; حردان أدان المجزرة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة: الدول الداعمة للعدو الصهيوني تتحمّل المسؤولية... ولن يضيع دم يؤتمن عليه المقاومون - SSNP
الرئيسةمركزي

حردان أدان المجزرة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة: الدول الداعمة للعدو الصهيوني تتحمّل المسؤولية… ولن يضيع دم يؤتمن عليه المقاومون

 

حردان أدان المجزرة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة:

الدول الداعمة للعدو الصهيوني تتحمّل المسؤولية… ولن يضيع دم يؤتمن عليه المقاومون

 

أدان رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان، المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني من خلال قصفه المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء مئات المدنيين بين طفل وأمراة ورجل شهداء، هذا عدا الجرحى.

وأشار حردان في بيان، إلى أنّ هذه المجزرة البشعة تُضاف إلى عشرات المجازر المرتكبة بحق أهلنا في غزة، وهذا يندرج في سياق حرب إبادة شاملة، تُنفذ برعاية أميركية ـ غربية وعلى مرأى ومسمع ما يسمّى “المجتمع الدولي” ومنظماته المتعامية عمداً عن جرائم العدو “الإسرائيلي” ومجازره.

واعتبر حردان أنّ استهداف المستشفى المعمداني، وقتل وإصابة المئات من الأطفال والنساء والرجال، جريمة ضدّ الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية القطاعات الاستشفائية كما المؤسّسات الإعلامية، وسائر المؤسّسات التي تتمتع بحصانات خلال الحروب.

وحمّل حردان مسؤولية المجزرة للقوى الدولية التي تقدّم جرعات الدعم وكلّ أشكال المؤازرة للكيان الصهيوني الذي يستثمر في هذا الدعم لرفع منسوب غطرسته العدوانية ومجازره الوحشية.

ودعا حردان إلى طوفان شعبي في كلّ الساحات على امتداد أمتنا والعالم العربي وفي العالم أجمع، تنديداً بمجازر العدو “الإسرائيلي”، وإلى ممارسة كلّ أشكال الضغط لوقف حرب الإبادة ضدّ أبناء شعبنا في فلسطين، ومحاكمة قادة العدو الصهيوني وعصاباتهم ورعاتهم وداعميهم على ارتكابهم جرائم حرب ضدّ الإنسانية.

وإذ وجّه حردان التحية لأرواح الشهداء وتمنّى للجرحى الشفاء العاجل، أكد أنّ دماء أبناء شعبنا، لا سيما الأطفال منهم، تزيد أحرار الأمة ومقاوميها إصراراً على مواجهة حرب الإبادة الشاملة، بكلّ الوسائل المتاحة، ولن يضيع دم يؤتمن عليه المقاومون.

17/10/2023                                             عمدة الاعلام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى