الرئيسةمركزي

“القومي” يدين كلّ فعل يمسّ بالوحدة الوطنية ويهدّد السلم الأهلي: المسؤولية الوطنية تقتضي تحصين لبنان

دور وسائل الإعلام أساسي في تعزيز الوعي وتحصين الوحدة الوطنية////////////////////// هل هناك أفظع من أن يرفع البعض شعارات مناهضة للمقاومة التي قدّمت الشهداء والتضحيات وحرّرت البلد من الاحتلال الصهيوني

أشار عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة إلى أنّ كلّ فعل ينطوي على مسّ بالوحدة الوطنية وتهديد للسلم الأهلي، إنما يصبّ في مصلحة العدو، وهو محلّ إدانة واستنكار شديدين.

ودعا عميد الإعلام في تصريح اليوم، إلى ضبط التفلّت الحاصل، في الشارع، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتفويت الفرصة على المتربّصين شراً بوحدة لبنان واللبنانيين. لافتاً إلى أنّ عملية الضبط هي من مسؤولية الجميع، ولا يستطيع أيّ طرف التنصل من هذه المسؤولية.

واعتبر عميد الإعلام، أنّ دور وسائل الإعلام أساسي في تعزيز الوعي وتحصين الوحدة الوطنية، وهي تقوم بهذا الدور، غير أنّ بعض هذه الوسائل ترتكب هفوات تزيد من أجواء الشحن والتوتر، نتيجة فتح الهواء وعدم القدرة على التحكّم بما يقوله السفهاء ويردّده الموتورون والمتفلتون. ولذلك ندعو إلى التنبّه إلى هذا الأمر، حتى يبقى الإعلام منزّهاً بدوره ورسالته.

أضاف: الوحدة الداخلية والسلم الأهلي هما سرّ بقاء لبنان، وكلّ ما يمسّ هذه الوحدة، ويهدّد السلم الأهلي، يصبّ في مصلحة عدو لبنان، وليس خافياً أنّ الذين استحضروا القرار 1559 ورفعوا شعارت ضدّ المقاومة وسلاحها، إنما فعلوا ذلك، في سياق تنفيذ أجندة استهداف معادلة الجيش والشعب والمقاومة، التي تمثل عناصر قوة لبنان الضامنة لوحدته وسيادته واستقراره وسلمه الأهلي.

وختم قائلاً: إنّ تحصين لبنان مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، ومن أساسيات عملية التحصين، وأد الغرائز الطائفية والمذهبية، والتقيّد بنصوص الدستور اللبناني، وتطبيقه بحق العملاء والخونة، لأنه عار على لبنان واللبنانيين أن تتحوّل العمالة للعدو إلى وجهة نظر، والخطر  كلّ الخطر أنّ البعض لا يبرّر فعل العمالة وحسب، بل لا يزال في مربعها، بخطابه وممارساته وشعاراته… وهل هناك أفظع من أن يرفع هذا البعض شعارات مناهضة للمقاومة التي قدّمت الشهداء والتضحيات وحرّرت البلد من الاحتلال الصهيوني…

 

7/6/2020                                                                                        عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى