليهودي لتصفية المسألة الفلسطينية.

إننا نعاهد الشهيد البطل، وكل الشهداء على مواصلة المسيرة لتحقيق الأهداف التي من أجلها استشهدوا، ولن يثنينا عن عزمنا وفعلنا، عدوان صهيوني يستهدف الشام من الأجواء اللبنانية، ولا حصار اميركي ـ غربي غاشم، ولا  تآمر الأنظمة العربية المطبعة. فخيارنا هو المقاومة، وشهداؤنا هم طليعة انتصاراتنا.

التحية لنسور الزوبعة وللجيش السوري، فمن خلالهما، تعملق الشهيد البطل في مقاومة الارهاب، وأعاد للأمة وديعة الدم.

9/7/2019                                                                                                 عمدة الإعلام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى