; حردان يبرق إلى الرئيس الأسد مهنئاً بذكرى الحركة التصحيحية: معاً على طريق الصراع نهجاً ثابتاً وخياراً راسخاً بمواجهة الإحتلال والإرهاب والتطرف - SSNP
الرئيسةمركزي

حردان يبرق إلى الرئيس الأسد مهنئاً بذكرى الحركة التصحيحية: معاً على طريق الصراع نهجاً ثابتاً وخياراً راسخاً بمواجهة الإحتلال والإرهاب والتطرف

بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين للحركة التصحيحية، أبرق رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إلى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد مهنئا. وقد جاء في البرقية :

تحية قومية،

يسرّني أن أقدّم لسيادتكم وعبركم إلى عموم أبناء شعبنا، التهاني بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين للحركة التصحيحية التي شكلت قطعاً مع مراحل التخبط والفوضى، ووصلاً مع الاستقرار والبناء، ما مكّن سورية من أن تتحول إلى رقم صعب في كل المعادلات وعلى كل المستويات. وإننا بهذه الذكرى نتوجه بتحية إكبار إلى روح قائد الحركة التصحيحية الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله.

سيادة الرئيس

هي مصادفة أنّ يكون السادس عشر من تشرين الثاني تاريخاً لقيام الحركة التصحيحية، وعيداً لتأسيس حزبنا، الحزب السوري القومي الاجتماعي، لكن، ما هو قدري بإمتياز، أن سورية دولة وبعثاً، والحزب السوري القومي الاجتماعي هما على طريق الصراع نهجاً ثابتاً وخياراً راسخاً بمواجهة الإحتلال والإرهاب والتطرف.

إنّ واقع الإستقرار الذي أرسته الحركة التصحيحية، كان كفيلاً بتعزيز إرادة البناء والصمود والمواجهة والتشبّث بمبادئ السيادة والكرامة، وتثبيت حق شعبنا في مقاومة الإحتلال “الإسرائيلي” والإرهاب والإستعمار. ولذلك، جاءت الحرب الإرهابية الكونية التي تُشّن على سورية منذ العام 2011، بهدف ضرب الإستقرار الذي تنعم به سورية ونشر الفوضى، والنيل من الثوابت ومبادئ السيادة والكرامة.

إن سورية بقيادتكم الحكيمة والشجاعة أثبتت، بأنها أقوى وأصلب من أن تهتزّ أمام التحديات، وعصية على كلّ المؤامرات ومحاولات التطويع والحصار، وسجّلت وقفات عزّ مشرّفة، بالثبات على مواقفها ومبادئها احتضانا لفلسطين ودعما لمقاومتها البطلة وكلّ قوى المقاومة في أمتنا التي تقاوم الإحتلال والإرهاب.

أغتنم مناسبة ذكرى الحركة التصحيحية، لأوجّه تحية إكبار لجيشنا القومي – جيش تشرين وشهدائه الأبطال، ولكلّ شهدائنا الأبرار، مؤكداً على عهد الوفاء والثبات لمواصلة مسيرة المقاومة حتى بلوغ النصر والتحرير.

 

16/11/2021                                                                                        عمدة الإعلام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى